IMLebanon

اسرار «الديار»

 المرحلة الثانية من الخطة الأمنيّة في الضاحية

أشارت مصادر متابعة لخطة الضاحية الأمنية إلى أن المرحلة الثانية والتي تقضي بالانتقال إلى العمليات الأمنية غير المرئية، وهي تتلخّص بتكثيف أعمال الرصد والتحرّي والمراقبة والمتابعة لملفّات الأشخاص والشبكات المستهدفة في الخطة، سواء تلك التي تنفّذ عمليات تمسّ الأمن الوطني وأمن القوى العسكرية والمدنيين أو تلك التي يُخشى من قيامها بأعمال إرهابية سوف تبدأ قريبا جدا وهي تعتبر جوهر الخطة الأمنية، وفي هذا السياق سيكون التنسيق عالياً بين الحزب والأجهزة الأمنية والتي تقضي بتبادل المعلومات أوّلاً بأوّل، على أن توكلَ المهمّات الأمنية إلى قوى محدّدة سَلفاً عند تنفيذ أي عمليةٍ تبعا لحجمها ونوعها.

معركة القلمون وحظوظ عون الرئاسيّة

لفتت مصادر بارزة في 8 آذار إلى «أن الاستحقاق الرئاسي سيكون الملف الأول على جدول الإهتمامات المحلية والإقليمية بعد أن تضع حرب القلمون رحالها، خصوصا أن تطورات المعارك الميدانية تشير إلى أن نهاية هذا المعركة لن تكون بعيدة بل جدا وشيكة».

وأشارت المصادر عينها الى «أن انتصار حزب الله في هذه المعركة المصيرية والوجودية والإستراتيجية سياسياً وعسكرياً وأمنياً في لبنان وسوريا وكل المنطقة، سيعزز فرص وحظوظ انتخاب رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» العماد عون الذي يتمسك به الحزب كمرشح أول له في هذا الإستحقاق، بحيث أن انتخاب العماد عون بعد معركة القلمون سيأتي كنتيجة لمسار إقليمي داخلي قادر على تجاوز الفيتو السعودي وغيره من العوائق التي تحول دون تسليم جميع الأطراف بخيار انتخاب العماد عون لإنهاء حالة الشغور الرئاسي والعودة الى الإنتظام في عمل جميع المؤسسات الدستورية في لبنان».

من منع التحقيق مع الطبيب الذي غيّر ملامح حبلص؟

تساءلت اوساط سياسية عن سبب عدم استدعاء الطبيب الذي اجرى عملية تغيير ملامح الارهابي خالد حبلص، الى التحقيق، علماً انه يعتبر في القانون متدخلاً بينما استدعي سائق الاجرة الذي اقل شادي المولوي الى «عين الحلوة» مع الاشارة الى ان الطبيب اكد انه استقبل شخصاً يدعى هيثم قبوط ولم يعلم انه حبلص. لكن هذه الاوساط تلفت الى ان الطبيب معروف انه يستقبل طبقة معينة من الناس تختلف عن الطبقة التي ينتمي اليها حبلص الذي يتميز عن زبائنه لناحية المظهر والتصرفات الامر الذي لا بد ان يكون قد اثار انتباه الطبيب.

من هنا تؤكد هذه الاوساط ان شخصية فاعلة حالت دون استدعاء الطبيب الى التحقيق.

أكبر ضربة للطائف

ضجة داخل «تيار المستقبل» حيال التماهي بين موقف قطب مسيحي حليف وموقف العماد ميشال عون في صدد اقتراح قانون استعادة الجنسية، والى حد وصف احد صقور التيار ذلك الموقف بانه «اكبر ضربة توجه الى اتفاق الطائف».

«الصقر» اعتبر ان موقف القطب ربما يكون تعبيراً عن خيبة امل من القصور الذي ابداه او يبديه الحلفاء حيال شق الطريق امامه الى القصر الجمهوري، فيما يرى قيادي آخر في التيار ان القطب لا يستطيع الا ان يزايد على العماد عون في هذه القضية المسيحية الحساسة.

مُشاورات إشتراكيّة ــ مُستقبليّة

علم ان مشاورات حصلت بين النائب وليد جنبلاط وقيادة الحزب التقدمي في اقليم الخروب بغية التنسيق بين الحزب وتيار المستقبل حول انتخابات المجلس الاسلامي وواكب جنبلاط هذه الاتصالات من لاهاي عندما كان يدلي بشهادة في المحكمة الدولية.

فرنسا تنسحب من ملف رئاسة الجمهوريّة

ابلغت مصادر دبلوماسية فرنسية مرجعيات سياسية وروحية، ان فرنسا سحبت يدها من ملف رئاسة الجمهورية في لبنان في هذه المرحلة، بعد ان سُدت طرق الحلول بوجه موفدهــا الى لبنان والمنطقة فرنسوا جيرو، الذي لم تنجح مهمته التي كلفه بها الرئيس فرنسوا هولاند، وبات يدور في حلقة مفرغة.

«طالبان» ترحّب بهيل

قيادي بارز جداً في قوى 8 آذار قال لبعض معاونيه ان مقاتلي حركة «طالبان» في باكستان سيستقبلون بالاهازيج السفير الاميركي العتيد ديــفيد هيل لدى انتقاله قريباً من بيروت الى اسلام آباد.

التعليق جاء في ضوء تصريح هيل الاخير الذي كان يبرئ فيه «داعش» ويتهم فيه «حزب الله» باستجلاب التنظيم الى لبنان.

«المستقبل» يُقوّم انتخاب المجلس الشرعي

طلب الرئيس سعد الحريري من المسؤولين في «تـيار المستقبل» تقـــويم نتــائج انتخابات المجــلس الشــرعي الاســلامي الاعلى، وما اذا كــانــت لصالحــه، اذ تبــين له، ان التيار تراجـــع في بيروت والشمال، وتقدم آخرون عليه مثل الرئيس نجيب ميقاتي والوزير فيصل كرامي والوزير عبد الرحيم مراد اضافة الى «الجماعة الاسلامية».

التسوية آتية

قرأت مصادر نيابية في الهجوم الذي شنّه رئيس المجلس النيابي نبيه بري على تكتل «التغيير والإصلاح» من دون أن يسمّيه على خلفية هجومه على المؤسسات ورؤسائها وعدم المشاركة في جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، «رسالة» من جانب بري أنّ الوقت قد حان للبحث عن «تسوية» في موضوع الرئاسة، بعدما مرّ عامٌ كاملٌ على الفراغ الرئاسي من دون أن يستطيع أيّ من الزعماء المسيحيين على تحقيق تقدّمٍ يُذكَر في الطريق إلى قصر بعبدا. ووضعت المصادر هذا الأمر في خانة سعي بري للتسويق لاسم الوزير السابق جان عبيد، باعتبار أنّ الأخير توافقي لا يستفزّ أحدًا، ويحظى بقبول جميع الافرقاء.

مُنافسة إسلاميّة للحصول على تأييد مسيحي

اكد مصدر نيابي مسيحي انه على المسيحيين ان يستفيدوا من حاجة شركائهما المسلمين الى التحالف معهمـا في المرحـلـة الـراهـنة، مشـيرا الى ان المنـافـسة الاسـلاميـة على الحصول على التأييد المسيحي عبر خـطب ود القياـدات المسيحية يجب ان تدفع بهذه القيادات الى الافادة من هذه الظروف لتحقيق المصلحة المسيحية.

بين قضاءين..

علّقت مصادر في قوى «8 آذار» على الهجوم الذي شنّته قوى «14 آذار» على المحكمة العسكرية لأنّها أصدرت حكمًا لم يكن «على خاطرها» بحق الوزير السابق ميشال سماحة، بناءً على معطيات قانونية. وانطلاقاً من تذرّع قوى «14 آذار» بأنّ سبب «انتفاضتها» هو اتهامها للقضاء اللبناني بأنه «مسيّس»، تساءلت المصادر عن سبب رفضها إذاً لهجوم «حزب الله» على المحكمة الدولية وعدم اعترافه بها، وهو الذي يملك براهين تؤكد أنّها مسيّسة منذ اليوم الأول. وقالت: «هم يعتمدون مع القضاء اللبناني المنطق الذي رفضوه مع القضاء الدولي، بل اتهموا كلّ من تبنّاه بالخيانة العظمى»!