يعمل باخوس نسيب الفغالي في المخابرات الفرنسية موظفا فيها ويأتي بالاخبار المخابراتية من لبنان الى فرنسا، ويأتي بأسماء اللبنانيين والسوريين الذين هم ضد النظام السوري ويقدمهم للمخابرات السورية طالبا مالاً مقابل ذلك، ولانني اعرف باخوس الفغالي وطلب مني ان أعرّفه على المسؤولين السوريين، وقمت بمنعه من قبض أموال من المخابرات السورية وبتقديم لوائح عن اللبنانيين والسوريين المعارضين شفهياً فقط وليسوا إرهابيين في فرنسا كي لا يتم اعتقالهم على المطارات وتعذيبهم ووضعهم في السجون، استعمل جهاز الامن الفرنسي كي يضع اسم شارل أيوب على المطارات الفرنسية ويقومون بتأخيري لمدة ساعة كل مرة من دون اعلان السبب الا سبب ان باخوس الفغالي اخترع سبباً ما وجعل شرطة الحدود الفرنسية تؤخّرني لمدة ساعة كل مرة اذهب فيها الى فرنسا، او اغادر فرنسا.
انا لا افهم كيف يعمل باخوس نسيب الفغالي في المخابرات الفرنسية ويعمل في ذات الوقت مع المخابرات السورية ويطلب أموالا منها، غريب هذا الزمن حيث الدجّالون والعملاء المزدوجون مثل باخوس نسيب الفغالي.
وهذا الامر اضعه كإخبار لادارة الامن الفرنسي كي يتوقف عن ايقاف شارل ايوب على الحدود من دون سبب في فرنسا وان يعالج مخبره والموظف في الامن الفرنسي باخوس نسيب الفغالي عن ارتكاب الاذى بحق الاخرين ويكفيه انه يقوم بايذاء اللبنانيين والسوريين المعارضين شفهيا فقط ويأتي بأسمائهم ويقدمها الى المخابرات السورية، طالباً المال وانا قمت بتأنيبه وقطعت علاقتي معه ومنعته من قبض اموال من المخابرات السورية مع انه قبض منها جزئياً.
ذلك ان اللبنانيين والسوريين المساكين الذين هم في فرنسا لا يعرفون ان باخوس نسيب الفغالي يقدم اسماءهم للمخابرات اللبنانية والسورية، فيأتون ويعتقلون في مطارات لبنان او سوريا سابقا لانه يفعل هذا الامر منذ 7 سنوات وحتى الان. ومساكين هؤلاء لان فئة منهم وقعت في السجن ويتم تعذيبها بسبب اخبار باخوس نسيب الفغالي.
واني كشارل ايوب عندما اكتشفت هذا الامر حاربت باخوس نسيب الفغالي وقمعته وقطعت علاقتي معه، فارتدّ عليّ مستعملاً جهاز الامن الفرنسي ليؤخرني كل مرة في مطارات فرنسا لمدة ساعة عند الوصول وعند المغادرة، فيتم ايقافي والانتظار لمدة ساعة وبعد ساعة يقولون لي لا يوجد شيء. لذلك ارجو جواباً من وزارة الداخلية الفرنسية على هذا العمل ضد رئيس تحرير جريدة “الديار” اللبنانية شارل ايوب لان فرنسا تحترم الصحافيين وحرية الرأي واني ارفع هذا الامر الى نقابة المحررين اللبنانيين والسفارة الفرنسية في بيروت ووزارة الداخلية الفرنسية في باريس لرفع الظلم عني والله يحاسب باخوس نسيب الفغالي.
استعمل share لهذا الخبر مع اصدقائك فهناك اشخاص مظلومون