فور وصول الحريري الى لبنان زار الرئيس فؤاد السنيورة في منزله في بلس بحضور نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري ووزير الثقافة غطاس خوري.
وأكد الحريري ان السنيورة ركن أساسي بالنسبة لنا وتمنيت عليه ان يمضي بترشحه وهو استمهلني لاتخاذ قراره ومستمرون مع بعضنا»، مشيراً إلى «اننا سنكمل مسيرة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري معا كما كنا سويا من قبل».
ولفت إلى «اننا تحدثنا عن التطورات وما الأحداث التي جرت خلال زيارتي للسعودية والتي كانت ناجحة، حيث قمت بالعديد من اللقاءات مع المسؤولين السعوديين وكان هناك اتفاق على حضور السعودية مؤتمري روما وباريس»، موضحاً أن «الشكوك حول علاقتي بالسعودية غير صحيحة والعبرة بالنتائج و سنرى دعم السعودية للبنان ولسعد الحريري».
وعن ملف المسرحي الموقوف زياد عيتاني، شدد الحريري على أنه «لدي ثقة كامل الثقة بأمن الدولة وقوى الأمن الداخلي ومن المؤسف أن نرى أن هناك من يحاول أخذ الموضوع لمنحى طائفي ومذهبي وهناك من يحاول استعمال الملفات للانتقام وهذا لا يجوز لان أمن الدولة قامت بجهود كبيرة كما أن شعبة المعلومات قامت بجهود كبيرة»، مؤكداً «أنني لن أسكت على اي تعد على أمن الدولة وقوى الأمن وهذه المؤسسات لحماية لبنان والامن غير مسيس وعندنا كل الثقة بكل الاجهزة الامنية».
من جهته شكر السنيورة الحريري على محبته وصداقته وأقدر وأثمن عاليا تقديره لما قمت به وأقوم به بمسيرتي السياسية والوطنية، وأثمن الرغبة والتمني بأن أستمر في عملي النيابي وأن اترشح عن مدينة صيدا وأنا بقدر ما أثمن ذلك أردت أن أفكر في الأمر وسأحاول أن أقيم مؤتمرا صحافيا غدا (اليوم) لأعلن ما سأقرر بهذا الشأن».
اضاف: «أشد على يد سعد الحريري وكيفما كان القرار كنت وسأستمر في مسيرة رفيق الحريري، وإحترام هذا الإرث الكبير والمبادىء التي سرت عليها وحملتها مع رفيق الحريري منذ 35 سنة».