معركة عرسال 2 قادمة!
اكدت مصادر امنية رفيعة المستوى ان معظم الارهابيين والمسلحين الذين يفرون من معارك القلمون يذهبون باتجاه الشمال، اي باتجاه عرسال، ولكن كمشاة من دون امتعتهم واسلحتهم، باعتبار ان عزلهم وقطع الطريق امامهم امر ليس من السهولة بمكان. واشارت المصادر الى ان كل المعطيات تؤشر الى قرب موعد معركة «عرسال 2» الامر الذي يتطلب اليقظة والحذر في الجانب اللبناني، حتى تكون المعركة مضمونة هذه المرة، ولا يتكرر سيناريو المعركة الاولى، التي سبقها ايضا الكثير من الكلام هنا وهناك.
تكتيك مُثمر…
اكدت مصادر ميدانية ان التكتيك الذي اعتمدته المقاومة في القلمون منذ اليوم الاول هو الذي اثمر كل الانتصارات التي تحققت في وجه المجموعات التكفيرية والارهابية. واوضحت المصادر في هذا السياق ان المقاومة تحسب حسابا لكل شيىء، وهي ترصد وتستطلع المناطق بشكل كامل قبل الاقدام على اي خطوة، ما يجعل عنصر المفاجأة والمباغتة امرا شبه مستحيل.
إنتصارات القلمون تسرّع حلّ قضيّة العسكريين
قال دبلوماسي مخضرم في بيروت خلال اجتماعه مع أحد الزعماء البارزين في لبنان بأن التطورات العسكرية في منطقة القلمون لا سيما الإنتصارات الميدانية النوعية والاستراتيجية التي حققها حزب الله من شأنها أن تسرع حل قضية العسكريين المخطوفين في الجرود على ايدي المسلحين الإرهابيين التابعين لـ «جبهة النصرة» و تنظيم «الدولة الإسلامية».
واشار الى ان هناك اتصالات اقليمية جارية بخصوص فتح معابر آمنة لخروج المسلحين الكامل من كافة جرود القلمون، مؤكدا بأن المعلومات المتداولة بخصوص هذه الإتصالات قد حملت في مضمونها مؤشرات عديدة تدل على أن تحرير العسكريين اللبنانيين سيكون على رأس أولوية أي تسوية قد تحصل بخصوص وضع المسلحين الإرهابيين في هذه المنطقة.
مُرشح تسوية
كشف مصدر مسيحي ان الفاتيكان قد ابدى استياء من عدم توصل الحوار بين «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» الى تفاهم واتفاق على انهاء الشغور الرئاسي من خلال الاتفاق على مرشح تسوية.
فريق الدفاع عن سماحة يتحضّر لتمييز الحكم
اشارت اوساط قانونية الى ان فريق الدفاع عن الوزير السابق ميشال سماحة يتحضر الى تمييز الحكم الصادر بحقه لتخفيضه وتضمينه طلب مثول مخبر فرع المعلومات ميلاد كفوري المتواري، امام المحكمة العسكرية ومحاكمته لكونه محرضا وشريكاً بالاضافة الى طلب الاشرطة الصوتية والمصورة كافة ومنع عرضها مجتزأة بهدف تشويه صورة سماحة والمحكمة العسكرية وإثارة الفتنة في الشارع.