Site icon IMLebanon

أبرز الناجحين الجدد باسيل وكرامي ومعوض أما ريفي فخارجا

أبرز الناجحين الجدد باسيل وكرامي ومعوض أما ريفي فخارجا

المشنوق: النسبة النهائية للاقتراع في كل لبنان 49.20 %

 

 

أكد وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ في مؤتمر صحافي له أن «المواطن يتحمل مسؤولية أن لا يعترض بالمستقبل، لانه اتيح له أن يقترع وهو لم يقم بذلك»، مشيراً الى انه « في لوائح الشطب هناك 800 الف ناخب جديد دخلوا الى مرحلة الانتخاب».

وأعرب المشنوق عن شكره «كل الاداريين وقوى الامن والجيش والامن العام وغرفة العمليات المركزية والقضاة وكل من شارك بنجاح العرس الديموقراطي الذي اسميناه بالحملة الانتخابية»، مشيراً الى أنه «كان يوما انتخابيا أبيض رغم بعض المخالفات»، لافتاً الى أن «عملية الاقتراع لم تتوقف حتى في الشويفات التي حصل فيها إشكال استؤنفت».

وأشار الى ان «النسبة النهائية للاقتراع في كل ​لبنان​ بلغت 49.20 بالمئة»، لافتاً الى أنه على رغم بعض المخالفات لا جرحى ولا حوادث جدّيّة ولم يقفل أي مركز اقتراع».

وأشار الى أنه «بالقانون الناخبين لهم الحق بممارسة الإقتراع اذا كانوا داخل حرم مركز الإقتراع، وفي البقاع وبعلبك كانوا يمارسون حقهم في التصويت، وتم اقفال مركز الاقتراع للانصراف للفرز»، موضحاً أن «عملية الاقتراع بطيئة وهذه مسؤوليتنا بسبب قانون الانتخاب وعدم المعرفة الكاملة سواء من الناخبين ام من رؤساء مراكز الاقتراع».

ولفت المشنوق الى أن «النسبة الاعلى جاءت في دائرة الشمال الثانية، والنسبة كانت الاقل في بيروت الاولى»، معتبراً أن «القانون الجديد وأفخاخه الادارية يظهر في عدد الاتصالات التي وصلت الى غرفة العمليات، 7000 اتصال استفسارات ومسائل تفصيلية، وأمنيا 90 برقية بالاشكالات، بينما بلغ عدد الإتصالات 4500 واتصال بعام 2009».

وأشار الى أن « الشكاوى نوعين تجاوزات واشكالات امنية ، لم يحصل اي تبادل لاطلاق النار وكل المشاكل تم معالجتها بسرعة، وبتقرير «الجمعية اللبنانية لديموقراطية الإنتخابات يتحدث عن ثغرات ادارية».

وأعلن المشنوق أنه «بعد ساعات ستصدر النتائج الرسمية، لجان القيد الابتدائية بدأت بفرز صناديق المقترعين في الخارج والموظفين وهم حوالى 70 ألفاً»، مشيراً الى أنه «غدا يوم آخر وستبدأ حياة نيابية جديدة وهناك شيء جديد».

وأكد ان «هذا القانون الذي اقر من الطبيعي أن تكون نتائجه بهذا الشكل، ومن المبكر الحديث عن النتائج ولا مفاجآت جدية فيها».

 

النتائج غير الرسمية للانتخابات

 

 

إنّ قانون النسبية أفسح في المجال أمام أطراف عديدة لكي تصل الى المجلس النيابي، لم يكن ممكناً وصولها بالأكثري، وفي وقت بدا أنّ «تيار المستقبل» احتفظ تقريباً بعدد نوابه كمجموع في مختلف المناطق، فقط سجّل «حزب القوات اللبنانية»، ودائماً بموجب الأرقام غير النهائية، تقدماً ملحوظاً، فمجموع نوابه ارتفع من ثمانية الى نحو 14 نائباً، أما «التيار الوطني الحر» فقد خسر مواقع وربح مواقع أخرى، وسيحتفظ بعدد نوابه في المجلس المنتهية ولايته، ويعتبر وزير الخارجية جبران باسيل من أبرز الوجوه النيابية الجديدة، وكذلك العميد شامل روكز ونائب رئيس التيار الوطني الحر الوزير السابق نقولا صحناوي الذي فاز على حساب المرشح على لائحة «القوات اللبنانية» النائب والوزير ميشال فرعون.

كذلك من الجدد البارزين فيصل كرامي في طرابلس… وحسب الأرقام إياها فقط سقط التقليديان في زحلة السيدة ميريام سكاف والنائب نقولا فتوش، ولوحظ قدرة الثنائي الشيعي على حصد مجموع النواب الشيعة.