IMLebanon

رد على جورج بشير وباخوس الفغالي 

جورج بشير كان قندلفت في احدى الكنائس وكان يوزع الوفيات. وبحثاً عن المال، عمل صحافياً وسرق من الديار مبلغ 25 مليون دولار، عبر مقالات كان يكتبها في زاويته في الديار التي اعطيتها له. وفي اليوم الثاني كان يدور على الشخصيات التي كتب عنها و«يلم» منها الدولارات. بنى قصراً في شنينعير بـ 20 مليون دولار، وبنى قصراً في فيطرون بـ 5 ملايين دولار، واخذ أراضي الرهبانية في زوق مكايل، وبنى بنايتين تحت عنوان انه ماروني. وقال الله لا تعبد الهين الله والمال، ولكن جورج بشير يتظاهر بانه مسيحي ويعبد الدولار. لو جرى تحقيق بسيط في ثروة جورج بشير لدخل السجن. ثم ان السيد عصام فارس كان يقدم للديار 500 الف دولار سنوياً، وكان يأخذها دون علمي. وانا كنت صاحب قلب طيب وما زلت، الى ان انتهى الامر به كموزع مجلة كسروان لـ «يلم» عليها أموالا من اغنياء كسروان. ونال هو وباخوس الفغالي وساما من الرئيس اميل لحود ابخس من ربطة العنق، لان الرئيس لحود في اخر عهده اصبح يوزع الاوسمة الوطنية كيفما كان.

اما بالنسبة لباخوس الفغالي الذي يقول انه رهن ارضه من اجلي، فلقد اعطيته 4 ملايين فرنك فرنسي، وقام ببناء بناية كبرى في كفرعبيدا وشراء شاليه في اكوا مارينا 2، وهو لا ينكر ان الاموال جاءت مني له.

اما دوره في المخابرات فدفع ثمنها اللبنانيون والسوريون المساكين المعارضون حيث كان يأتي بلائحة أسماء ويقدمها للنظام السوري.

هؤلاء الذين كانوا في باريس المساكين لم يدركو ان أسماءهم أصبحت في بيروت ودمشق من وراء باخوس الفغالي وجورج بشير، وكان يتم اسرهم وتعذيبهم كلما جاؤوا الى لبنان او سوريا.

تاريخهم لا يشرفهم، وانا قطعت علاقتي معهم لأني أكره الحقارة وانتهى الامر عند هذا الحد. هم مخبرون صغار وكبار عند الأجهزة الأمنية ويتاجرون بالمسيحية وبالمبادئ والقيم العليا.

اكتفي بهذا القدر دون ان اتكلم عن علاقة جورج بشير بـ لوبراني وموشي ليفي ودون ان اتحدث عن علاقة باخوس الفغالي في باريس برئيس محطة الموساد الاسرائيلية وعندما يقتضي الامر سيتم فتح هذين الملفين.

شارل ايوب