IMLebanon

اسرار «الديار»

    

إستخبارات وراء الأسير

تؤكد جهاد معنية ان ثمة جهاز استخبارات هو من يتولى تحريك الشيخ احمد الاسير في اي اتجاه يريد، وعندما عاد من الشمال الى صيدا فمن اجل ادارة عمليات ارهابية واسعة النطاق ويمكن ان تفضي الى انفجار امني خطير..

الجهات تعتبر ان القبض على الشيخ خالد حبلص انقذ لبنان من كارثة وبما تعنيه الكلمة.

معركة صامتة

وضعت اوساط مسيحية تصريح الرئيس نبيه بري خلال «لقاء الاربعاء» النيابي عن عدم صلاحيته في استرداد قانون استعادة الجنسية، في اطار المعركة الصامتة القائمة بين بكركي وعين التينة على خلفية ملف انتخابات رئاسة الجمهورية.

صفقة العسكريين في مراحلها الأخيرة؟!

قالت مصادر وزارية مواكبة لملف العسكريين المخطوفين بأن مراحل التفاوض الصعبة والشاقة مع الخاطفين علمتنا اتباع المثل الشعبي القائل «لا تقول فول ليصير بالمكيول».

المصادر أضافت بأن المعطيات الجديدة في هذا الملف تشير بأن هناك مؤشرات قوية مصدرها جبهة النصرة والوسيط القطري وبأن صفقة التبادل مع جبهة النصرة لتحرير العسكريين باتت على قاب قوسين. ويمكن القول بأنه واستنادا إلى هذه المؤشرات فإن صفقة التبادل قد بلغت مراحلها النهائية ويمكن أن تتم في أي لحظة.

زواج ماروني؟

أكدت مصادر واسعة الاطلاع أنّ «حزب الله» يتمسّك بعلاقته برئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون حتى النهاية، وهو لن يتردّد بالوقوف معه في أيّ خيارٍ يتّخذه.

واستبعدت المصادر أن يكون الحزب مقصودًا بأيّ شكلٍ من الأشكال بقول عون بعيد الاجتماع الأخير للتكتل أنه يترك من يتركه من الحلفاء، واصفاً العلاقة بين الجانبين بأنها «زواج ماروني»، وبالتالي فإنّ «الطلاق» غير وارد بتاتاً، خصوصًا أنّ العلاقة مبنية على رؤية استراتيجية مشتركة، وليست مبنيّة أبدًا على مصالح أو مطامع.

الحلّ الأشدّ تعقيداً

امام مرجع سياسي، قال سفير غربي ان الحل في سوريا اشد تعقيدا بكثير من الحل في العراق، وان الحل في لبنان اشد تعقيدا بكثير من الحل في سوريا…

وكان رأي المرجع ان العكس هو الصحيح تماما اذا كانت الدول الاقليمية الماضية في الصراع قد قررت فعلا وقف الازمات في الدول الثلاث، وحتى الآن لا قرار…

معلومات خطرة

تمنى رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، على محازبيه الوعي واليقظة وذلك خلال لقائه بكوادر حزبية، ناقلاً اليهم معلومات خطرة حول تطورات مرتقبة في الشهرين المقبلين ومتغيرات هائلة يجب مواكبتها دون اي مشاكل داخلية الى الجبل.

تصويب للعلاقة..

لاحظت مصادر مطلعة أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وبعد ما رفع السقف عالياً في هجومه على الكتل المسيحية على خلفية مقاطعتها للجلسة التشريعية، وذهب لحد تحميل المسيحيين مسؤولية الفراغ الرئاسي الذي تعاني منه البلاد، من دون ان يحيّد «حليف حليفه» رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» العماد ميشال عون عن هذه المسؤولية، عاد ليرطب ويلطف الاجواء مع عون، بحديث عن «كلام جميل» سمعه من نواب «التيار»، وقوله ان الاختلاف مع عون محصور بـ«الرأي» وليس خلافاً استراتيجياً.

واعربت المصادر عن اعتقادها بأن «كتباً» وصلت الى بري بسبب عدم تفهمه لهواجس عون في هذه المرحلة، خصوصا على الساحة المسيحية التي تعيش في صراع «مزايدات» شرس وخانق، دفعه الى التراجع عن الخطاب عالي النبرة ازاءه بهدف «تصويب العلاقة» اولا واخيراً، واحتواء «التوتر» الذي كانت تباشيره قد بدأت بالظهور.

أين قتلة مروان عيسى؟

علمت «الديار» ان حزب الله ما زال متمسكاً بتسليم قتلة عضو سرايا المقاومة مروان عيسى الى القضاء اللبناني لمحاكمتهم. وتفيد المعلومات الى ان الارهابي من متفرعات «القاعدة» محمد الشعبي هو القاتل الحقيقي للشهيد عيسى وهو من حرض ودفع المال لمرتزقين يعملان لحسابه ويدعيان خالد كعوش وربيع سرحان. وفي حين القي القبض على كعوش وسرحان تؤكد المعلومات ان الشعبي لا يزال متوارياً عن الانظار في احد المربعات الامنية المعروفة بحطين والطيري ومربع الطوارىء.

وفي سياق متابعة الملف تفيد المعطيات ان الاجتماع الذي عقد في سفارة فلسطين مساء امس الاول كان عاصفاً. حيث اوفد الرئيس نبيه بري ممثله والمكلف بمتابعة ملف المخيمات بعد مؤتمر حركة امل الاخير محمد جباوي لابلاغ الفصائل الفلسطينية كافة بحضور السفير اشرف دبور مخاوفه من جهة وغضبه من جهة ثانية لجهة التقاعس الفلسطيني والتماهي مع مشاريع لا تخدم القضية الفلسطينية ولا المخيمات. كما ابلغ مدير مخابرات الجنوب العميد علي شحرور الذي كان حاضراً ايضاً الفصائل ان الاستمرار في سياسة التقاعس وعدم وضع حد للتكفيريين داخل المخيم يعرض المخيم للخطر ويعيد الى الاذهان سيناريو مخيم البارد.

وتشير المعلومات ايضاً الى انه لم يحضر لـ«حزب الله» اي ممثل على خلاف ما جرت العادة في الاجتماعات الفلسطينية – اللبنانية الامر الذي فسره الفلسطينيون رسالة لهم وموقف بضرورة تسليم جميع الارهابيين الى الدولة ومحاكمتهم امام القضاء اللبناني. وفي ختام الاجتماع نقل احد ممثلي الفصائل نتائج الاجتماع الى المسؤول المعني في حزب الله حيث سمع الاول من الاخير كلاماً قاسياً بعدما اكد له ان لا نتائج عملية حتى الآن وان التذرع بالقصور والعجز هما من يمنعان من القاء القبض على الشعبي وتسليمه. فرد الاخير على الاول بالقول ان: «كلفة إبقاء التكفيريين والشعبي احرارا» وطلقاء داخل المخيم ستكون اكبر بكثير من كلفة القاء القبض عليهم وتطهير المخيم منه ومن امثاله».

كلّ الطوائف تملك دوراً في الاستحقاق الرئاسي!!

نقل عن مرجعية رئاسية ان انتخاب رئاسة الجمهورية لم يعد شأناً مسيحياً محضاً، وذلك منذ ان وافق النواب المسـيحيون على اتفاق الطائف. وأكدت ان كل الطوائف باتت اليوم تملك دوراً في هذا الاستحقاق.

صفا لم يُرافق المشنوق

لوحظ انه وفي جولة وزير الداخلية نهاد المشنوق في بعض احياء الضاحية الجنوبية لتفقد سير تنفيذ الخطة الامنية فيها، لم يرافقه رئيس لجنة الامن والارتباط في «حزب الله» وفيق صفا، لمنع حدوث ردود فعل سلبية على المشنوق وحملة من داخل «تيار المستقبل» وقوى اسلامية، انه دخل الضاحية تحت جناح «حزب الله» وان الامن حصل بالتراضي.

المشنوق «طاووس فالش ريشو»!!

نائب شمالي في تيار«المستقبل» سئل عن رأيه بالانجازات التي يقوم بها وزير الداخلية نهاد المشنوق خصوصاً في سجن روميه، ردّ بالقول: «المشنوق لم يعد وزيراً هو اليوم «طاووس فالش ريشو على الاخير…».

أين قانون السير؟

أسفت مصادر متابعة لكون قانون السير «دُفِن قبل أن يولد»، لافتة إلى أنه وبعدما شكّل الثاني والعشرون من شهر نيسان أقلّ نسبة حوادث سير في لبنان نتيجة لالتزام المواطنين العالي بالقانون بعد «الرعب» الذي سبّبه من قيمة محاضر الضبط العالية، عادت الأمور إلى طبيعتها، وعاد الضحايا ليسقطوا يوميًا بحوادث سير سببها السرعة الزائدة وعدم وضع حزام الأمان. وحمّلت المصادر مسؤولية هذا الأمر إلى تقاعس الأجهزة الأمنية عن التطبيق الفعلي للقانون، فلا حواجز ولا من يحزنون، بل إنّ الحواجز النادرة التي رُصِدت نهاراً لا ليلاً كانت أشبه بـ«حواجز محبّة» أسقطت «هيبة» العناصر الأمنية ومعها القانون. وشدّدت على وجوب تدارك الأمر فورًا، حتى لا يكون القانون الذي طال انتظاره قد سقط بالضربة القاضية.