رأت جهات حزبية ان ليس هناك من امكانية لمحاصرة «الدويلة» ضمن الدولة بغير تفعيل عمل ودور المؤسسات السياسية والتشريعية والادارية والقضائية والعسكرية والامنية بالاتجاه الصحيح، بعيدا من المزاجيات والمحسوبيات..
ابلغ مرجع رفيع المستوى احد سفراء الدول الكبرى، ان المناورات التي يجريها الجيش الاسرائيلي على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة الملاصقة للحدود مع لبنان وما رافقها من خروقات جوية وبحرية وبرية للسيادة اللبنانية، هي اكبر دليل على ان «اسرائيل» لا تقيم اعتبارا للقوانين والقرارات الدولية…
لم ينقطع الاتصال بين اكثر من جهة سياسية وحزبية، بشأن بذل اقصى الجهود الممكنة لوقف الانفلاش الاعلامي – السياسي، حول مسائل في غاية الدقة والاهمية بل والخطورة… متجاوزين مؤسسات الدولة المعنية لاغراض بحث سياسية – انتخابية.