IMLebanon

أربعة لبنانيين يفوزون عن الحزب الليبرالي في الانتخابات الكندية

على مدى 11 أسبوعا، تنافس عدد كبير من الكنديين في أطول حملة انتخابية في تاريخ البلاد، إنتهت بفوز الحزب الليبيرالي الذي يتزعمه جاستن ترودو بالاغلبية المطلقة في مجلس العموم في اوتاوا بعد انتصار كبير في الانتخابات التشريعية الكندية التي جرت الاثنين، حسب ما اعلنت وسائل الإعلام العالمية.

وفاز الليبراليون ب 189 مقعدا في البرلمان الكندي (54 %) من اصل 338 مقابل 99 للمحافظين (29 %) برئاسة رئيس الحكومة المنتهية ولايته ستيفن هاربر الذي حكم كندا من العام 2006، في حين فاز حزب الديمقراطيين الجدد وزعيمه توماس مولكير ب 44 مقعدا (13 %)، وفاز حزب بلوك كيبيكوس وزعيمه غيلز دوسيب بعشرة مقاعد (3%) في حين فاز حزب الخضر وزعيمته إليزابيت ماي بمقعد واحد

وعلم أن عمليات التصويت أدت إلى وصول أربعة وجوه لبنانية جديدة إلى البرلمان الكندي، والاربعة ترشحوا عن الحزب الليبيرالي. وهم بحسب رصد موقع «جبلنا ماغازين» بعد ساعات قليلة على إعلان النتائج:

-زياد جابر ابو لطيف فاز في ادمونتون مانينغ، سادس اكبر مدينة كندية بولاية ألبرتا عن حزب المحافظين. وهو متحدر من اصل لبناني من بلدة عيحا في قضاء راشيا في محافظة البقاع.

-إيفا ناصيف، عن الحزب الليبيرالي في دائرة فيمي عن مدينة لافال وهي ممرضة سابقة تعود أصولها إلى بلدة عين الدلب في شرق صيدا، وحصلت على 10762 صوتا في مونتريال.

-فيصل الخوري، فاز عن دائرة لافال ديزيل وهو مهندس انخرط في العمل السياسي منذ العام 2005. وهو من بلدة شربيلا في قضاء عكار. ونافسه فيها اللبناني أيضا عن حزب المحافظين رولان الديك الذي لم يحالفه الحظ رغم نيله دعم العديد من الأحزاب اللبنانية في المنطقة.

– مروان طبارة فاز عن عن الحزب الليبرالي وذلك عن ولاية كيتشنر ساوث هيسبلر، في أونتاريو. كما لم يحالف الحظ النائبة الكندية اللبنانية الأصل ماريا موراني التي ترشحت لدورة ثالثة في دائرة أوهانتسك بعد فوزها في دورتين سابقتين، وكانت قد ترشحت هذه المرة عن الحزب الديموقراطي الجديد.