IMLebanon

الجيش أوقف الارهابي ابو هريرة ومجموعته في عكار

الجيش أوقف الارهابي ابو هريرة ومجموعته في عكار

وزراء حزب الله والتيار ضد اعطاء كامل «الداتا» للأجهزة

تحركات مذهبية في طرابلس تضامناً مع تركيا ضد الارمن

انجاز جديد يضاف الى انجازات الجيش اللبناني في مكافحة الارهاب التكفيري حيث كان يوم امس يوماً حافلا في تنفيذ سلسلة عمليات دهم لتوقيف شبكة من الارهابيين المنتمين الى «داعش» و«جبهة النصرة» وشملت عمليات الدهم التي بدأت منذ الصباح بلدات خربة داوود حيث يوجد اكبر مخيم للنازحين السوريين وصيدنايا والدوير عدوية ونجحت العمليات في توقيف الرقيب الفار عبد المنعم محمود خالد في دوير عدوية وتوقيف امير مجموعة ارهابية الملقب ابو هريرة ويدعى عبد المنعم الزعبي بالاضافة الى عناصر المجموعة هم: اسامة الزعبي ـ وابراهيم الزعبي ـ احمد خالد الجلخ، كما اوقفت في خربة داود شقيق الجندي الفار عاطف سعد الدين المدعو غداف سعد الدين واولاد عمه كامل وخالد سعد الدين، واوقفت في صيدنايا الملقب ابو قتيبة سالم بتهمة الانتماء الى «داعش».

والجدير بالذكر ان بلدة خربة داود تعتبر البؤرة الاساسية للمجموعات السورية التي كانت تنطلق منها العمليات الارهابية في المنطقة الحدودية نظرا لوجود عدة مخيمات للنازحين السوريين. علماً أن هؤلاء العناصر ينتمون الى «داعش» و«النصرة» وعلم ان العديد من هؤلاء الارهابيين ينتمون الى مجموعة خالد حبلص وابو سليم ميقاتي، وان الجيش نفذ علمية استباقية بعد عودة هؤلاء العناصر الى التحرك والظهور في الفترة الاخيرة، حيث غابوا عن الانظار منذ الخطة الامنية في طرابلس واعتقال الارهابيين خالد حبلص وابو سليم ميقاتي. وهذا التحرك ربما كان الهدف منه التحضير لعملية امنية في طرابلس بعد عودة «الخلايا النائمة» الى التحرك في الفترة الأخيرة.

ـ اجواء جلسة مجلس الوزراء ـ

وعلى الصعيد السياسي، فان التباعد في المواقف ما زال مخيماً على البلاد، وطال الشلل جلسة مجلس الوزراء امس باستثناء الموافقة على تطويع 500 عنصر للامن العام.

وقالت مصادر وزارية ان جلسة مجلس الوزراء كانت هادئة، وان تخللها سوء تفاهم بين الوزيرين رشيد درباس وجبران باسيل حول ملف النازحين السوريين.

واوضحت ان الجلسة بدأت بعد مداخلة قصيرة للرئيس سلام، بكلام لوزير المال علي حسن خليل الذي اعاد التشديد على اهمية مناقشة وبت مشروع الموازنة، فتدخل عدد من الوزراء الذين ايدوا وجهة نظر وزير المال. وفي ضوء ذلك اتفق على بحث مشروع الموازنة في الجلسة المقبلة.

اضافت المصادر انه لدى وصول البحث الى بند تسليم الاجهزة الامنية «داتا» الاتصالات قدم بعض الوزراء مداخلات وبخاصة وزيري حزب الله ووزيري التيار الوطني الحر الذين اعترضوا على تسليم كامل «الداتا» للاجهزة الامنية وبنتيجة ذلك، جرى تأجيل مناقشة هذا الموضوع الى الجلسة المقبلة.

ـ سجال بين درباس وباسيل ـ

ولدى وصول البحث الى البنود المتعلقة باعطاء سلفات خزينة لبعض الوزارات وبنود اخرى تتعلق بقبول بعض الهبات، واحدها تتعلق بقبول هبة لصالح وزارة الشؤون الاجتماعية مخصصة للنازحين السوريين، حيث طلب الوزير درباس اقرار الهبة لان ذلك يساعد الوزارة في القيام بمسؤولياتها تجاه النازحين السوريين، فتدخل الوزير جبران باسيل طالباً أن يصار الى بحث ملف النازحين لما له من تداعيات سلبية على الداخل اللبناني، وبعد رد من الوزير درباس رأى فيه ان لا رابط بين قبول الهبة وملف النازحين تدخل رئىس الحكومة وطلب تأجيل البحث في هذا البند، فما كان من الوزير درباس الا ان خرج غاضباً من القاعة احتجاجاً على تأجيل اقرار بند الهبة، وحاول بعض الوزراء اعادته الى الجلسة لكنه اصر على المغادرة.

وبعد انتهاء بحث جدول الاعمال طلب وزير الداخلية البحث في انشاء سجن مركزي جديد لاستيعاب الاعداد الكبيرة من المساجين، فكان ان اعلن الرئىس سلام ان هذا الموضوع سيبحث في الجلسة المقبلة للحكومة.

ـ لقاءات على مستوى الصف الاول ـ

ومن المتوقع أن يشهد مطلع الاسبوع المقبل لقاءات ابرزها بين الرئيسين بري وسلام بالاضافة الى لقاءات اخرى لبحث ما آلت اليه احوال البلاد بعد اعتراض القوى المسيحية في 8 و14 آذار على رفض التشريع وتعطيل مناقشة الموازنة. وعلى ضوء هذه الاجتماعات سيتحدد مصير الموازنة والتشريع.

ـ بري: لا اناور «وخليهم» يراجعوا ضمائرهم ـ

وجدد الرئيس نبيه بري امس امتعاضه من الاجواء السائدة وقال: «بالنسبة للجلسة التشريعية، لقد قمت بواجباتي وحضرنا جدول الاعمال وننتظر من الجميع ان يراجعوا مواقفهم وردا على ما ذكر عن اجراء اتصالات قال «لم اتصل مع احد، واذا فتح معي احد الموضوع لا اريد ان اناقشه»، وردا على سؤال قال «بلحظة احدد موعداً للجلسة، ولكن خليهم يراجعوا مواقفهم وضمائرهم».

وبعد اعلان التيار والقوات والكتائب مقاطعتهم للجلسة قال بري «لن ادعو لجلسة تشريعية لانها ستكون غير ميثاقية». وحول كلامه عن حلّ المجلس النيابي قال: «انا لا اناور وكما قلت بعد انتخاب رئيس الجمهورية سأطلب دعوته لحل مجلس النواب».

ـ الخلاف داخل المستقبل يتفاعل ـ

واللافت امس تصاعد الخلاف داخل تيار المستقبل على ملف الموقوفين الاسلاميين في سجن روميه. وعلم ان خلافا كبيرا يتفاعل داخل تيار المستقبل بين وزير الداخلية نهاد المشنوق واحد اقطاب المستقبل في طرابلس ويتهم المشنوق هذا القطب بأنه يحرّض عليه في اوساط الاسلاميين في طرابلس، واشارت المعلومات ان البيان الذي اصدره رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة بالتأكيد على ان المشنوق يمثل المستقبل في الحكومة جاء على خلفية الخلاف داخل المستقبل.

وقد شن النائب محمد كبارة هجوما عنيفا على الوزير المشنوق واتهمه بأنه «اسكندر ذو القرنين» على خلفية تعامله مع ملف الموقوفين الاسلاميين في روميه.

ـ خطة بيروت والضاحية خلال ايام ـ

قالت مصادر امنية ان موعد تنفيذ الخطة الامنية في بيروت والضاحية الجنوبية لم يتم تحديده حتى الآن، وان الموضوع بعهدة وزير الداخلية نهاد المشنوق، واعادت المصادر التأخير في بدء الخطة الى استكمال الخطوات المطلوبة لها، خاصة من حيث تأمين العناصر الامنية التي ستشارك في تنفيذها، لكن المصادر اوضحت ان التطبيق مرجح ان يبدأ في نهاية الاسبوع المقبل على ابعد تقدير، خصوصاً ان لا وجود لاي اشكاليات حول تطبيق الخطة والاجراءات التي ستقوم بها الاجهزة الامنية من حيث قمع اي مخالفات او توقيف اي مطلوب.

ـ تحركات في طرابلس ضد الارمن ـ

واللافت ان طرابلس شهدت امس انتشاراً للاعلام التركية في شوارعها على خلفية رفض الحملة الارمنية ضد تركيا واتهامها بابادة الارمن، وأدت هذه الاحتجاجات الى الغاء عروض لفرق ارمنية في مهرجان طرابلس حيث خضعت ادارة المهرجانات لضغوط رجال الدين واعتراضاتهم على المشاركة الارمنية. كما شنت مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لرجال دين متطرفين في طرابلس حملة على الارمن واشادة بالدور التركي والخلافة التركية، وكان لافتاً ان مستشار مفتي الشمال ماجد درويش شارك في هذه الحملة، وقد أكد مفتي الشمال لوفد حزب الطاشناق الذي زاره في مكتبه بأنه لا علاقة له بما يكتبه مستشاره على مواقع التواصل الاجتماعي.