IMLebanon

نصر الله : الوضع في اليمن خطر وحيث «يجب ان نكون سنكون»

نصر الله : الوضع في اليمن خطر وحيث «يجب ان نكون سنكون»

المطلوب من السعودية ان توقف الحرب وتترك اليمنيين يتحاورون

قدم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في لقاء مع الاخبارية السورية شرحاً شاملاً للاوضاع في سوريا والعراق واليمن، وتطرق الى الملف النووي الايراني ونتائج الاتفاق الايجابية على ايران وحلفائها في المنطقة. كما اكد على حتمية الانتصار في سوريا جازماً بأن مشروع المقاومة في سوريا سينتصر وان المعركة في سوريا هي معركة المقاومة و«بذهابنا الى سوريا فاننا ندافع عن المقاومة ولبنان وفلسطين والاردن» متسائلاً: «تخيلوا ماذا سيكون مصير لبنان والاردن وكل المنطقة فيما لو حكم «داعش» سوريا».

وجدد السيد نصرالله التأكيد «حيث يجب ان نكون سنكون، شارحاً الخلفيات الحقيقية للمؤامرة على الشعبين السوري واليمني، مشيراً الى ان ما يجري في اليمن هو خطير وخطر جداً، داعياً السعوديين الى وقف الحرب في اليمن وترك الشعب اليمني يتحاور، جازماً بحتمية الانتصار مكرراً انتقاده للموقف السعودي في اليمن معدداً اخطاء المملكة العربية السعودية وقال: «الانتقاد للسعودية جاء من حليفهم اوباما امس»، وتهكم السيد نصرالله بالقول: «مشكلة السعودية انهم لا يستطيعون ان يروا شعوباً حرة»، وقال «اول من تحدث عن احتلال ايران لسوريا هو سعود الفيصل، مؤكداً ان المؤامرة واحدة واهدافها واحدة واللاعبين هم انفسهم في اليمن والعراق وسوريا ولبنان مؤكداً ان اسرائيل هي المستفيد مما يجري».

واعطى السيد نصرالله حيزاً واسعاً من المقابلة للتأكيد على ما يجري هو خلاف سياسي بين مشروعين لا علاقة له بالمذهبية والادعاء بانه صراع سني – شيعي كما يروجون، بل هو خلاف سياسي حول النظرة للمنطقة ومستقبلها وتطورها وعزتها وكرامتها.

ورأى السيد نصر الله، ان الاتفاق النووي سيكون لمصلحة ايران وحلفائها، لأن ايران القوية هو لمصلحة حلفاء ايران الذين سيستفيدون من الدعم الايراني، وان ايران في خضم الحصار لم تتخل عن حلفائها ولن تفرض عليهم اي شرط فكيف بعد ان تأتي الاستثمارات والشركات الى «ايران».

واخذ الملف السوري حيزا واسعاً من كلام السيد نصر الله مشددا على ان المعارضة السورية ما زالت ترفض كل الحلول وقال «المطلوب من الشعب السوري الصمود وعدم الاستسلام لان البديل سيكون كارثيا».

واشار الى ان القرار في الداخل السوري وفي السياسة الخارجية هو قرار سوري والقيادة الاسرائيلية تصر على إحترام هذا الخيار. ونفى وجود قوات ايرانية في سوريا بل ضباط ومستشارين موجودين منذ سنوات بموافقة الدولة السورية.

وعن وضع المقاومة، قال السيد نصر الله «نحن لا نتحدث عن قدراتنا وهذه من المفاجآت، لكننا لا نخشى اي حرب اسرائيلية، وستبقى القضية الفلسطينية من محور نضالنا، ونستطيع ان ندخل الجليل، لكن لا يمكن ان نحرر فلسطين وحدنا».