IMLebanon

عيون «الديار»

التمديد للمجلس الى …الأبد !

رئيس حكومة سابق قال لـ« الديار» ان النائب نقولا فتوش اخطأ حين تقدم باقتراح قانون للتمديد للمجلس النيابي لمدة سنتين و7 اشهر فقط، اذ في ظل الاصطفاف الثنائي «الذي يقتل البلد كل يوم الف مرة»، يفترض اقتراح قانون للتمديد الى الابد لان اركان الطبقة السياسية يعتقدون، فعلا، انهم باقون الى الابد..

رئيس الحكومة السابق تخوف من «سنوات خطيرة قد لا نعود معها حيث نحن الآن».

«داعش» والانتخابات النيابيّة

نائب مسيحي من 14 اذار في دائرة مختلطة قال خلال زيارته لاحد المطارنة انه مع التمديد «على العمياني» للمجلس النيابي لانه لو جرت الانتخابات الآن لاجتاح مرشحو الدولة الاسلامية كل المقاعد في الدائرة بما فيها المقاعد المخصصة للمسيحيين.

النائب اضاف «وهلم جراً في الدوائر الاخرى التي قد يكون حالها اسوأ من حالنا».

البلد يُدار… «داعشيّاً»

قطب سياسي وسطي قال لاحد وزرائه انه للمرة الاولى يشعر بهذا المستوى من « القرف» الذي قد يحمله، في اي لحظة، على اعتزال العمل السياسي.

القطب اضاف «ان البلد يدار «داعشياً»، وقد يحتاج اجتثاث الطبقة السياسية الى تحالف دولي لانها تجذرت بلعبة الطائفية ولعبة المال و…لعبة الخارج».

تحذير من تجيير «التحالف الدولي»

يؤكد سفير اوروبي في بيروت ان وزير خارجية دولته حذر نظيرا اوروبيا له من الانخراط في اللعبة التي تحاول جهات عربية تسويقها، ربما بتنسيق مباشر مع اسرائيل، من اجل تجيير التحالف الدولي لمهمات اخرى تفضي الى تقويض لبنان وربما دفع المنطقة برمتها الى حرب لا تبقي ولا تذر…

«داعش» تُهدّد لبنانيين في أوستراليا

أكّد خادم رعية سيدة لبنان المونسنيور شورا ماري أن «سيارة مجهولة تنقل أربعة شبان، وترفع علم تنظيم «داعش»، مرّت أمام كنيسة سيدة لبنان وقام من بداخلها بتهديد المصلين بالقتل والإعتداء على أبنائهم».

وقدم أصحاب المحلات المجاورة وصفاً للسيارة وما سمعوه من تهديد، فيما اتُخذت إجراءات مشدّدة في احتفال خاص للشباب الماروني، تمّ خلاله جمع تبرعات لمساعدة مسيحيي العراق. وتعمل الشرطة على متابعة الحادثة لتحديد هوية الأشخاص الأربعة.

من جهته، اشار مطران استراليا للموارنة الى ان الشرطة الاسترالية تتابع التحقيقات بشأن الحادثة، ولا خوف على الجالية المارونية في هذا البلد.

على صعيد آخر، شنّت السلطات الفدرالية الأسترالية عمليات دهم تمّ خلالها توقيف 15 شخصاً كانوا يخططون للقيام بـ«أعمال عنف» في أستراليا، بينها قطع رأس مدني للتذكير بمقتل الرهائن الغربيين من قبل الأشخاص الذين يقاتلون في سوريا والعراق.

وقال قائد الشرطة الفدرالية اندرو كولفن: «نعتقد أن التنظيم الذي تحركنا ضدّه خلال هذه العملية اليوم، كان ينوي البدء بالتخطيط للقيام بأعمال عنف هنا في أستراليا». وأضاف إن «أعمال العنف هذه كانت ستكون، خصوصاً هجمات عشوائية، ضدّ مدنيين».

وقالت الشرطة إن «أكثر من 800 شرطي شاركوا في هذه العملية، وهي أكبر عملية من هذا النوع في تاريخ أستراليا، وشملت سيدني وبريسبان بهدف اعتقال 25 شخصاً مفترضين من نفس التنظيم».

وذكرت محطة «اي بي سي» أن «المتشبه بهم كانوا يخططون خصوصاً لخطف مدني بشكل عشوائي في سيدني، ولفه بعلم تنظيم داعش وقطع رأسه أمام الكاميرا». ورفضت الشرطة على الفور تأكيد هذا الخبر.

وردّاً على سؤال لمعرفة ما إذا كان الأشخاص الذين اعتقلوا على صلة بتنظيم «الدولة الإسلامية»، أوضحت الشرطة أن «إيضاحات سوف تظهر في وقت لاحق من هذا اليوم خلال الإدلاء بالشهادات أمام المحاكم».

لا إجراءات استثنائيّة للبابا بزيارته الى ألبانيا

قلل الفاتيكان من جدية التهديدات التي قد تحيط بالبابا فرانسيس في زيارته المرتقبة إلى العاصمة الألبانية، تيرانا، بعد أيام، مشيرا إلى عدم وجود ما يبرر إجراء تعديلات على البرنامج، وذلك بعدما نقلت وسائل إعلام إيطالية عن سفير بغداد إلى الفاتيكان تحذيره من إمكانية استهداف البابا على يد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».

وقال الناطق باسم الفاتيكان، الأب فريدريكو لومباردي، في تصريحات للصحفيين: «ليس هناك من سبب لتغيير رحلة البابا.. نحن نراقب باهتمام ولكن ما من ضرورة للقلق أو حاجة لتغيير برنامجه في ألبانيا».

وذكر لومباردي أن زيارة البابا تهدف إلى «تكريم ذكرى شهداء الإيمان الذين عانوا أشد أنواع الاضطهادات على يد النظام الشيوعي الملحد» على حد قوله، مضيفا أن ألبانيا «بلد أوروبي حيث غالبية السكان من المسلمين على الرغم من وجود جاليات كاثوليكية وأرثوذكسية هامة».

وكانت صحيفة «لا نازيوني» الإيطالية قد نقلت عن السفير العراقي لدى الفاتيكان، حبيب الصدر، قوله إن البابا مهدد بالاغتيال على يد عناصر داعش خلال زيارته لألبانيا، مضيفا أن تلك التهديدات التي تستهدف البابا المعتاد على التجول بعربة مفتوحة «جدية».

وأقر المصدر بعدم وجود معلومات دقيقة ومحددة حول الخطر الذي قد يتهدد البابا ولكنه اعتبر أن التحليل المنطقي يقود إلى هذه الخلاصة.

وكان محللون قد أشاروا إلى إمكانية وجود مخاطر تهدد البابا بعد أن دخل على خط التعليقات الدولية حول تنظيم «داعش»، إذ سأله الصحفيون ما إذا يجيز الغارات الأمريكية على «داعش»، فرد مختارا عباراته بعناية، ليرفض على حد السواء التصريح بدعمه الكامل أو انتقاده للحملة العسكرية مكتفيا بالقول: «فقط ما أستطيع قوله هو أن وقف المعتدي الظالم أمر مشروع. وهنا أضع سطرا تحت كلمة وقف. ليس القصف بالقنابل أو إقامة حرب. أقول وقف بكيفية ما».