Site icon IMLebanon

معركة قضائية بين «العزم» وميقاتي من جهة وتيار المستقبل من جهة

معركة قضائية بين «العزم» وميقاتي من جهة وتيار المستقبل من جهة

زياد علوكي : مجموعة عميد حمود قصفت جبل محسن بالهواوين

تكشفت حلقات حوادث طرابلس، وقالها الموقوف زياد علوكي بالفم الملآن انه كان يتسلم السلاح من عميد حمود المسؤول العسكري عن تيار المستقبل وانهم كانوا يقومون بالقصف بالهواوين على جبل محسن ومناطق اخرى، وزياد علوكي هو احد مسؤولي المحاور بباب التبانة، في المقابل نزل رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي بكل ثقله للدفاع عن الموقوف سعد المصري والذي يحاكم امام المحكمة العسكرية.

اذا الصورة قد ظهرت فان تيار المستقبل من جهة وميقاتي والعزم والسعادة من جهة اخرى كانوا يمولون المقاتلين بالسلاح، فيما كان عناصر الجيش اللبناني يتساقطون شهداء وجرحى في عاصمة لبنان الثانية طرابلس – الفيحاء.

لماذا قام الرئيس سعد الحريري بدور رئيس ميليشيا وهو من كان رئيساً للحكومة؟

لماذا قام الملياردير نجيب ميقاتي كرئيس حكومة سابق بتمويل محاور مسلحة في طرابلس، وهل كل ذلك فقط من اجل تقوية نفوذهما في المدينة، فيما كان عناصر الجيش اللبناني يصابون بجروح خطيرة وهناك اكثر من 500 جندي جريح من الجيش اللبناني مسؤول عن دمائهم وجراحهم الرئيس سعد الحريري والرئيس نجيب ميقاتي، اضافة للضباط الشهداء والجنود الشهداء من الجيش اللبناني والشهداء المدنيين، لماذا كانت اكثر من 20 جولة من الاشتباكات في طرابلس؟ لان رئيسي الحكومة نجيب ميقاتي وسعد الحريري لعبا دوراً اساسياً وهاماً في تمويل الاشتباكات وشراء الاسلحة واعطائها للمتقاتلين والقاتلين الذين بدأوا يحاكمون امام المحكمة العسكرية بالجرائم التي ارتكبوها.

من اين جاء بالسلاح عميد حمود؟

من اين جاء بالمال والسلاح سعد المصري؟

عميد حمود تابع لتيار المستقبل وسعد المصري تابع للعزم والسعادة ونجيب ميقاتي. ولسعد المصري وحده تم تعيين 7 محاميين دفاعا عنه، وقال سعد المصري انه تلقى تهديداً بالقتل من عميد حمود اذا افشى اسراراً، اما زياد علوكي فافشى اسراراً وقال انه كان يستلم السلاح من عميد حمود، وهنا توقفت المحكمة العسكرية لاتخاذ قرار بطلب احالة عميد حمود امام النيابة العامة التمييزية، فهل يتم تسليم عميد حمود؟ وهل يتم تسليم غيره من رؤساء المحاور ام يتم تهريبهم الى الخارج كما حصل بتهريب علي عيد ورفعت عيد من جبل محسن الى سوريا.

هل في الدولة من يسأل الرئيسين سعد الحريري ونجيب ميقاتي لماذا شاركا بحرب طرابلس؟ وهل من يسألهما؟ لماذا كانا رؤساء ميليشيات وهما يملكان المليارات وتسلما رئاسات حكومات ثم تحولا الى رؤساء ميليشيات.

تكشفت الصورة وتوضحت، فماذا سيقول الرئيس سعد الحريري للرأي العام اللبناني كله؟وماذا سيقول الرئيس نجيب ميقاتي للرأي العام اللبناني كله؟. ماذا سيقولان لشهداء الجيش اللبناني من ضباط ورتباء وجنود. وماذا سيقولان للمدنيين الشهداء الذين استشهدوا بالرصاص في صراع المحاور مع جبل محسن.

على الارجح لم يسألهما احد بل تسألهما «الديار» لماذا فعلت هذا يا سعد الحريري؟ لماذا فعلت هذا يا نجيب ميقاتي؟ على كل حال نحن في اول الطريق والمحكمة العسكرية جلساتها آتية، والمفضوح سيكون مفضوحاً، وسيتحمل كل شخص مسؤوليته امام الرأي العام اللبناني.