نصرالله : اسرائيل اغتالت سمير القنطار وسنرد بالزمان والمكان وبالطريقة المناسبة
سنواجه كل المشاريع والمؤامرات الاسرائيلية الاميركية وكل اشاعاتهم كاذبة
وجه الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله رسالة واضحة وحازمة للعدو الصهيوني بانه يقف وراء عملية اغتيال القائد الشهيد سمير القنطار، وسنرد عليها بالزمان والمكان وبالطريقة التي نراها مناسبة ونحن في حزب الله سنمارس هذا الحق بعون الله وتوفيقه.
وتابع سماحته: «سبق ان اعلنا للعدو الصهيوني ان اي من كوادر او شباب حزب الله يقتل غيلة سنحمله المسؤولية للعدو ومن حقنا ان نرد في اي مكان او اي زمان بالطريقة التي نراها مناسبة».
السيد نصرالله رد على العدو الاسرائيلي الذي اعلن بعد استشهاد سمير القنطار «اقفل الحساب» وهذا خطأ. فالحساب لم ولن يقفل طالما ان هناك ارادة عند المقاومين وطالما بقيت روح الجهاد والمقاومة حية لدى شعوب امتنا. وقد اكدت الايام والتجارب على مدى العقود الماضية هذا الامر ولطالما فوجئت اسرائيل بان ما تتمناه من خفوت لروح المقاومة بعد عمليات غادرة من هذا النوع، سيتحقق عكسه بالضبط، وتعلو نار المقاومة لخرق احلامها واهدافها، لانه ما يمكن قوله هو ان عمليات من هذا النوع لا تبقى دون رد وهناك اكثر من دليل على هذا الامر وما عملية مزارع شبعا ببعيدة بعد استشهاد جهاد عماد مغنية واخوته المجاهدين.
واكد السيد نصرالله انه لا شك لدينا ان العدو الاسرائيلي هو الذي نفذ عملية اغتيال الشهيد القائد سمير القنطار عبر عملية صاخبة، والواضح ان الطيران الاسرائيلي هو الذي استهدف المبنى السكني في جرمانا ما ادى الى استشهاد الشهيد سمير القنطار ورفاقه.
وتابع السيد نصرالله: الاسرائيلي كان دائما يهدد الشهيد القنطار الذي كان يعيش في قلب التهديد دائماً، فالعدو الصهيوني لا يسامح ولا يتسامح.
وتابع سماحته: «نحن في حزب الله نحمل بشكل اكيد مسؤولية اغتيال الشهيد سمير القنطار للعدو الاسرائيلي».
وقال السيد نصرالله «سمير القنطار واحد منا وقائد في مقاومتنا وقد قتله الاسرائيلي ومن حقنا ان نرد على اغتياله بالزمان والمكان، وبالطريقة التي نراها مناسبة».
وعن العقوبات الاميركية على حزب الله قال سماحته: منذ العام 1995 وضعنا الاميركي على لائحة الارهاب وخلال عقود حاول الاميركيون ان يفرضوا هذا التوصيف على العديد من دول العالم ولم ينجحوا حتى الان في تثبيت هذه الصفة علينا.
وتابع السيد نصرالله: يحاول الاميركي تثبيت صفة جديدة على حزب الله بانه «منظمة اجرامية» او «التجارة بالبشر»، وهذه بالتأكيد اشاعات كاذبة لا اساس لها وعارية من الصحة.
واضاف: هذا الاتهام الاميركي هو اتهام سياسي هدفه تشويه صورة حزب الله امام شعوب العالم والمنطقة والاميركي سبق ان انفق الاموال الطائلة لتشويه صورة حزب الله كحركة مقاومة.
واكد السيد نصرالله، في مواجهة الكذب الاسرائيلي علينا التأكيد ان كل هذه الاجراءات النفسية والاعلامية لن تؤثر علينا، اما على صعيد الاموال نؤكد انه ليس لدينا ودائع في المصارف ولا ننقل اموالنا في هذه الطريقة. واشار الى ان الاجراءات الاميركية لا تؤثر علينا لاننا ليس لدينا اعمال تجارية ولا نقوم باستثمار اموال وليس لدينا شركات ودعا السيد نصرالله، الدولة اللبنانية والمصارف في لبنان الى حماية المواطنين اللبنانيين من اية افتراءات اميركية عبر اشارات ترسل ضد اشخاص وتجار.
وعن الاجراءات الاميركية بحق الاعلام، قال السيد نصرالله: السبب الاساسي لمحاربة وسائل الاعلام هو استهداف حركات المقاومة وثقافة المقاومة وفكرها، واعلن انه سنبحث عن الوسائل الممكنة لايصال صوت المقاومة الى كل العالم.
وقال: «انشغال الادارة الاميركية بنا واعلان اشكال جديدة من الحرب يجعلنا نقطع اننا في المكان الصحيح، وحزب الله سيواجه كل المؤامرات والمشاريع الاسرائيلية في المنطقة وهو جزء من منظومة اسقطت هذه المشاريع.