رأى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن «بيروت ليست عاصمة فقط، بل هي قاعدة لبنان السياسية والاجتماعية والاقتصادية».
وأشار إلى أن «بيروت مدينة عربية بكل تاريخها ولا يمكن للايرانيين أن يضعوا أيديهم عليها كما فعلوا في دمشق وبغداد وصنعاء، وولاية الفقيه السياسية سنتصدى لها لها لأنها خطر على لبنان كله وعلى بيروت تحديدا».
وقال خلال لقاءاته عائلات بيروتية: «نواجه نوعين من المرشحين، أولا لائحة حزب الله التي لديها 40 ألف صوت، وثانيا لوائح الصوت الضائع لأن مرشحيها أرادوا أم لم يردوا، مهمتهم تشتيت الصوت البيروتي».
وشدد على أن «المواجهة الحقيقية تكون بكثافة التصويت لأن 40 ألف صوت مع ضعف التصويت سيأتي على حساب بيروت وقرار أهلها». وأشاد «بدور الرئيس تمام سلام الذي رفض تشكيل لائحة خاصة بعدما زارته جهات سياسية تطلب منه ذلك، وكان جوابه أنه لا يعمل على تشتيت أصوات أهل بيروت، لكننا لم ننجح في إقناع بعض المرشحين بعدم الترشح وتشتيت الأصوات».
وحيا المشنوق «مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في تعميمه ضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع لأن ذلك واجب شرعي، والحل الوحيد هو بكثافة الاقتراع، خصوصا لفئة الشباب والصبايا».
ونوه «بمؤتمر باريس وبسياسة الرئيس سعد الحريري الحكيمة وبالثقة الدولية تجاه لبنان»، مؤكدا أن «هذه السياسة ستجنب البلد أزمة اجتماعية نتيجة البطالة التي وصلت إلى 32٪ من الشباب، ما ينذر بأزمة حادة، لكن مؤتمر سيدر سيحل جزءا من هذه المشكلة مع بداية تنفيذ المشاريع الكبرى في لبنان».
وأكد المشنوق أن «صبرا هي المنطقة الأولى التي دفعت ثمنا غاليا للدفاع عن عروبة بيروت ولابقاء قرار بيروت لأهلها، والاقتراع هو اقتراع لأمانكم وسلامتكم وبيروتكم وعروبتكم».