عرض رئيس الجمهورية ميشال عون أمس من قصر بعبدا مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الاوضاع النقدية في البلاد والاجراءات التي تتخذ لمعالجة الحاجات المالية.
واوضح سلامة انه يعمل بالتنسيق مع وزارة المالية «حيث تم الاتفاق على كيفية تأمين التمويل للعام 2019، سواء بالعملات المحلية او الاجنبية. وهذا مبني على الامكانات المتوافرة لدى القطاع المصرفي اللبناني، لا سيما بالودائع التي تملكها المصارف والموجودة لدى مصرف لبنان الذي سيسمح للمصارف بالتصرف بها بهدف الاستثمار بمستندات الخزينة التي تصدرها الدولة اللبنانية بفوائد السوق»، مشددا على «الاستقرار المالي السائد في البلاد».
واستقبل الرئيس عون، المجلس الجديد لنقابة الصيادلة في لبنان برئاسة الدكتور غسان الامين، الذي اشاد بـ «المواقف التي يتخذها رئيس الجمهورية، لا سيما سعيه لتحقيق الاصلاح ومكافحة الفساد، باعتباره الحارس الاول للبنان السيد والحر والمستقل والعنوان الاول لعملية الاصلاح التي تتطلب قرارات شجاعة، بدأت تعتمد لما فيه مصلحة الشعب وللقضاء على الفاسدين والمفسدين».
وعرض النقيب الامين حاجات الصيادلة ومطالبهم، مؤكدا ان «المجلس الجديد للنقابة في صدد اعداد مذكرة مفصلة بالمطالب سترفع قريبا الى رئاسة الجمهورية لمتابعتها مع المعنيين».
ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، متمنيا «التوفيق للمجلس الجديد لنقابة الصيادلة»، مركزا على «اهمية دور الصيدلي في النظام الصحي اللبناني»، معتبرا انه «لا بد من تعديل بعض التشريعات وازالة التناقض بحيث تكون اكثر شمولا وتناغما مع بعضها البعض».
وابلغ الرئيس عون الوفد انه في صدد «عقد سلسلة مؤتمرات تتناول القطاعات كافة لوضع برامج واضحة للعمل تلحظ كل النقاط التي شكلت عقبات في طريقة تحديث القوانين والانظمة المرعية»، لافتا الى انه «في ما خص قطاع الصيدلة، لا بد من تكامل بين المستهلك والمستورد وصاحب الصيدلية».