كتبت تيريز القسيس صعب:
عودة سوريا الى حضن الامة العربية، موضوع أخذ حيزاً مهماً في اللقاءات الثنائية التي عقدت على هامش القمة العربية الاقتصادية، وكانت محور المحادثات التي أجراها وزير الخارجية جبران باسيل مع عدد من نظرائه العرب.
وزير خارجية مصر أكد في لقاء خاص مع »الشرق« ان لا خلافات عربية حول مسألة عودة النازحين السوريين إنما هناك وجهات نظر مختلفة، ونحن نفضل ان تتماشى القرارات الصادرة عن الجامعة العربية مع اطار الشرعية الدولية والاطار القانوني المعتمد والذي نلتزم به في اطار المواثيق الدولية. وسوف نرى الى أين ستصل المشاورات العربية بين الدول الاعضاء للتوصل الى الصيغة المناسبة والتي تلبي احتياجات كل الدول العربية.
الوزير المصري الذي رفض الدخول والاجابة بالموضوع المتعلق بعودة سوريا الى حضن الجامعة العربية، أشار اننا هنا للحديث عن القمة الاقتصادية العربية وأهميتها باعتبارها تدعم العمل العربي المشترك، وتؤدي الى دفع الجهود العربية في مجالات التنمية والاستحداث والتجارية، هذا هو هدفنا اليوم في هذه القمة.
ورداً على سؤال يتعلق بالتوافق العربي حول عودة سوريا وتهرب الديبلوماسي المصري من الاجابة على السؤال، وقال نحن نتحدث عن القضايا الخاصة بالقمة في بيروت، ونشكر الحفاوة والاستقبال في دعم العمل العربي المشترك.