IMLebanon

الحريري: لن أوقف مصالح البلد والمواطن بسبب الخلاف مع “حزب الله”

الحريري: لن أوقف مصالح البلد والمواطن بسبب الخلاف مع “حزب الله

الحريري لـ«روتانا الخليجية»: العلاقة مع «حزب الله» ربط نزاع

بشار الاسد اكبر مجرم.. والمحكمة الدولية لا أحد يغلقها

وصف رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري العلاقة مع «حزب الله» بأنها «ربط نزاع»، وقال: «هناك أمور أختلف فيها معهم، من هنا إلى يوم الدين، في موضوع سوريا وسلاحهم وطريقتهم في توجيه السلاح إلى داخل البلد، ولكني لا أوقف مصالح البلد والمواطن وتحريك الاقتصاد بسبب هذا الخلاف»، معتبرا أن «خطابات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لا تفيد لبنان لا من قريب ولا من بعيد».

وقال في مقابلة أجراها معه الاعلامي احمد عدنان عبر قناة «روتانا خليجية»: «أنا أخذت قرارا في لبنان أن لدينا سياسة النأي بالنفس، ونحن كتيار المستقبل أخذنا قرارا بدعم الشعب السوري بشتى الوسائل السياسية والإعلامية وحتى الإنسانية، أما في ما يخص القتل وكل هذه الأمور، فلا نتدخل بها».

وأكد الرئيس الحريري أن «علاقاته ممتازة مع كبار المسؤولين السعوديين»، موضحا أن «المشاكل التي تعاني منها شركة «سعودي أوجيه» هي قيد المعالجة». ودعا «الخليجيين والسعوديين إلى العودة لزيارة لبنان بلدهم الثاني»، وقال: «قد تسمعون كثيرا عن اختلافات سياسية تحصل في لبنان، الا انكم تعرفون ان الشعب اللبناني شعب محب ومضياف، وقد استقبل هذا البلد على الدوام أهل الخليج والسعوديين في كل المراحل، ولبنان بخير الحمد لله».

طبخ الكبسة

سئل: انت تزاملت مع الوزير عادل الجبير في الولايات المتحدة الاميركية، هل كان من عشاق الكبسة التي يطبخها سعد الحريري؟

أجاب: «كان اكثر انسان يقول انه يعرف طهوها لكن فعليا كان اكثر شخص يأكلها، علمني الصديق الاخ عبد العزيز النويصر كيف اطبخها، والى الان نطبخ الكبسة عندما نذهب الى الرياض».

عادل جبير قارىء

سئل: ما الذي لا يعرفه السعوديون عن عادل الجبير؟

أجاب: «عادل قارئ كبير، يقرأ كثيرا وهو يدرس ملفه حتى النهاية، وهذا ما يميزه ربما عن الاخرين، فهناك الكثير من الامور التي يدرسها الانسان ويقرؤها ويتعلم منها لذلك تكون لديه طريقة الرد السريع في بعض الاماكن، مثلا عندما واجه في المانيا محاولة اتهام الاسلام او المملكة بالعنف، كانت سرعة جواب الوزير عادل الجبير لها معاني كبيرة جدا».

سياسة وتحديات

سئل: قلت لي ان الاسئلة ليس فيها خطوط حمراء من هنا أسألك صراحة عن اخبار «اوجيه» التي كانت تتصدر وسائل الاعلام ومشاريع عملاقة في فترات قياسية، الآن إما سحب مشاريع او توقيف رواتب، لِم تغيرت الصورة؟

أجاب: «هناك تغير في المملكة ونحن كشركات مقاولات في السعودية كان يجب عليها ان تعود وتتأقلم، هناك مرحلة تتخذ فيها الضوابط، ولا شك ان الصدمة كبيرة بالنسبة إلى شركة سعودي اوجيه، وتعلم انني لا اديرها الآن، يومها كان أخوتي يديرونها وكان هناك مدراء عامون آخرون يديرونها، بعدما دخلت أنا في السياسة لم اركز على عمل الشركة. كنت في لبنان ودخلت هذا المجال بشكل كبير وكانت هناك تحديات كبيرة جدا في لبنان، وموضوع الشركة بالنسبة لي كان ثانويا ولكن إن شاء الله تحل الامور عاجلا أو اجلا، لأنه توجد مستحقات وأمور يجب ان تحل، ويوجد فريق عمل يعمل على هذا الموضوع وان شاء الله ينتهوا منه».