IMLebanon

إنتخابات رئاسة الجمهوريّة حضرت مع المعزين في الرياض بالملك الراحل عبدالله

على رغم ان المصاب كبير وان ملك السعودية توفي وهو الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز، فان الوفد اللبناني الذي ذهب الى الرياض حاول معرفة موقف السعودية من معركة رئاسة الجمهورية. وشارك الرئيس سعد الحريري في هذا المجال، حيث جلب من بيروت وفداً كبيرا كي يبرز نفوذه امام القيادة السعودية بانه قادر على جلب القادة والمسؤولين اللبنانيين على متن طائرته واستقبالهم في قصره، اضافة الى ترؤسه واجب التعزية مع الوفد الكبير الذي حضر من بيروت.

والى جانب التعزية، كانت هنالك محاولة من الوفود اللبنانية ومن الرئيس سعد الحريري مستغلاً وجود شخصيات لبنانية هامة لمعرفة الموقف السعودي من رئاسة الجمهورية.

وكان موقف الجانب السعودي انه مع الحوارات اللبنانية الحاصلة حالياً بدءاً من المستقبل وحزب الله الى عون وجعجع، وان السعودية ليس لديها مرشح معين لرئاسة الجمهورية.

وعلمت «الديار» ان السعودية تفضل مجيء الوزير جان عبيد رئيسا للجمهورية مع عدم وضع فيتو على العماد جان قهوجي، الا ان سوريا وحزب الله يريدان جان قهوجي رئيسا للجمهورية، وهما يملكان حلا بالنسبة الى عون المرشح للرئاسة ويجدان الحل في الوقت المناسب.

اما بالنسبة الى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، فواشنطن واوروبا تؤيدان سلامة، اضافة الى ان لا «فيتو» عربياً عليه.

لكن الوفود اللبنانية عادت الى بيروت خائبة. ولم يستطع الحريري ولا الوفود اللبنانية تسويق مرشح معين امام السعوديين، نظرا الى انقسام الرأي بين هذه الوفود، ولان المسؤولين السعوديين قالوا: لا نريد التدخل بشأن الاسماء.