Site icon IMLebanon

فرنسا محاصرة بعمليات الارهاب والاقتحام يسيطر

فرنسا محاصرة بعمليات الارهاب والاقتحام يسيطر

اوروبا واميركا تقرران استراتيجية سرية جديدة

مقتل 3 مشتبه بهم و4 رهائن وباريس مستنفرة

كان أمس، يوماً فرنسياً بامتياز في مواجهة الارهاب وبدت فرنسا محاصرة بعمليات ارهابية شغلت العالم وانتهت باقتحام الشرطة الفرنسية لمكان احتجاز الرهائن في باريس ومقتل 3 من المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم على صحيفة «شارلي ايبدو» و«المتجر اليهودي»، فيما قتل 4 رهائن جراء اقتحام الشرطة الفرنسية لمكان العمليتين.

وفيما تردد عن احتجاز رهائن في محل بيع للمجوهرات وسط مدينة مونبلييه الفرنسية، لكن تبين لاحقا ان هذه العملية ليست لها علاقة بالحادثين الارهابيين وهي مجرد عملية سطو لمحل بيع المجوهرات، كما اعلنت الشرطة الفرنسية. فرنسا امس كانت محاصرة بعمليات الارهاب بالتزامن مع سلسلة من الاعتداءات طالت مسلمين ودعى الرئيس الفرنسي هولاند الى الحذر منها، فيما اعلن الرئيس الاميركي اوباما الوقوف الى جانب فرنسا حتى اجتثاث الارهاب من الارهاب. وستشهد فرنسا نهار غد الاحد اجتماعاً لوزراء الدفاع والامن الاوروبيين في حضور وزراء ومسؤولين اميركيين امنيين في باريس لمناقشة استراتيجية سرية جديدة ضد الارهاب، وتنفيذ خطوات سريعة لضرب الارهابيين بعد ان ضرب الارهاب في عمق فرنسا رغم اجراءاتها الامنية. وهذا ما سيستدعي ايضا استنفاراً في كل الدول الاوروبية مما يقتضي وضع الاستراتيجية الجديدة السرية غداً.

وقد أدت عمليات اقتحام الشرطة الفرنسية لمكاني احتجاز الرهائن الى سقوط 3 من المشتبه بهم ومقتل 4 رهائن وقد شارك في العمليتين اكثر من 88 الف شرطي وطائرات حربية. كما عمّ الاستنفار كل المدن الفرنسية حيث اصدرت وزارة الداخلية الفرنسية قراراً قضى بأن يرتدي كل شرطي فرنسي واقياً للرصاص، خصوصاً ان «حياة بودمين»، صديقة منفذ الهجوم على المتجر اليهودي لم تشارك في العملية، لكنها كانت برفقة صديقها كوليبالي قبل ساعتين من تنفيذ العملية وتقوم الشرطة الفرنسية بالبحث عنها، وهذا ما يشير الى وجود خلايا نائمة قدمت لها المساعدة للاختباء.

وما ان انتهت عملية محاصرة الاخوان كواشي بمقتلهما، حتى أفادت قناة «بي.أف.أم» الفرنسية عن احتجاز رهائن في محل بيع المجوهرات وسط مدينة مونبلييه، بعد قليل من اعلان الشرطة الفرنسية، انه تم «قتل 4 رهائن على الأقل في متجر الأطعمة اليهودية بشرق العاصمة الفرنسية باريس». على وقع اعلان وكالة «دوتشيه فيلله» الالمانية أن «محطة إذاعية تابعة لتنظيم «داعش» تبنت الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو».

فقد اعلنت وكالات الانباء إن المشتبه بهما في هجوم مجلة شارلي إيبدو قد قتلا، كما تم تحرير الرهينة التي كانت بحوزتهما. وفي العملية، جرح أحد عناصر فرقة التدخل التي اقتحمت المبنى حيث كان يتحصن الأخوان كواشي.

وأفاد مراسلون ميدانيون قبل ذلك بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار في المبنى المحاصر، الذي يوجد به الأخوان كواشي.

وقبل ذلك، قال مصدر كبير في المخابرات اليمنية إن سعيد كواشي أحد الشقيقين المتهمين بتنفيذ الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية قابل خلال فترة قضاها في اليمن عام 2011 القيادي البارز في القاعدة رجل الدين الراحل أنور العولقي.

من جهة أخرى، أفادت قناة «آي تيلي» الفرنسية، أن مخابرات الجزائر حذرت بتاريخ 6-1-2015، نظيرتها الفرنسية من هجوم إرهابي وشيك.

مقتل منفذي الهجوم على« شارلي إيبدو»

وفي وقت سابق، أفيد بأن شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية طوقت بلدة شمالية صغيرة وحلقت فوقها طائرات الهليكوبتر بعد أن احتجز رجلان يشتبه بأنهما منفذا الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» شخصاً واحداً على الأقل رهينة في ورشة للطباعة.

وذكرت المعلومات أن المشتبه بهما قاما باحتجاز رهينة، أو ربما أكثر، قبل أن يتحصنا في المبنى الذي يضم مكاتب تجارية ببلدة دامارتان جويل، مضيفاً أن الشرطة الفرنسية أعلنت أن المسلحين هما المشتبه بهما نفساهما في تنفيذ الهجوم على المجلة سعيد وشريف كواشي. وقالت إن مطاردة الأخوين كواشي تدخل مرحلة الحسم، مضيفة أن 5 مروحيات عسكرية تشارك في عملية المطاردة وتحلق على ارتفاع منخفض جداً، مؤكداً أن الشرطة الفرنسية طلبت من الجميع في المنطقة التزام أماكنهم وعدم الخروج. كما أكدت أن الشرطة الفرنسية نفت وقوع قتيل خلال مطاردة المشتبه بهما، بينما أعلن مسؤولون فرنسيون عن مكالمة هاتفية أجريت مع محتجزي الرهينة.

وكان وزير الداخلية الفرنسي أكد أن حوالى 88 ألف شرطي وموظف مستنفرون لتأمين المدن الفرنسية. وقال وزير الداخلية برنار كازانوف للصحافيين في باريس: «لدينا دلائل على وجود الإرهابيين اللذين نريد القبض عليهما». وأضاف: «تجري عملية الآن في دامارتان جويل». وقال إن عمليات أخرى ستجري خلال «الساعات القادمة.. الدقائق القادمة».

وكان المتحدث باسم الداخلية الفرنسية قد أكد أنه «من شبه المؤكد أن الرهينة محتجز لدى الشقيقين المشتبه بهما في هجوم «شارلي إيبدو». وتبعد بلدة دامارتان جويل 40 كيلومتراً عن المنطقة التي كانت الشرطة تتعقب فيها المشتبه بهما الخميس.

يأتي هذا فيما أعلن المحققون الفرنسيون أنهم أقاموا «رابطاً» بين الأخوين كواشي المتهمين بتنفيذ الهجوم على «شارلي إيبدو» والقاتل المفترض الذي أطلق النار وقتل شرطية الخميس في مونروج، جنوب باريس.وكانت السلطات تعتبر حتى الآن أنه لا توجد صلة بين القضيتين، رغم تكليف قضاة مكافحة الإرهاب التحقيق في الهجوم الذي أدى إلى مقتل شرطية متدربة وإصابة موظف في البلدية.

احتجاز رهائن في متجر يهودي

الى ذلك افاد مصدر إعلامي فرنسي بأن الشرطة الفرنسية قتلت مسلحا كان يحتجر رهائن في متجر شرقي العاصمة باريس. وكان المسلح مشتبها به في إطلاق النار وقتل شرطية في باريس.وقد اقتحمت قوات الأمن المتجر الذي يقع في بورت دو فانسنان (شرقي باريس) حيث كان المسلح يحتجز عددا من الرهائن.وكان مصدر قريب من التحقيقات قال في وقت سابق إن خمسة رهائن على الأقل احتجزوا منذ ظهر اليوم في المحل. وأضاف المصدر أن تلاميذ المدارس المجاورة للبقالة لازموا مدارسهم ولم يغادروها حسب أوامر الشرطة.

وامس نشرت الشرطة الفرنسية صور المشتبه بهما (شاب وشابة) في عملية مونتروج شرق فرنسا، التي راح ضحيتها شرطية.وحسب صورة فرقة مكافحة الجريمة، فالمتهمان هما «أميدي كوليبالي»، و«حياة بومدين». وطلبت الشرطة الفرنسية من المواطنين تقديم معلومات تفيد في الوصول إلى المشتبه بهما في قتل الشرطية الخميس.

وسقط اربعة في عملية احتجاز 5 رهائن، بينهم نساء وأطفال، في متجر أغذية مطابقة للتعاليم اليهودية شرق باريس، وذلك بعد إطلاق نار أدى إلى سقوط جريح على الأقل، ويعتقد أن الشخص المشتبه بقتل شرطية، الخميس، جنوب العاصمة هو من قام بذلك، كما أفاد مصدر مقرب من الملف.وقال المصدر نفسه «إنه مطلق النار في مونروج» الذي يحتجز الرهينة، ولقد أصيب شخص واحد على الأقل. وقامت على الفور القوات الفرنسية بتطويق المكان وإيقاف المترو خوفا من تضامن أي شخص آخر مع المتطرف، حيث تعد تلك المنطقة من أكثر المناطق المكتظة بالمسلمين.

واجرت محطة تلفزيونية اتصالاً بكوليبالي اشار فيه الى ان تنظيم القاعدة هو من دربه على هذه العملية، كما ان الشرطة الفرنسية قامت بحملة مداهمات لمعرفة مكان صديقته حياة بومدين التي اختفت.

في الاثناء دعت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، إلى اتخاذ خطوة احترازية من خلال تكثيف الأمن دون رفع حالة التأهب الأمني، وهي عند ثاني أعلى مستوى، ما يعني أن وقوع هجومٍ داخل الأراضي البريطانية هو أمر مرجح.

صحيفة «هـآرتس» الإسرائيلية ذكرت أن «وزير الدفاع الإسرائيليموشيه يعالون أرسل خطابا رسميا إلى نظيره الفرنسي جان أيف لو دريان يعرض عليه مساعدة الجيش الإسرائيلي».وأوضحت الصحيفة أن يعالون أكد «نحن على استعداد لتقديم أي مساعدات أمنية أو استخباراتية لحماية أمن فرنسا»، لافتةً الى أن «يعلون قدم تعازيه أيضا إلى نظيره الفرنسي في مقتل 12 شخصا خلال اقتحام مسلحين لمجلة «تشارلي إيبدو». كما نقلت القناة الاسرائيلية الاولى ان اسرائيل اعلنت حالة الاستنفار في مختلف سفاراتها حول العالم.

في المواقف دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الفرنسيين إلى المشاركة في تظاهرات الأحد القادم ضد الإرهاب، مشدداً على حق كل مواطن في أن يتظاهر في كافة أنحاء الجمهورية.وقال هولاند، إنه يجب وضع كافة الإمكانات لحماية المنشآت المهددة. وأضاف: «قررنا وضع قوات إضافية على الأرض لمواجهة الوضع الراهن.. نحن بحاجة لكافة إمكانات الدولة لحماية المواطنين».

ردود الفعل

واتهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قوى – لم يكشف عن هويتها – بالسعي لاستهداف فرنسا وزعزعة استقرارها. ونبه هولاند في ختام اجتماع لخلية الأزمة التي شكلت عقب الهجوم على مقر صحيفة شارلي إيبدو إلى خطورة الخطط التي تسعى لاستهداف فرنسا، ودعا «الجهات المعنية» لتعزيز جهودها من أجل مواجهة التحديات الراهنة ومنع استهداف البلاد مرة أخرى. وقال الرئيس الفرنسي إن حق الاعتصام والتظاهر مكفول رغم إمكانية اختراق الحشود وتنفيذ عمليات إرهابية أخرى، حسب تعبيره.

وحث هولاند الوزراء المشاركين في خلية الأزمة – وبينهم وزيرا الداخلية والعدل – على اتخاذ تدابير وقائية للحفاظ على سلامة وأمن المواطنين مهما كان حجم المظاهرات وعدد المشاركين فيها، وأكد أن فرنسا دولة قوية وقادرة على مواجهة التحديات.

وتحدث عن وجود تنسيق مع حلفاء بلاده «لمواجهة التحديات والمخاطر الراهنة». وفي هذا السياق، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف عن تنظيم اجتماع وزاري أوروبي أميركي الأحد المقبل في باريس.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قد أعلن، أن فرنسا في حرب «ضد الإرهاب وليس ضد دين ما»، معتبراً أن إجراءات جديدة ستكون «لازمة» من دون شك لمواجهة هذا التهديد.وقال فالس خلال اجتماع في وزارة الداخلية: «نحن في حرب ضد الإرهاب ولسنا في حرب ضد دين أو حضارة ما».

من جهتها دعت زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية ماري لوبان الرئيس فرنسوا هولاند الى تعليق تأشيرات الشينغين.

وكانت لوبان أعلنت، في حوار مع القناة الثانية من التلفزيون الفرنسي، أنها تؤيد بصورة شخصية إعادة تطبيق عقوبة الإعدام، بالرغم من إلغاء هذه العقوبة في فرنسا منذ عام 1981.

من جهة أخرى، أشارت لوبان إلى ان الإسلام السياسي يتحمل المسؤولية عن الهجوم على مقر صحيفة «شارلي ايبدو»، معتبرة أن «رفض التطرف الإسلامي يجب ان يتم التعبير عنه بكل قوة ووضوح».

المتحدث باسم رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز اعلن ان اللقاء المتوقع الاحد في ستراسبورغ (شرق فرنسا) بين فرنسوا هولاند وانغيلا ميركل، والذي كان شولتز وراء الدعوة اليه، ارجئ الى اجل غير مسمى «بسبب الاحداث». واوضح ارمين ماكمر المتحدث باسم شولتز ان هذا اللقاء ارجئ «بسبب الاحداث» المرتبطة بالاعتداءات في فرنسا، وان محادثات تجري «للتوصل الى تحديد موعد جديد» بين المستشارة الالمانية والرئيس الفرنسي.

الرئيس الأميركي باراك أوباما زار السفارة الفرنسية في واشنطن، وقدم التعازي في ضحايا الهجوم الذي استهدف صحيفة شارلي إيبدو، وعبر عن تضامنه مع الشعب الفرنسي. وبعد وقت قصير من عودته من رحلة إلى فينيكس في أريزونا وصل أوباما بشكل مفاجئ إلى السفارة الفرنسية للتوقيع في سجل التعازي، وانضم إليه هناك السفير الفرنسي جيرار أرو. وأكد أوباما في سجل التعازي أنه ينقل مواساة الولايات المتحدة وتضامنها مع الشعب الفرنسي في أعقاب الهجوم على مقر صحيفة شارلي إيبدو في باريس والذي قتل فيه 12 شخصا.

وكتب «كحلفاء على مر القرون نقف متحدين مع إخواننا الفرنسيين لضمان تحقيق العدالة والدفاع عن أسلوب حياتنا، ونحن نمضي قدما معا نعرف أن الإرهاب يتعارض مع الحرية والمثل التي نناضل من أجلها.. المثل التي تنير العالم»، وختم قائلا «عاشت فرنسا».

وأشاد سفير فرنسا في تغريدة على تويتر بما وصفها بأنها إشارة «مؤثرة ومعبرة جدا». وقال إن «الفرنسيين ممتنون». وأضاف «قلت للرئيس أوباما إننا متأثرون جدا من ردود فعل الأميركيين (…) ومن الدعم الذي تلقيناه».

الرئيس الألماني يواخيم غاوك وصف «الهجوم الذي تعرضت له الصحيفة الفرنسية «شارلي ابدو» بأنه «اعتداء على الحرية»، مطالبا «بعدم الرضوخ لاستفزازات الارهابيين». وأوضح غاوك اثناء استقبال سنوي ينظمه القصر الجمهوري الألماني في بداية كل عام بمناسبة العام الجديد ان «هجوم باريس الاجرامي هو اعتداء ليس فقط على حرية الفرنسيين والاوروبيين بل ايضا اعتداء على حرية جميع المجتمعات المنفتحة»، مشيراً الى أنه «رغم ذلك تعتبر الديمقراطية بعد هذا الهجوم اقوى من الارهاب الذي لن نسمح لا له ولا للكراهية باحداث شرخ في مجتمعنا».

ودعا غاوك الى «التكاتف من اجل التصدي للارهاب»، مضيفاً «لن نسمح للمتطرفين بغض النظر عن الجهة التي يميلون اليها بتصغيرنا او باضعافنا فنحن لدينا مرجعيات قانونية وقوانين من اجل التصدي للتطرف والعنف».

فيما دعا وزير العدل الألماني هايكو ماس إلى «التماسك وإلى الحوار بين ألمانيا وجالياتها المسلمة»، مضيفاً «لا بد لنا من التحدث أكثر بعضنا إلى بعض»، وانتقد ماس أثناء زيارته إلى جامع شهيتليك في حي نيوكولن في برلين «محاولات اليمين المتطرف الشعبوي في ألمانيا استغلال ظاهرة الإرهاب كوسيلة لتقسيم المجتمع الألماني»، مضيفا «علينا عدم السماح بذلك».

نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الحزب الاشتراكي الديقراطي، زيجمار جابريل دعا «أحزابا وجمعيات إلى مظاهرة حاشدة في برلين للتنديد بالهجوم الإرهابي على مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة».

كما دعا جابريل إلى «تعايش سلمي وديمقراطي مشترك في ألمانيا وأوروبا»، مضيفاً أن «طلقات الرصاص في باريس لم تكن موجهة فقط للضحايا المباشرين، بل أيضا لفكرة المجتمع الحر والمفتوح».

هولاند

وليلاً، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في خطاب أن فرنسا لم تتخلص نهائيا من تهديدات وهجمات الإرهاب، وأن الدين الإسلامي لا علاقة له بما حدث.

وأشاد هولاند بأداء قوات الأمن في مواجهة سلسلة الهجمات التي تعرضت لها فرنسا منذ يوم الأربعاء، مشيرا إلى أن الحكومة ستستخدم جميع الأساليب والإمكانيات لحماية المؤسسات والمواطنين الفرنسيين.

ودعا هولاند الفرنسيين إلى التوحد في مواجهة كل من يريد تقسيم الشعب الفرنسي، مشددا على ضرورة الوقوف ضد العنصرية ومعاداة السامية في هذا الوقت الحرج.