الحريري خلال تدشين محطة البحصاص: سبب العجز بيع الكهرباء أقل من التكلفة
أشار رئيس الحكومة سعد الحريري، في كلمة خلال حفل تدشين محطة التحويل الرئيسية 220 ك.ف في بحصاص،ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، أن «هذه الحكومة وضعت خطة للكهرباء تمتد على 3 مراحل، مرحلة طارئة ومرحلة متوسطة ومرحلة طويلة الامد»، لافتا إلى أنه «في المرحلة الطارئة ليس مقبولا أن يكون هناك عجز بالنسبة للكهرباء وأن لا نملك كهرباء»، ومشيرا إلى أن «سبب العجز أن كهرباء لبنان تبيع الكهرباء للمواطن بأقل من تكلفته، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المواطن يدفع فاتورة للمولدات أيضا، وذلك يعني فوق المليارين دولار سنويا تخسرهم الدولة، المواطن يخسر مليار دولار سنويا».
وشدد الحريري على أنه «يجب أن تصل الكهرباء الى الناس وهذا يتطلب معامل انتاج، ولليوم افتتحننا معملين بالذوق والجية وقدرتهم 300 ميغاواط وهذا ساعد بزيادة التغذية 3 ساعات يوميا، وخلال شهر ستقر الحكومة حلا لمعمل دير عمار الذي تم تلزيمه، وطاقته الانتاجية 500 ميغاواط»، مشيرا إلى ان «الهدف بأن تصل الكهرباء إلى ساعات تغذية 24/24 بأسرع وقت، وهناك 100 ميغاواط اضافية من القطاع الخاص في سلعاتا والزهراني». وقال: «اننا طلبنا من مؤسسة التمويل الدولية ان تكون الاستشاري لتحضير دفتر الشروط، هذه المعامل بحاجة الى 3 أو 4 سنوات، وستعمل على الغاز الطبيعي لنخفض كلفة الانتاج والتلوث، وأيضا كل الطاقات البديلة يجب أن نستخدمها لنزيد انتاج الكهرياء وسنلزم 200 ميغاواط على الطاقة الكهربائية»، مشيرا إلى انه «سيكون هناك عددات ذكية حتى لا يكون هناك سرقة ولتحسين الجباية. لكن هذه كلها بحاجة الى 3 سنوات. والحل المؤقت بانتظار اكتمال المعامل الجديدة هو استئجار الطاقة، وتوفير 30 الى 50 بالمئة على المواطن وخفض العجز الذي تدفعه الدولة عن كهرباء لبنان وصولا حتى يصبح العجز صفر في السنة بدل مليارين دولار».
ولفت إلى ان «المرحلة طويلة الامد، تتمثل بأن تقدم الحكومة دراسة عن حاجاتنا للطاقة، بهذه الاثناء اعدت كهرباء لبنان مع كهرباء فرنسا مخطط توجيهي من 2017 الى 2020، لذلك مبروك لطرابلس والميناء والكورة محطة البحصاص».
وكان وزير الطاقة سيزار ابي خليل قد تحدث حول مشروع المحطة وسائر مشاريع وزارته.
من جهة ثانية التقى الرئيس في «بيت الوسط»، قائد الجيش العماد جوزف عون ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني منصور وعرض معهما الأوضاع الأمنية في البلاد خصوصا في البقاع الشمالي، في ضوء الإجراءات التي ينفذها الجيش لمواجهة التنظيمات الإرهابية في المنطقة. كما التقى رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود، ثم منسق الحكومة لدى الأمم المتحدة العميد الركن مالك شمص.
من كان ليصدِّق
خلال القائه كلمته توجه الرئيس الحريري الى وزير الخارجية جبران باسيل (الذي كان حاضراً المناسبة) بالقول: مين كان، بيصدِّق يا جبران، قبل مدة، انني واياك نشارك معاً في تدشين مشروع؟.. وفي طرابلس بالذات؟
وأضاف: مين كان بيصدِّق انو سعد الحريري يمكن يمثل رئيس الجمهورية ميشال عون في تدشين مشروع في طرابلس؟
واستدرك: الآن سيقول البعض: شوفو رئيس الحكومة عمبيمثل رئيس الجمهورية.. يطلعوا منها.. أنا سعد الحريري رئيس الحكومة، بيشرِّفني مثل فخامة الرئيس العماد ميشال عون.