لو اتفق عون وجعجع لما دخلت سوريا
يقول خبراء عسكريون أنه نتيجة المعارك الحالية في سوريا فأنه لو كان العماد عون والدكتور سمير جعجع متفقان سنة 1990 لما استطاع الجيش السوري تجاوز الكحالة وكانت المنطقة الشرقية خارج الوصاية السورية إلا أن الخلاف بسبب إتفاق الطائف وما حصل جعل عون لوحده واستفرده الجيش السوري ودخل كل المناطق المسيحية.
ماذا لو لم يكونوا مُندسّين؟
اعتبرت مصادر سياسية أنّ الإشارة بالإصبع بشكلٍ دائم إلى بعض الشبّان المشاركين فيه بوصفهم «مندسّين» ليست لصالح منظمي الحراك الثائر على النظام بأيّ شكلٍ من الأشكال، متسائلاً «ماذا لو لم يكن هؤلاء مندسّين بل كانوا جزءًا من الشعب المظلوم والمقهور الذي يريد أن يعبّر بهذه الطريقة عن موقفه؟ ثمّ هل هناك ثورة في التاريخ لم يكن الشغب جزءاً منها؟»
ورأت المصادر أنّ قيام جمعيات المجتمع المدني بالتبرؤ من هؤلاء الشبّان بشكلٍ دائم والقول أنّهم «ليسوا منّا، وتحرّكنا قوامه طلاب جامعات ومهـندسون وأطباء» ليس إيجابيًا، بل استنتساخٌ للنظام الحاكم، من خلال عدم الاكتراث للفقراء وتهميشهم، مشيرة إلى أنّ من يقوم بالثورة عليه أن يتقبّل جميع المشاركين فيها، إلا إذا قرّر حصرها في دائرته الضيّقة لا أكثر ولا أقلّ، وعندها يصبح تغيير توصيفها واجباً.
التصعيد آتٍ..
رفض وزيرٌ سابقٌ مشاركٌ في حراك المجتمع المدني تحديد آليات التصعيد التي سيلجأ إليها الحراك في حال عدم استجابة الحكومة لمطالبه خلال مهلة الـ72 ساعة التي تمّ منحها إياها، مشيراً إلى أنّ التصعيد آتٍ، والمفاجآت التي تنتظر السلطات الحاكمة كثيراً. وعن سبب تأجيل التصعيد رغم أنّ وزير البيئة محمد المشنوق لم ينتظر أكثر من ساعتين للقول أنّه باقٍ في منصبه وأنّه لن يتخلى عن مسؤولياته، قال الوزير السابق: «القرار ليس قراره وحده، وعلى كلّ نحن ملتزمون بالمهلة التي منحناها للحكومة، عساها تفكّر مرّتين قبل اتخاذ قرارها النهائي».
خوفٌ من الانفجار
أعربت مصادر في قوى الثامن من آذار عن خشيتها من أن تفلت الأمور من اليد في البلاد وأن يحدث الانفجار على الصعيد الأمني، خصوصًا إذا ما أخذت لعبة الشارع مداها، داعية للاتعاظ من تجارب الدول المجاورة التي بدأت كلّها على شكل مظاهرات ترفع المطالب الاجتماعية والمعيشية المحقة، قبل أن تدخل التنظيمات التكفيرية والإرهابية على خطها فتعيث فسادًا وتجعل الشعب يكفر بمطالبه المشروعة، وقالت: «كلّ الأمل أن لا يتمّ إلحاق لبنان بهذه الدول، لأنّ ما فيه يكفيه»!
صرف 600 مليون ليرة لتزفيت طريق خاص في القبيّات
كشـــف مصدر موثوق انه تم صرف اعتــماد قيـــمته 600 مليون ليرة لبنانية لتزفيت طريق خــاص في بلدة القبيات العكارية توصل الى تلة يمـلكها احد المواطنين من البلدة المذكورة وانه جرى بيع الاشجار الحرجية التي سيتم قطعها في غابة القبيات التي يمر وسطها الطريق الخاص كحطب بمبلغ 50 مليون ليرة لاحد المواطنين من بلدة قبعيت في جرد عكار للمشاحر.
واشار المصدر الى ان هذا الاعتماد كاف لترميم وتأهيل طرقات عكار الرديئة والمليئة بالحفر وخاصة بين العبدة وحلبا .
وجرى صرف المبلغ بالرغم من اعتراض بلدية القبيات على هذا الاعتماد الذي قرر لمشروع خاص جدا عدا عن الاضرار الجسيمة التي تصيب غابة القبيات وقطع الاشجار الصنوبرية الحرجية التاريخية.
وسأل المصدر اين هي وزارة الاشغال وماذا فعلت لتأهيل طرقات عكار واين هم نواب عكار من هذا الهدر الخطير في وزارة الاشغال.
مُرشح بكركي
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن معلومات عن عودة دوائر في بكركي إلى الترويج لبعض المرشحين المقربين منها إلى رئاسة الجمهورية، لافتة إلى إرتفاع أسهم أحدهم على الآخرين نظراً إلى قدرته على تأمين دعم شعبي له.
الوطني الحرّ مُرتاح لمواقف بري
ابدت اوساط بارزة في التيار الوطني الحر ارتياحها للمواقف الايجابية للرئيس بري الذي برهن في الايام الماضية على تعاطيه المسؤول والوطني وهو يتصرف الان من موقع المسؤولية وليس كونه طرفا او مسايرا للفريق الاخر حيث كان يراهن هذا الفريق على شق الصفوف وتكريس الخلاف بين الرئىس بري عون.
وتؤكد الاوساط ان تحرك بري وجنبلاط الفاعل على خط الحلحلة اتى بعدما ابلغهم موفد لحزب الله ان لا عودة الى الوراء وان استمرار الحكومة بلا العماد عون وحلفائه امر غير مقبول مطلقا.
3 أمور لحلحلة الأزمة الحكوميّة
في الحراك السياسي لحلحلة الازمة الحكومية فإن المساعي التي يقودها رئىس مجلس النواب نبيه بري ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط عبر الوزيرين علي حسن خليل ووائل ابو فاعور ترتكز على ثلاثة امور:
– الاول سحب المراسيم السبعين التي حاول رئيس الحكومة تمام سلام ووزراء المستقبل و14 آذار تمريرها في غياب موافقة تكتل التغيير والاصلاح وحزب الله عليها وقد جمّدت هذه المراسيم بالفعل.
– الثاني: هو ما حمله ابو فاعور الى الرابية وينص على التهدئة المتبادلة بين عون وسلام.
– الثالث: البحث في آلية التعيينات الامنية وايجاد مخرج قانوني لتعديل مفاعيل التمديد الذي يصرّ العماد عون على عدم القبول بها وعدم شرعيته اطلاقا.
السعوديّة جناحان واحد مع بقاء الأسد والآخر ضدّه
ولي العهد السعودي محمد بن نايف وزير الداخلية يريد علاقة مع سوريا وبقاء الأسد لدواع أمنية وتبادل معلومات الأمن وان نظام الأسد أفضل من المنظمات الإرهابية أما الملك سلمان ونجله ولي ولي العهد سلمان ضد بقاء الأسد والامراء منقسمون مع الأسد وضده ، أما الأسد فمرتاح للوضع لأن الأحداث الامنية التي ستقع في السعودية ستضطرها للتعاون معه.