استقبل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري امس، في «بيت الوسط»، المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في لبنان فيليب لازاريني وممثلة مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان ميراي جيرار، بحضور مستشار الرئيس الحريري لشؤون النازحين الدكتور نديم المنلا.
بعد اللقاء، قال الرئيس الحريري: «اجتمعت اليوم مع السيد لازاريني والسيدة جيرار، وكان اجتماعا مهما لأنه في نهاية المطاف، بالنسبة إلينا كما هو الحال بالنسبة إليهم، هم شركاء في مساعدتنا اليوم لمعالجة موضوع اللاجئين. كما أن الحل النهائي في ما يخص اللاجئين، بالنسبة إلينا وكذلك إليهم، هو في عودتهم إلى سوريا. هذا ما توصلنا إليه، وهذا ما ستسمعونه منهم مباشرة». من جهته، قال لازاريني: «لقد عقدنا للتو اجتماعا مثمرا وبناء مع الرئيس الحريري، حيث أكدنا شراكة الأمم المتحدة الوثيقة مع لبنان في التجاوب مع أزمة اللاجئين السوريين». أضاف: «لقد أكدنا باستمرار أن عودة اللاجئين إلى سوريا أو إعادة تموضعهم في دولة ثالثة هما الحلان الدائمان الوحيدان. وإلى حينه، نحن نحترم قرارهم الشخصي بعودتهم إلى ديارهم، ولن نعيق أبدا أي عودة يمكن أن تحصل، تكون قائمة على قرارهم الخاص. إنه حقهم، وسيكون غير قابل للتصديق أن تعارض الأمم المتحدة قرار اللاجئين بشأن مستقبلهم». كما استقبل سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه، بحضور المنلا وعرض معه الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية. كما التقى رئيس جامعة القديس يوسف في بيروت الأب سليم دكاش، وعرض معه أوضاع الجامعة. وكان الحريري التقى قبل الظهر الوزير السابق محمد الصفدي، وعرض معه الاوضاع العامة وشؤونا تتعلق بمدينة طرابلس. واستقبل الرئيس الحريري قائد الجيش العماد جوزف عون ومدير المخابرات العميد الركن انطوان منصور، وجرى عرض للاوضاع الامنية في البلاد. والتقى أيضا، الامين التنفيذي «للاسكوا» الدكتور محمد عالي الحكيم ونائبته الدكتورة خولة مطر ورئيسة لجنة التنمية المستدامة الدكتورة كريمة القروي. بعد اللقاء، قال الحكيم: «قدمنا للرئيس الحريري التهنئة بنجاح الانتخابات النيابية، وتمنينا له التوفيق في تشكيل الحكومة. كما ناقشنا القضايا الاقتصادية والاجتماعية وتمثيل لبنان المجموعة العربية في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الامم المتحدة الذي سيعقد في 16 و17 و18 تموز، بحضور الرئيس الحريري او من ينوب عنه. كما تطرق الحديث الى دور وزارة المرأة واهميتها، ووضع العاملين اللبنانيين في الاسكوا».