شدد أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح على «ضرورة أن نعي مخاطر التصعيد في الأزمة الخليجية»، مشيراً إلى ان «الأزمة الخليجية تحمل في جنباتها احتمالات التطور وعلينا أن نكون على وعي كامل بمخاطر التصعيد».
وفي كلمة له خلال افتتاح دور الانعقاد العادي للفصل التشريعي الـ15 لمجلس الأمة الكويتي، أشار أمير الكويت إلى أن «التاريخ والاجيال لن يسامح من يقول كلمة واحدة تساهم في تأجيج الخلاف الخليجي»، داعياً إلى «الالتزام بالنهج الهادئ في التعامل مع الأزمة الخليجية»، لافتاً إلى أن «مجلس التعاون الخليجي شمعة الأمل في النفق العربي وانهياره هو تصدع لآخر معاقل العمل العربي المشترك»
واعتبر أنه «من المؤسف أن البعض أساء استخدام وسائل التواصل تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير»، مؤكداً «أننا لسنا جهة ثالثة في الأزمة الخليجية وهدفنا إصلاح ذات البين»، مشيراً إلى أن « انهيار مجلس التعاون الخليجي هو انهيار لاخر معاقل التعاون العربي».