Site icon IMLebanon

احد شعانين مصر دام: 44 قتيلا و 100 جريح وداعش يتبنى

الملك سلمان: نقف مع مصر ضد كل من يحاول النيل من أمنها

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، إثر التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في مدينتي طنطا والإسكندرية.

وقال خادم الحرمين الشريفين: «علمنا ببالغ الأسى بنبأ التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في مدينتي طنطا والإسكندرية، وما نتج عنهما من وفيات وإصابات، ونعرب لفخامتكم عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لهذين العملين الإرهابيين الإجراميين الآثمين، مؤكدين وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، ونبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا خالص التعازي وصادق المواساة، راجين لذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، ومتمنين للمصابين الشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب المصري الشقيق من كل سوء ومكروه».

إلى ذلك، بعث الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالفتاح السيسي إثر التفجيرين الإرهابيين.

وقال ولي العهد: «علمت ببالغ الحزن بنبأ التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في مدينتي طنطا والإسكندرية، وما نتج عنهما من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلاً المولى العلي القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب».

وبعث الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، إثر التفجيرين.

وقال ولي ولي العهد: «تلقيت ببالغ الألم نبأ التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في مدينتي طنطا والإسكندرية، وما نتج عنهما من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق أحر التعازي والمواساة، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم من كل مكروه».

\ السيسي يعلن حال الطوارئ 3 أشهر

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حال الطوارئ في البلاد عقب تفجيرين استهدفا كنيستين في طنطا والاسكندرية وجاء الإعلان في كلمة للسيسي عقب اجتماع لمجلس الدفاع الوطني لبحث الوضع في أعقاب التفجيرين.

عشرات الضحايا بتفجيرين في كنيستين في مصر تبناهما «داعش»

قتل 43 شخصا وأصيب أكثر من مئة في تفجيرين تبناهما داعش استهدفا امس الأحد كنيستين في مصر، في حين دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اجتماع المجلس القومي لبحث هذه التطورات.

ووقع الانفجار الأول داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية شمال القاهرة، وتسبب بمقتل ثلاثين شخصا وإصابة أكثر من سبعين على الأقل، وبعد ذلك بساعتين وقع الانفجار الثاني أمام الكاتدرائية المرقسية في مدينة الإسكندرية شمالي مصر، وتسبب بمقتل 13 شخصا وإصابة آخرين.

وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني أن أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالإسكندرية تصدوا لمحاولة اقتحام أحد «العناصر الإرهابية» للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف.

وأضاف أن المهاجم الانتحاري فجر نفسه حال ضبطه من قبل قوات الحراسة خارج الكنيسة ما تسبب بمقتل ضابط وضابطة وأمين شرطة من أمن الإسكندرية وعدد من المواطنين ووقوع العديد من الإصابات.

وأورد المسؤول الأمني أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي كان يترأس الصلوات في الكنيسة بمناسبة أحد الشعانين لم يصب بسوء، لكن مصدرا كنسيا أكد في وقت سابق أن البابا تواضروس غادر الكنيسة قبيل الانفجار.

وقبل ذلك بساعتين فقط، انفجرت قنبلة داخل كنيسة في طنطا، وقال محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف إن «الانفجار حدث داخل الكنيسة أثناء الصلاة».

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مصدر مسؤول أن انتحاريا يشتبه في تنفيذه التفجير في الكنيسة، وأضاف المصدر أنه عُثر على أشلاء يشتبه في كونها لمنفذ العملية داخل قاعة الصلاة بالكنيسة، لكن ذلك لم يتأكد بعد.

وقد أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية التنظيم عن التفجيرين، ونقلت الوكالة عما وصفته بـ»مصدر أمني» أن «مفرزة أمنية تابعة للدولة الإسلامية نفذت هجومي الكنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية».

وكان التنظيم أعلن مسؤوليته عن تفجير استهدف كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة في كانون الأول.

وعقب التفجيرين دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مجلس الدفاع الوطني إلى الانعقاد اليوم.

ويأتي هذان التفجيران بالتزامن مع «أحد الشعانين»، وهو من أعياد المسيحيين التي فرضت السلطات بالتزامن معه إجراءات أمنية مشددة خصوصاً في محيط الكنائس.