IMLebanon

اسرار «الديار»

   تلال تهدّد بيروت

ذُهل مرجع سياسي عندما عرضت امامه خارطة المرتفعات التي كانت تحت سيطرة «جبهة النصرة» و الفصائل الاخرى في السلسلة الشرقية، وعلق بالقول«ياجماعة، هذه المواقع تهدد بيروت مثلما تهدد دمشق و ربما أكثر».

المرجع اعتبر أن الامساك بتلك المرتفعات يعني وضع مسلحي جرود عرسال في الزاوية.

الموازنة ليست قريبة..

أعربت مصادر وزارية عن تشاؤمها بإمكان الانتهاء من مناقشة الموازنة في المدى المنظور، مشيرة إلى أنّ كلّ ما يُحكى ويُقال هنا وهناك عن إقرارها في وقتٍ قريب غير واقعي بأيّ شكلٍ من الأشكال. وأشارت المصادر إلى أنّ النقاش لا يزال في بدايته، متوقعة أن يأخذ وقتًا، داعية لعدم الرهان على إنجاز الموازنة لعقد الجلسة التشريعية خلال أيام، كما يوحي البعض.

«المستقبل» يُناور

بات لدى المسؤولون في «التيار الوطني الحرّ» قناعة اكيدة وبناء على معطيات كثيرة بأن «تيار المستقبل» يلجأ الى المناورة ولن يسير في ترشيح العميد شامل روكز الى منصب قيادة الجيش.

أين مالك أبو التلّي؟!

فيما لم تتكشف بعد خسائر الجماعات المسلحة و«جبهة النصرة» على وجه التحديد في معارك القلمون اشارت مصادر حزبية الى ان الاهمية في هذه الواقعة هي عدد اسرى «النصرة» الذين وقعوا في ايدي المقاومة الاسلامية والتي لم تكشف عن اعدادهم حتى اللحظة بالرغم من ان هذه المصادر تكشف ان اكثر من عشر عناصر من «النصرة» هم في ايدي مقاتلي حزب الله، ومن جهة ثانية، وبالرغم من كتمان الحزب عن هوية هؤلاء الاسرى واذا ما كان بينهم زعيمهم ابو مالك التلي رجحت هذه المصادر ان غيابه عن السمع طوال المعركة يفسر امرين: اما قد اصيب اصابة بالغة او ان يكون في عهدة المقاومة التي رفضت الافصاح عن الامر او تأكيده.

سيّارات مُفخخة…؟

افيد بأن جهة حزبية فاعلة تبلغت منذ ايام معدودة عن إمكانية دخول سيارات مفخخة الى مناطق تابعة سياسياً لها، ما دفعها الى إتخاذ اقصى درجات الحذر والمراقبة الشديدة.

الحكومة مُستمرّة مع أو من دون عون

قالت أوساط قريبة من رئيس الحكومة تمام سلام بأن الحكومة باقية ومستمرة ولن يتعطل عملها مع أو من دون العماد ميشال عون، أي أن الحكـومة لن تتأثر بموقف العماد عون في المقاطعة أو الاستقالة منها على خلفية ملف التمديد للقادة العسكريين والأمنيين.

الأوساط عينها شددت على أن توسيع رقعة التعطيل والشلل والفراغ في المؤسسات الدستورية الوطنية هو أمر مرفوض ولا يمكن القبول به خلف أي ذريعة، خصوصا أن هذا الأمر يتعارض جملة وتفصيلاً مع مصلحة البلاد والعباد في ظل هذه الظروف الصعبة والحرجة التي يمر بها لبنان والمحيط والجوار والتي تتطلب من جميع الأطراف الارتقاء في تحمل المسؤولية الوطنية على قاعدة إيلاء المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات.

بروباغندا إعلاميّة!

قلّل سياسي في قوى الرابع عشر من آذار من شأن «انتفاضة» رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون، واصفاً إيــاها بأنّها مجــرّد «استعراض عضلات» و«بروباغندا إعلامية» لا تقدّم ولا تؤخر.

وقال: «فليفــعل عـــون ما يــشاء، لأنـنا لن نخضع للديمقراطية المزعومة التي تحـمل شــعار «أنا أو لا أحد» في الرئاسـة و«صهـــري أو لا أحد» في الوزارة وفي قيادة الجيش»، وأضــاف: «على عون الذي يقول أنه يحـارب رفضاً لانتـــهاك الدستور أن يحترم هذا الدسـتور وأن يحـــترم مواقف غيره، لا أن يفـــرض عليـهم شــــروطه، وإذا لم يــقبلوا يعـــطّل النــصاب، دون أيّ اكتراث».

وختم قائلاً: «ليستقل وزيراه من الحكومة، فهي لن تخسر لا ميثاقيتها ولا شرعيتها، وهو سيكون الخاسر الأكبر».