مُشاركة لبنان الرسمي بـ «مُؤتمر دولي» بحضور إسرائيلي !!!!
توقفت أوساط مقاومة و ممانعة عند المعلومات المتداولة بخصوص مشاركة لبنان الرسمي في مؤتمر « اللقاء الدولي حول مكافحة الإرهاب « الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس والذي يشارك فيه قضاة ومسؤولين اسرائيليين إلى جانب الوفد الرسمي اللبناني وغيره من الوفود العربية والعالمية. مشيرة بأن ما يجري من سلوكيات تحمل في طياتها نوعا من التطبيع غير المباشر مع الكيان الصهيوني بات يطرح أكثر من علامات استفهام خصوصا أن مثل هذه السلوكيات التي تتكرر أصبحت متزايدة في الآونة الأخيرة وهي تمر مرور الكرام دون مساءلة أو محاسبة من أحد.
وأضافت بأن مشاركة لبنان الرسمي بهذا المؤتمر جنبا إلى جنب مع الإسرائيليين يطرح ايضا علامات استفهام حول دور وزراء المقاومة والممانعة في الحكومة ومواقفهم من ما يجري على هذا الصعيد خصوصا أن مشاركة لبنان في مؤتمر «اللقاء الدولي حول مكافحة الإرهاب» قد مر من دون سماع اعتراض أي وزير محسوب على خط المقاومة والممانعة في الحكومة السلامية.
حزب الله يتحرّك بين برّي وعون
قالت اوساط قريبة من حزب الله ان هناك اتصالات لحلحلة بعض المواقف من الاعتراض على حضور الجلسة التشريعية. واوضحت ان مسؤولين في الحزب يتواصلون مع كل من العماد ميشال عون والرئيس نبيه بري بهدف تنشيط حركة التواصل بين الرجلين، وتحدثت الاوساط عن امكان حصول ايجابيات في موضوع الجلسة التشريعية.
على جثثنا !
نُقل عن احد السياسيين المحسوبين على قوى الرابع عشر من آذار، رفضه المطلق لفرضية اطلاق الوزير السابق ميشال سماحة قريباً، كما يوحي فريق الدفاع عنه، من خلال تصوير القضية التي يُحاكم على اساسها وكأنها «نقل متفجرات» فقط لا غير. وقال هذا السياسي: «كفى استغباء لعقولنا، فالوزير السابق ارهابي كان ينقل متفجرات ليس لاستعراضها بل للقتل والترويع واحداث الفتنة»، واضاف: «مع احترامنا للقضاء اللبناني، الا ان سماحة لن يخرج من زنزانته الا على جثثنا».
«داعش» و«النصرة»..
علّق أحد السياسيين على حملات دعم تركيا العثمانية التي شهدتها بعض الساحات بشكلٍ منافٍ لكلّ الأعراف، ملاحظًا أنّها المرّة الأولى التي يشهد فيها لبنان مثل هذه الظواهر، وهو الذي لطالما احتضن الأرمن، وقال: «قد تكون هذه توطئة ليخرج من بيننا بعد فترة من يدافع عن «داعش» و«جبهة النصرة» باعتبار أنّ الهجوم عليهما هو هجومٌ بل حربٌ على الإسلام»!
عيب !
اعتبرت مصادر سياسية مطلعة أنّ ارتهان بعض الجهات لتركيا، الذي تجلّى بشكل فاقع بالتزامن مع الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية، اتخذ أشكالاً مخزية ومعيبة ومخجلة. وأسفت المصادر كيف قام البعض برفع أعلام السلطنة العثمانية في عاصمة الشمال طرابلس وغيرها، في مقابل الاحتفالات الراقية التي نظّمها أرمن لبنان بالمناسبة، علمًا أنّ تركيا نفسها ولو رفضت الاعتراف بالابادة، لا تذهب إلى الدرك الذي ذهب إليه بعض اللبنانيين. ولعلّ أكثر ما يزعج، بحسب المصادر، قيام بعض المصنّفين ضمن «النخبة» أو «المثقفين» بحملات «مديح» العثمانيين، متناسين الويلات والخراب التي سبّبوها في لبنان.
سلام الى السعوديّة!
يعتزم الرئيس تمام سلام زيارة المملكة العربية السعودية غير ان موعد الزيارة لم يحد نهائيا بسبب انهماك المسؤولين السعوديين «بعاصفة الحزم» ثم «عاصفة الامل».
وتقول المعلومات ان برنامج الزيارة المرتقبة يشمل ازمة الاستحقاق الرئاسي وتداعياتها، ومسار تسليح الجيش، وازمة النازحين السوريين والمتفاقمة.
القيادة أهمّ من الرئاسة
سفير عربي ابلغ مسؤولا كبيرا بأن منصب قائد الجيش في المرحلة المقبلة قد يكون اكثر اهمية من منصب رئيس الجمهورية لان التحديات التي تواجه المؤسسة العسكرية ستكون ضخمة جدا وحساسة جدا.
وعلى هذا الاساس، امل السفير من المسؤول اياه السعي المباشر، او عبر قنوات معينة، لاقناع العماد ميشال عون باعلان العزوف عن ترشيح نفسه للرئاسة، والاكتفاء بـ«صدر مفتوح» بتعيين العميد شامل روكز قائدا للجيش.
إسم من المدخنة
نائب طالما اعتبر احد طباخي رئيس الجمهورية قال ان الوضع الداخلي هو من التعقيد بحيث لا يتيح، في اي حال، انجاز الاستحقاق الداخلي، مشيرا الى ان توافقا دوليا واقليميا هو وحده الذي يلقي بالاسم العتيد من المدخنة…
واذ رأى ان هذا التوافق لا يبدو، بالعين المجردة، قريبا، اشار الى ان اهم ما يفعله اللبنانيون، والمسيحيون بوجه خاص، في هذه المرحلة هو تفعيل العمل الحكومي وفتح المجلس النيابي على مصراعيه من اجل التشريع.
تخوّف من تعطيل الحكومة؟
قالت مصادر سياسية انه اذا كان الاعتراض على حضور الجلسات التشريعية يعود لاستمرار الفراغ في رئاسة الجمهورية، فكيف يقبل المعترضون باتخاذ قرارات ومراسيم بعضها غير عادي – منها ما يتعلق بالتعيينات التي حصلت مؤخرا وبالتالي كيف يتم القبول بذلك بينما صلاحيات رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء من خلال ترؤسه للجلسات وتوقيعه على المراسيم والقرارات؟ اضافت: لماذا يقبلون بممارسة صلاحيات رئيس الجمهوية ولماذا لايقبلون بالتشريع في مجلس النواب. حيث ان مجلس النواب سيد نفسه ولا صلاحيات لرئيس الجمهورية عليه، واعتبرت ماذا سيكون موقف المعترضين على التشريع اذا حصل تعطيل للحكومة لاسباب واعتبارات مختلفة، واين ستصبح المؤسسات وما هو مصير مجلس النواب والحكومة معا؟؟