IMLebanon

 6 نواب لكل قارة

افتتح «المجلس الاغترابي اللبناني للاعمال» ملتقى الاغتراب اللبناني في فندق «المونرو» في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وزير الداخلية نهاد المشنوق، النائب نعمة الله ابي نصر وعدد من رجال الاعمال اللبنانيين المغتربين. وتحدث باسيل والمشنوق في الجلسة الاولى التي عقدت بعنوان «استعادة الجنسية وحق المغترب بالاقتراع» وادارها القاضي سالم سلامة.

وتمنى باسيل ان «تكون وزارة الخارجية منتشرة كلما تواجد لبنانيان»، لافتا الى ان «العمل اقل بكثير من طموح الوزارة، فلا الوزارة ولا الدولة تعطي المغترب حقه، الحق بالشعور بالانتماء الكامل الى وطن تركه لاسباب خارجة عن ارادته الا انه لا يزال يعطي لهذا الوطن من تلقاء نفسه».

وعرض باسيل للمشاريع والمؤتمرات التي تنظمها الوزارة لتعزيز التواصل، معتبرا ان «نجاح اللبنانيين في الاغتراب جاء مقابل فشل دولتهم في رعاية واحتضان نجاحاتهم». وقال:” ان قدرة اللبنانيين على التواصل بين بعضهم البعض تؤدي الى افادة لبنان».

وعن مغادرة اللبنانيين للبلد، قال باسيل: «لا اخاف من سفر اللبنانيين، هم غادروا للنجاح في الخارج وما من طير يمكن منعه من التحليق. واعلن عن «اطلاق الحملة الاعلامية والاعلانية واللوجستية لعملية استعادة الجنسية من خلال اطلاق الموقع الالكتروني والذي يفسر بـ7 لغات تفاصيل هذا الموضوع ومنافع الجنسية وكيفية استعادتها واكتسابها»، وقال: «هناك تسهيلات حياتية في لبنان رغم كل مشاكله والتي لا توفرها الدول الاخرى، خصوصا لجهة العلاقة بين اللبنانيين».

ولفت الى ان «استعادة الجنسية امر مرتبط بحق الاقتراع، الذي يستحيل تطبيقه في بعض المناطق في العالم، وهو بحاجة الى قرار سياسي وليس فقط بخلق سفارات وقنصليات اذ هناك استحالة للوصول الى الجميع (…)».  واعتبر ان «وزارة الخارجية لا يحق لها ان تقوم بالوصاية على المنتشرين، بل من واجباتها تشجيعهم على انشاء المؤسسات».

وعن حق المغترب بالانتخاب، رأى باسيل ان «الطبقة السياسية لا تريد ان يصوت المنتشر الا اذا استطاعت الوصول اليه والمساهمة في مجيئه للانتخاب، اذ يتخوف البعض من تأثيرهم على النتائج ما هو امر محق في بعض النقاط»، معتبرا «ان  الحل الوحيد لهذا الامر هو تمثيل المغتربين بعدد من النواب، فمن خلال هذه الطريقة تأثير المنتشر بالعملية الانتخابية محصور بعدد النواب في الاغتراب»، مشددا على «اهمية اعطاء 6 نواب لكل قارة ما يساهم في ايصالهم قضايا الانتشار ومشاكلهم وهمومهم».