IMLebanon

المشنوق: رفيق الحريري كرامتنا ولا خط أحمر أمام الدولة

 

علق وزير الداخلية نهاد المشنوق على الأحداث الأمنية في بلدة الجاهلية في الشوف واشتباك أنصار الوزير السابق وئام وهاب مع دورية شعبة المعلومات اول امس السبت، بالقول : «لا خط أحمر أمام الدولة والقضاء هو الحكم. الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو دمعة لبنان وتاريخه المجيد. وشعبة المعلومات تمثل كل لبنان».

وامس اصدر المشنوق بيانا جاء فيه:

أولاً: تعازيَّ لأهل الفقيد محمد بو دياب وعائلته وخصوصاً العزيزة السيدة لين.

ثانياً: كل عسكري ورتيب وضابط في قوى الأمن الداخلي هو بطل في دفاعه عن الدولة والقانون، واللّواء عماد عثمان أول هذه العناصر، والعقيد خالد حمّود هو الأوّل في امتحان المسؤولية الوطنية. وصغائر الكلام لم ولن تنتقص من هؤلاء الأبطال. أمّا الرئيس سمير حمّود فلا يحتاج الى شهادة في نزاهته واستقامته وهو تصرّف بناءً على دعوى قضائية موجودة على طاولته تهدّد السلم الأهلي.

 

ثالثاً: وفاة الفقيد محمد بو دياب يخضع لتحقيق قضائي يحدّد المسؤولية عن الوفاة ولا يترك الأمر  لاجتهادات سياسية فتنوية. وبيان قوى الأمن الداخلي يستند إلى تدقيق مسؤول في مهمة محددة قانوناً وواضحة لجهة أنّ إطلاق النار العشوائي من قبل مسلّحين في الجاهلية هو الذي أدّى إلى إصابة ابو دياب في خاصرته ومن ثم وفاته في المستشفى.

 

رابعاً: حفظ الكرامات ليس حقاً حصرياً لأحد لا فرداً ولا طائفة. الشهيد رفيق الحريري هو ضميرنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا ومن يتعرّض له يتعرّض لكرامة كل أهل السنّة وكل الشرفاء اللبنانيين. وليطمئن الجميع، لن يتراجع الرئيس الحريري عن صلابته الدستورية في تشكيل الحكومة ولن يعتذر عن مهامه ولو وصلت الضغوط إلى قمم الجبال.

 

خامساً: لن ننجرّ إلى الفتنة مهما فعلوا ومهما قالوا. كلنا رفيق الحريري في اعتداله وحكمته وتوازنه. وما يجري في لبنان منذ أشهر ليس مساراً لتشكيل حكومة وحدة وطنية، بل هو قرار بالتعطيل الفعلي مرّات بالسياسة وأكثر بالتهديد والوعيد وسياسة الأصبع المرفوع، وأخيراً بالتغطية الكاملة للخروج عن القانون والدولة. لكنّ الدولة لن تستسلم ولن ينسحب أهلها منها، وهم كل اللبنانيين الوطنيين مهما ظهرت صعوبات وعراضات.