تصعيد نوعي للبطريرك
توقع وزير سابق ومقرب من بكركي حصول «تطور نوعي» في المواقف التصعيدية للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي حيال الشغور في الموقع الرئاسي…
الوزير الذي اكد ان الفاتيكان يدعم بقوة تلك المواقف، اضاف ان البطريرك قد لا يتردد في تسمية الاشياء باسمائها لان مسيحيي لبنان امام منعطف خطر وبكل معنى الكلمة.
صرخة شيخ درزي
في حضور احد الاعلاميين، وبشهادته، فإن شيخا درزيا في حاصبيا، ومعروفا برأيه الصريح، رد على اتصال من احد القادة السياسيين الدروز بما مفاده انه «لم يعد جائزا ان نختبىء وراء اصبعنا لان كل الوقائع تؤكد وجود خطة، وعلى الارجح بتوجيه وبمؤازرة من اسرائيل، لتفجير الوضع في منطقة العرقوب وربطها بالداخل السوري».
الشيخ الذي اشاد بالدور الذي يضطلع به الجيش اللبناني طالب بـ «مواجهة الواقع بالواقع».
درويش: لترسيخ الحوار ونبذ التطرّف
عقدت اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي الاسلامي اجتماعها الدوري برئاسة مطران الفرزل وزحلة والبقاع عصام يوحنا درويش، وبحضور اعضائها.
وشدد المطران درويش على استلهام «روح الاعتدال والمحبة والسلام من منطلق عمل اللجنة، الهادف الى ترسيخ ثقافة الحوار، ونبذ التطرف واحترام الآخر، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اللبنانيون، وما تشهده المنطقة من صراعات تؤثر سلباً على العيش المشترك».
واطلق المطران درويش روزنامة عمل اللجنة للعام المقبل، والذي تلحظ نشاطات فكرية وروحية واعلامية، من ابرزها اصدار نشرة سنوية، والحرص على نشر ثقافة الحوار بين المسيحيين والمسلمين من خلال اقامة الندوات واللقاءات المشتركة، وتعزيزها خاصة مع اقتراب زمن الميلاد الذي هو زمن التصالح والمحبة.
أبرص لدعم الجيش بالعتاد والعديد
أكد المطران ميخائيل أبرص على «اهمية تعزيز القيم والمبادىء والأخلاق في المجتمع اللبناني والعودة الى ينابيع الايمان الصافية وذلك على الرغم من المآسي والويلات التي تجتاح المنطقة العربية حيث نشاهد يوميا» كوارث وصراعات لا علاقة لها بالدين او الاخلاق والمبادىء».
وحيا المطران أبرص «كل الجهود التي تبذل عربياً ودولياً من اجل اطلاق سراح المخطوفين العسكريين من الجيش اللبناني». واكد على ضرورة دعم الجيش بالعتاد والعديد. ونوه بالالتفاف الشعبي حول الجيش من كافة الطوائف.
وجدد ابرص «الدعوة الى أهمية انتخاب رئيس للجمهورية وتحقيق المطالب الشعبية الملحة وخاصة على الصعيد الاقتصادي والخدماتي العام. وقال: «لنصلي جميعاً من اجل ان يحفظ الله وطننا العزيز من رياح الفتنة».
كلام ابرص جاء خلال قداس ترأسه في كاتدرائية مار توما للروم الملكيين الكاثوليك في صور لمناسبة عيد شفيعه مار ميخائيل.