Site icon IMLebanon

مقتل ارهابيين في عملية استباقية جديدة للجيش

بعد أيام على الانجاز الامني الذي حققه الجيش في عرسال وأسفر عن احباط مخطط ارهابي كان يستهدف عددا من المناطق اللبنانية، استكمل الجيش سلسلة عملياته الاستباقية الناجحة، وسجل أمس انجازا جديدا على الجبهة الشرقية، في ضربة جنبت لبنان مخططات ارهابية اذ أسفرت عملية نوعية نفذها صباحا في عرسال عن مقتل السوري ياسر الغاوي الرأس المدبر لتفجيرات رأس بعلبك، والمطلوب عاطف جارودي، بعد محاولتهما تفجير نفسيها، إضافة الى توقيف ثلاثة مطلوبين.

وفي التفاصيل أن خلال مداهمة قوة من الجيش لشقة السوري ياسر الغاوي المتحدر من بلدة قارة السورية فجر أمس في عرسال، حاول وشريكه الهرب، فتصدّى لهما عناصر القوة ما أدى الى مقتل الغاوي وهو الرأس المدبر لتفجيرات رأس بعلبك وقام بتجنيد أشخاص لتنفيذ عمليات ضد الجيش اللبناني، اضافة الى المطلوب عاطف جارودي. وعثر خلال مداهمة الشقة على 7 عبوات ناسفة جاهزة للإستخدام تزن من 7 الى 12 كلغ وعلى حزام ناسف ورمانات يدوية وصواعق و50 كلغ من مواد لتصنيع المتفجرات.

كما دهمت قوة كبيرة من مخابرات الجيش منازل عدة في عرسال وأوقفت اللبناني خالد عز الدين (مواليد 1973) وهو تاجر اسلحة وقام بتجنيد أشخاص لتنفيذ عمليات ضد الجيش اللبناني، كما تم توقيف سوريين من آل جمعة.

وأعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان ان «في ضوء المعطيات الأمنية، وتنفيذاً للخطة الإستباقية التي يقوم بها الجيش والتي أدت إلى دهم مخيمات عرسال بتاريخ 30-6-2017، أقدمت قوّة من مديرية المخابرات فجر اليوم (أمس) على دهم مجموعة إرهابية موجودة في بلدة عرسال، كانت تعدّ لتنفيذ عمليات إرهابية. ولدى محاولة أفراد المجموعة الإرهابية مقاومة القوّة المداهمة، تصدّى لهم عناصر الدورية ما أدّى إلى مقتل الإرهابيَين السوريَين ياسر الغاوي وعاطف الجارودي وتوقيف ثلاثة آخرين، كما تمّ ضبط 7 عبوات معدّة للتفجير وحزام ناسف و50 كلغ من المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات، بالإضافة إلى كميّة من الرمانات اليدوية والصواعق.

يشار إلى أنّ الإرهابي الغاوي، هو الرأس المدبر لعملية التفجير التي حصلت في رأس بعلبك بتاريخ 22-5-2017».

من جهة أخرى أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان أن »إلحاقاً لبياناتها السابقة وبناءً على إشارة القضاء المختص،  أحالت مديرية المخابرات بتاريخ اليوم  (امس) على هذا القضاء، دفعة جديدة من الأشخاص الذين تمّ توقيفهم خلال دهم قوى الجيش بعض مخيمات النازحين السوريين في عرسال، ليصبح العدد 30 موقوفاً لتورطهم في الأعمال الإرهابية، و178 موقوفاً سُلّموا الى المديرية العامة للأمن العام لتجولهم داخل الاراضي اللبنانية بصورة غير قانونية، فيما أخلي سبيل 27 آخرين لعدم ثبوت ارتكابهم جرائم او مخالفات«.