IMLebanon

اسرار «الديار»

  عين الحلوة واليرموك

بالرغم من اقرار مسؤول فلسطيني بارز بأن الحوادث الاخيرة في مخيم عين الحلوة، وآخرها استدراج مروان عيسى وقتله بتلك الطريقة، تقف وراءها «قوة منظمة وقادرة»، قال لـ «الديار» انه لا يمكن ان تتكرر تجربة مخيم اليرموك في عين الحلوة لاسباب شتى…

المسؤول المح الى ان اقفال الجيش ثغرة العرقوب «وفرّ علينا متـاعب لا يمكن حصرها».

نحو مزيد من التأزم

اشارت مصادر دبلوماسية في بيروت الى ان ملف انتخابات رئاسة الجمهورية يتجه نحو مزيد من التأزم والافق المقفول في ظل القراءة المختلفة لكل من الرابع عشر والثامن من آذار، للاتفاق النووي الايراني – الاميركي ورهان كل منهما على ان التطورات القادمة في المنطقة ستسمح له بفرض مرشحه وخياراته.

إغارات الجيش لن تتوقف

قالت مصادر أمنية ان العملية النوعية والخاطفة التي نفذها الجيش اللبناني على جبل المخيرمة في أعالي «جرود بعلبك» تأتي ضمن سياق استمرار العمليات التي ينفذها الجيش للقضاء تدريجيا وبشكل نهائي على خطر الإرهابيين التكفيريين في الجرود.

واضافت أن إغارات الجيش على مواقع المسلحين الإرهابيين مستمرة ولن تتوقف حتى تحقيق كامل الأهداف المرسومة ضمن الخطة العسكرية الهادفة للقضاء على تجمعات الإرهابيين ، وبالتالي إلى تأمين الحماية المطلقة الكاملة والراسخة لأمن واستقرار كل منطقة البقاع.

خصوصية سنيّة؟

لاحظ مصدر سياسي أنّ أيّ موقف مناهضٍ للعدوان السعودي على اليمن لم يصدر عن لسان الشخصيات السنية المنضوية تحت لواء قوى الثامن من آذار، بل إنّ بعض هذه الشخصيات ذهب بعيدًا في «مزايداته»، مباركًا التحالف الخليجي، متمنيًا امتداده ليشمل ملفات حسّاسة أخرى في المنطقة. وفيما أكد المصدر تفهّمه لـ «الخصوصية السنية» التي تفرض مثل هذه المواقف، اعتبر أنّها دليلٌ آخر على عدم تقبّل المملكة العربية السعودية لأيّ رأيٍ مخالف، وعلى أنّ رأيًا من هذا النوع قد يمثل «ضربة قاضية» لقائله، الذي سيبدو وكأنّه «مسّ بالمحرّمات»!

شكوى عرسال

رجل دين في البقاع تمنى على قيادات تيار المستقبل ان تأخذ في الاعتبار ان شكوى اهالي عرسال من «هيمنة سكان الجرود والمخيمات» على البلدة جدية وحقيقية، خصوصا ان المعلومات المتدوالة بين الاهالي حول خطط تفجيرية في «رؤوس المسلحين» تثير الكثير من المخاوف بصدد وضع البلدة وعلاقاتها مع الجوار بل وعلاقاتها مع…لبنان

تصفية سياسيّة لكلّ الحرس القديم

* فيما يردد نائب بارز في العلن رغبته بتوريث نجله مقعده النيابي وقيادته للحزب الذي يرأسه، يقوم في الخفاء بعملية «تصفية سياسية» ممنهجة لكل «الحرس القديم» الذي عمل معه طوال عقدين من الزمن وهم وجوه بارزة حزبية ونيابية ووزارية وتقلدت مناصب رسمية حساسة. ويتردد ان هذه التصفية تأتي بتحريض من نجله وفريق يرأسه وزير شاب وقيادي عين حديثاً في منصب امني داخل الحزب المذكور.

نواب المستقبل انتقدوا نقل كلام السيّد نصرالله على تلفزيون لبنان

أدى البث المباشر لكلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على تلفزيون لبنان نقلا عن الاخبارية السورية الى أزمة حكومية وتفاعلات داخل فريق 14 آذار، علماً انه ستتم اثارة هذا الملف في جلسة مجلس الوزراء المقبلة. وقد طالب نواب «المستقبل» بفتح تحقيق في الموضوع خصوصا ان كلام السيد تضمن هجوماً عنيفاً على السعودية ودول الخليج ولا يجوز تحت اي اعتبار نقل هذا الكلام عبر تلفزيون لبنان.

وكشفت المعلومات ان وزير الاعلام رمزي جريج لم يكن على علم بهذا الموضوع وانه اتصل بمدير الاخبار في تلفزيون لبنان صائب ذياب وخاطبه بلهجة عنيفة وعالية السقف، ولم تقف الامور عند هذا الحد «فانبرى» وزير العمل سجعان قزي مدافعاً عن زملائه وزراء الكتائب واتصل ايضاً بذياب وخاطبه بلهجة تفوق في حدتها كلام جريج، حيث أوحى كلام قزي بأن الامور مفتعلة وهدفها التشويش على وزراء الكتائب.

وحسب المعلومات، فان مسؤولين في تلفزيون لبنان اتصلوا بمسؤولين في التلفزيون السوري وتم ترتيب موضوع النقل المباشر.

واعتبر وزير الاعلام رمزي جريج ان ما حصل لجهة الاتصال بالاخبارية السورية هو تجاوز لمسألة النأي بالنفس فلا اتصالات مباشرة بين الحكومة اللبنانية والنظام السوري واكد جريج انه سيتخذ «تدبيرا» في هذا الامر.

وحسب ما اشارت اليه الاتصالات فان هناك اتجاهاً لتحميل مسؤولية ما حصل للزميل صائب ذياب، علماً ان الزميل ذياب ابلغ الرئيس سلام عدم علاقته بالموضوع.

واللافت ان تلفزيون لبنان تعرض منذ فترة لحملة انتقادات من قبل 8 آذار واتهامه بالانحياز في نقل الاخبار واتهام رئيس مجلس ادارة تلفزيون لبنان طلال مقدسي بأنه منحاز الى قوى 14 آذار، وربما جاء قرار النقل لكلمة السيد لتأكيد القيّمين على التلفزيون انهم يعملون بطريقة متوازنة ومهنية وان قرار النقل أملته ظروف مهنية وليست سياسية.

حكومة تصريف الأعمال

قال وزير في «التيار الوطني الحر» ان اي قرار خارج مجلس الوزراء يقضي بالتمديد للقيادات العسكرية والامنية سيؤدي الى مشكلة حقيقية وسيحول الحكومة الى حكومة تصريف اعمال. واشار الى ان السابقة التي اتبعت في السابق كانت في ظل ظروف واوضاع لم يكن هناك فيها حكومة موجودة وتعمل .