IMLebanon

ارتفاع مطالب الكتل يفترض تشكيلة من 60 وزيرا !

ارتفاع مطالب الكتل يفترض تشكيلة من 60 وزيرا ! يريدونها موسّعة وشهياتهم مفتوحه على الاستيزار والحريري متفائل

اجرى الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري استشاراته النيابية مع الكتل والنواب المستقلين في مجلس النواب طوال نهار امس، وعرضت الكتل النيابية مطالبها وتمنياتها التي لو تمت تلبيتها كلها لاحتاج البلد الى حكومة من ستين وزيرا. الا ان اجماعا برز عل ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة موسعة، واصرت الكتل الكبيرة على  الوزارات السيادية والوازنة بالاضافة الى ظهور التنافس المسيحي – المسيحي على الاحجام.

 

شريط الاستشارات

استهل الرئيس الحريري لقاءاته عند الساعة الحادية عشرة  بلقاء رئيس المجلس نبيه بري.

كما التقى الرئيسين نجيب ميقاتي وتمام سلام الذي قال: «هناك كلام انه يجب ان يكون هناك سرعة في التأليف لحماية البلد، خصوصا اننا مقبلون على ورشة عمل كبيرة، لست مع التسرع والمطلوب هو التأني لان اختيار اعضاء الحكومة امر سيبنى عليه في المرحلة المقبلة».

واضاف: «سمعت كلاما من الرئيس الحريري عن فصل النيابة عن الوزارة، وانا اشجعه على ذلك مع تشجيع الجميع على هذا الامر ليتمكنوا ان يقوموا بدورهم في المساءلة والمحاسبة في مجلس النواب. كذلك سمعت كلاما من الرئيس الحريري عن المداورة، نعم اشجع على المداورة وهي تجربة جيدة، وإن شاء الله يستطيع ان يقدر عليها الرئيس الحريري».

ثم استقبل الحريري  نائب الرئيس ايلي فرزلي الذي اكد  على دور مجلس النواب الرقابي والتشريعي، مشيرا الى ان مسألة تسويق فكرة وجود كل الكتل النيابية داخل الحكومة يعطل العمل الرقابي للمجلس فتصبح الحكومة مجلس نواب.

وقال: «كيف تكون رقابة اذا لم تكن هناك معارضة في مجلس النواب»، مضيفا: «لا يمكن ان اتصور مجلس النواب بدون معارضة». واكد ان «الثقافة الرقابية لمجلس النواب مسألة دستورية بامتياز».

 

التنمية والتحرير

يلتقي الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري كتلة التنمية والتحرير،  وأعلن النائب انور الخليل باسمها ان الرئيس  بري نقل الى الرئيس  الحريري الامور التي تمت مناقشتها في الكتلة، مشيرا الى 15 نقطة، ابرزها الالتزام بالدستور ووثيقة الوفاق الوطني ووحدة لبنان وسيادته وتعزيز قوة الجيش وتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية والتمسك بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة في مقاومة اسرائيل، والانماء المتوازن في كل المناطق وتحرير الامام موسى الصدر ورفيقيه.

وردا على سؤال قال: «نقبل بما ورد على ألسنة الجميع من المسؤولين، عن التوزير بالنسبة الى عدد نواب الكتلة، 4 في واحد»، مشيرا الى ان الكتلة تأخذ 4 ويبقى لها «فراطة».

وردا على سؤال آخر، قال خليل: «اصرينا على وزارة سيادية لم نذكرها وهي معروفة».

 

لبنان القوي

ثم التقى الحريري تكتل «لبنان القوي»، برئاسة النائب جبران باسيل، الذي قال بعد الاجتماع:  «ككل لبنان القوي» طرحنا امام دولة الرئيس مطالب وافكارا تتلخص بالآتي: «اولا، نحن مع فكرة وجود حكومة وحدة وطنية تضم اكبر فئة ممكنة واكبر توسيع ممكن للكتل والقوى السياسية. وهذا التمثيل الاوسع سيعكس نتائج الانتخابات، ولا علاقة لنا بحصة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وكل القوى السياسية الاخرى. طالبنا بتمثيل الطائفتين  العلوية والسريانية.

وأضاف: «في ما يخص الحقائب، طالبنا بان توزع الحقائب السيادية على الطوائف الصغرى، ايضا في التفكير نفسه، فالطوائف الصغرى ليست محرومة مثلها مثل غيرها ليس لها تصنيف ممنوعة عليها حقائب سيادية او اساسية او خدماتية، فهي لا تأخذ فقط حقائب صغرى بل تأخذ ايضا حقائب كبرى، وتحديدا نتحدث عن الطوائف العلوية والدرزية والكاثوليكية وعن الطوائف المسيحية الصغرى. وهذا الموضوع يجب ان يكون مفتوحا امامها، ونحن بالتأكيد لسنا مع تكريس حقائب لطوائف ولا لقوى سياسية.

نحن كتكتل لبنان القوي حرمنا منذ 2005 الى اليوم الحصول على حقيبتين طالبنا بهما دائما هما حقيبتا المال والداخلية، واليوم جاء الوقت لكي يتمكن تكتلنا من الحصول عليهما، لأنه يحق لنا ان تكون لدينا احدى الحقائب السيادية وهاتان الحقيبتان يجب ان تكونا مسموحتين ايضا لكتلة مثل كتلتنا. والاكيد ان لدينا مطالب بحقائب ثانية اساسية وخدماتية، لكن مطلبنا الاساسي يبدأ من هنا من احدى الحقيبتين المال او الداخلية».

واعلن ان الاولويات في البيان الوزاري يجب ان تكون لموضوع النزوح السوري والوضع الاقتصادي الخطير ومكافحة جدية للفساد وتنفيذ الاصلاحات ووضع خطة طوارىء اقتصادية، كما شدد على مطلب اللامركزية الادارية.

 

المستقبل

أعلنت النائبة بهية الحريري، باسم كتلة المستقبل: «تمنينا على دولة الرئيس الحريري ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة تكامل وطني ويهمنا ان يكون هناك تمثيل وزان للمرأة ، وهناك 6 نساء في مجلس النواب.

واكدنا حكومة تكامل وطني لتستطيع النهوض بالبلد، وخصوصا بعد مؤتمر «سيدر» الذي يحمل الكثير من المشاريع وحتى تقوم بواجباتها ضمن سياسة اليد الممدودة وتوجه الرئيس الحريري وايمانه ببلده وخصوصا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها».

واضافت: «يهمنا تمثيل المرأة في الحكومة ويهمنا ايضا تمثيل عادل للمناطق، وتمنينا ان تكون الحكومة ثلاثينية او اقل. ويهمنا التكامل الوطني ليكون الكل مساهما في النهوض بالبلد في الظروف القاسية التي نمر بها ولا تشبه أي ظرف آخر».

 

الوفاء للمقاومة

وقال رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد بعد لقاء الكتلة الرئيس المكلف : «رحبت الكتلة بتكليف الأكثرية النيابية دولة الرئيس سعد الحريري تأليف الحكومة، واكدت استعدادها للتعاون الايجابي معه وعرضت بعض شؤون البلاد، خصوصا على المستوى الاقتصادي وعلى مستوى التحديات والأخطار الخارجية التي تتطلب جدية في المقاربة ومزيدا من الحزم ايضا في التعاطي. وعلى مستوى الوزارات، طالبت بوزارة وازنة، واعتبرت ذلك من حقها، وايضا اكدت ضرورة اعتماد وزارة التخطيط العام في البلاد لما في ذلك من تحديد واضح للمسار الذي تسلكه البلاد خلال فترة طويلة من الزمن بالشكل الصحيح والمناسب. وتمنينا له التوفيق والنجاح في مهمته».

 

اللقاء الديموقراطي

ثم التقى الرئيس المكلف كتلة «اللقاء الديموقراطي»، الذي اعلن باسمها  النائب تيمور جنبلاط باسم كتلة «اللقاء الديموقراطي»، اننا تمنينا التوفيق للرئيس الحريري وركزنا على أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية تأخذ في الاعتبار نتائج الانتخابات النيابية».

 

الجمهورية القوية

والتقى الحريري كتلة «الجمهورية القوية»، التي تحدث باسمها النائب جورج عدوان باسم تكتل «الجمهورية القوية» بعد لقائه الرئيس المكلف سعد الحريري، فقال: «نحن كتكتل «الجمهورية القوية» أبلغنا دولة الرئيس المكلف ان لدينا كل الاستعدادات للتعاون معه وتسهيل مهمته لكي يكون لدينا حكومة تعالج كل الاوضاع لاسيما الحياتية والاقتصادية والمالية، وكذلك الفساد. واذا لم تعالج هذه الامور فلا نعرف الى اين ذاهب البلد. الناس أيدتنا لنعالج هذه المشاكل وهمنا ان تعالجها الحكومة. هذه هي المهمة الاولى للتكتل، آخذين على عاتقنا ان يكون هذا الاساس. وتحدثنا مع الرئيس الحريري عن المعايير التي ستعتمد لتشكيل الحكومة وضرورة احترامها بعد الانتخابات التي افرزت تمثيل المسيحيين في كتلتين هما: «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحر»، وبالتالي تمثيل «القوات» يوازي تمثيل «التيار الوطني»، كما غير المكونات مثل «حزب الله» وحركة «أمل» وهما القوتان الكبيرتان لدى الشيعة، فهذه المعايير يجب ان ننطلق منها والرئيس الحريري الممثل الفعلي للطائفة السنية. وأي تمثيل يجب ان يوازي التصويت وعدد الناخبين الذين صوتوا في هذا الاتجاه».

 

نواب الوسط

استقبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري في مجلس النواب، كتلة «نواب الوسط المستقل»، تحدث باسمها النائب جان عبيد، وقال: «عبرنا عن المطالب التي تحدث عنها رئيس الكتلة الرئيس نجيب ميقاتي من قبل، ونحن نتمنى تسهيل تشكيل الحكومة لتحشد أكبر كمية ونوعية من الأفرقاء التي تستطيع ان تقضي حاجات الناس».

واعتبر ان «منطقة طرابلس مليئة بالحاجات والقدرات، وتحدثنا تفصيلا. ان كل القوى تطالب بحقيبة وكل كتلة تعبر عن رأيها، والرئيس الحريري ملم بالحاجات والقدرات الموجودة، والمهم ان تكون الحكومة معبرة عن الكفاية والاستقامة والتناغم بين افرقائها، وتضم أوسع تمثيل في البلاد، وان لا يكون فيه نقص».

 

الجميل

وأعلن النائب سامي الجميل، باسم كتلة نواب الكتائب، «اننا تمنينا التوفيق للرئيس الحريري، ونريد أن يكون الجميع في جو إيجابي لإعطاء فرصة حقيقية للبلاد، وسنجلس سويا مع الحريري مجددا عندما تصبح لديه أجواء الإستشارات النهائية».

 

التكتل الوطني

أعلن النائب فريد الخازن باسم كتلة التكتل الوطني، «ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل كافة القوى السياسية الممثلة بالمجلس النيابي وضرورة اقرار الإصلاحات الضرورية لوضع حد للفساد وتمنينا بان يكون هناك مشروع حقيقي اصلاحي، ونحن نصر على مشاركتنا في الحكومة وطالبنا بمقعدين مسيحي ومسلم، وبحقيبتين سيادية وخدماتية.

 

ضمانة الجبل

واستقبل الرئيس المكلف»كتلة ضمانة الجبل»، صرح باسمها النائب طلال أرسلان: «نريد حكومة وحدة وطنية تعكس اوسع تمثيل. وشددنا على ضرورة ان تقوم حكومة تضم أكبر عدد ممكن لتمثيل كل القوى السياسية. ونريد تمثيلا درزيا واضحا وصريحا للكتلة، احتراما لنتائج الانتخابات النيابية. وإذا أردنا احترام الواقع فقد أنتجت الانتخابات في الجبل، شاء من شاء وابى من ابى، كتلتين نيابيتين، من حقهما الطبيعي ان تتمثلا في الحكومة، ونحن في تحالف سياسي مع تكتل لبنان القوي، وكتلة ضمن التكتل».

 

النواب الارمن

استقبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري في مجلس النواب، كتلة نواب الارمن، وتحدث على الأثر النائب اغوب بقرادونيان، فقال: «بعد تمنيات النجاح لدولة الرئيس، طلبنا ألا يتسرع في تأليف الحكومة حتى لا نقع في مشاكل بعد التأليف. ربما يجب ان نأخذ الوقت المناسب ونعمل دون تسرع. أما بالنسبة الى شكل الحكومة فقد طلبنا باسم كتلة نواب الارمن تأليف حكومة من 32 وزيرا، تتمثل فيها الطائفة الارمنية بوزيرين، وطلبنا عدم تكريس الطوائف والوزارات، اي تعيين اي وزير من اي طائفة لاي وزارة.

كما التقى الرئيس المكلف الكتلة القومية الاجتماعية والنواب المستقلين:  فؤاد مخزومي، ادي دمرجيان، اسامه سعد، جميل السيد، عدنان طرابلسي، عبد الرحيم مراد، وبوليت ياغوبيان  وميشال معوض.

واعتذر النائب ميشال المر عن المشاركة.

«قادرون على أن نشكل الحكومة في أسرع وقت ممكن»

الحريري في ختام استشاراته لـ«التأليف»: نريدها وفاقية

وأن نجمع أنفسنا لتحصين ساحتنا الداخلية أمام التحديات

 

 

تحدث رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، في ختام الاستشارات التي أجرها أمس في مجلس النواب مع الكتل النيابية والنواب، وقال: «أريد أن أشكر رئيس مجلس النواب نبيه بري على التعاون والعمل الذي قمنا به اليوم. لقد كان يوما حافلا باللقاءات، وحضرت كل الكتل النيابية، وأنا أشكرها على ذلك، وكان هناك تعاون كبير بين الجميع لتسهيل تشكيل الحكومة، كما كان الجميع متوافقا على أنه علينا التعجيل في التشكيل بسبب التحديات الإقليمية والاقتصادية التي نواجهها في البلد. ولا شك أن هدف الجميع هو العمل لتحسين الاقتصاد الوطني وتقوية مؤسسات الدولة».

أضاف: «بعدما سمعت كل ما سمعته، سأرى ما هي أفضل وسيلة للنهوض بالبلد من حيث شكل الحكومة ومكوناتها. ونحن نريدها أن تكون حكومة وفاق وطني وأن نجمع أنفسنا لتحصين ساحتنا الداخلية أمام التحديات الإقليمية والتفاهمات بشأن الوضع الاقتصادي الذي نواجهه».

وتابع: «بالنسبة إلي، الوضع الاقتصادي هو الأخطر، وعلينا أن نعمل ما في وسعنا، لأن هناك فرصة حقيقية للخروج من هذا الوضع الخانق الذي نعيشه، وذلك بفضل مؤتمر «سيدر» والإصلاحات التي علينا القيام بها، لكي نحد من الفساد والهدر في البلد. أنا متفائل جدا إن شاء الله، وأشكر الجميع على التعاون الذي أبدوه اليوم».

سئل: يقول البعض اليوم إن حصة رئيس الجمهورية هي غير حصة التيار الوطني الحر، ويقول البعض إن رئيس الحكومة يطلب حصة له داخل هذه الحكومة، ما رأيكم في مطلب فصل حصة الرئيس عن حصة «التيار الوطني الحر»؟».

أجاب: «الجميع يحق له أن يطلب ما يريد، وأنا أستمع في هذه المرحلة الى مطالب الكتل النيابية. وقد كان لرئيس الجمهورية حصة في السابق، وحصص لرئيس الحكومة، ونحن قادرون اليوم على الوصول إلى تفاهمات. وفي رأيي، لا أحد يريد أن يضع العصي في الدواليب، لذلك يجب أن نتفاهم في أسرع وقت ممكن».

سئل: ما هي المعادلة التي تعمل عليها؟

أجاب ممازحا: «لن أقول لك».

سئل: هناك شهية مفتوحة عند الجميع؟

أجاب: «كل طرف جاء يقدم برنامجه وكيف يرى الحكومة، وهذا أمر طبيعي، لا نستغرب طريقة الكلام أو طريقة طرح الأمور. الكل لديه الحق، وكل فريق يرفع سقفه لنصل إلى مكان للتفاوض. في رأيي أن الجميع متعاون ويحبذ الوصول إلى نتائج بسرعة، ولا شيء يعوقنا».

سئل: هل هناك أفرقاء سياسيون يتدخلون في عمل الرئيس المكلف في مسألة تشكيل الحكومة؟

أجاب: «كلا، الآن مرحلة المشاورات، وكل طرف يطرح الطريقة التي يرى فيها الأمور وكيف يحبذ أن يتمثل في الحكومة. لا شك أن البعض ينصح بحكومة وفاق، أو بتصغير الحكومة أو تكبيرها، أو بحكومة من 30 وزيرا أو 32، حتى أن البعض طرح حكومة من 10 او 16 وزيرا، لكن هذا لا يعني أن هذا ما سيحصل. هناك كتل سياسية متنوعة، ويجب أن نصل إلى تفاهم كما وصلنا في الحكومة السابقة».

سئل: ما هي المدة التي تتوقعون أن تأخذها عملية تشكيل الحكومة؟

أجاب: «يجب أن نسرع قدر ما نستطيع، ونحن قادرون على الوصول إلى تفاهمات».

وختم الحريري: «لقد انتهينا من الانتخابات النيابية، وما قمنا به إنجاز كبير لمصلحة المواطن اللبناني، ولدينا اليوم التمثيل الذي أفرزه قانون الانتخابات هذا. ما يحصل الآن قائم على الأعراف، وبحسب الديموقراطية، كل يطرح ما يريد. إن الجو الذي كان سائدا لناحية التوافق الذي رأيناه خلال السنة ونصف السنة الماضيتين، والسرعة التي شكلنا بها الحكومة السابقة ونيلها الثقة، هو نفسه السائد اليوم، لذا يجب أن نعول على الإيجابيات ونبني عليها، وفي رأيي نحن قادرون على أن نشكل الحكومة في أسرع وقت ممكن».