عقبات تعترض التعيين والتمديد في مديريّة الأمن الداخلي
أوضحت مصادر سياسية عليمة ان موضوع التعيينات الامنية عالق بين رغبة تيار المستقبل، اما التمديد لبعض القادة الامنيين الذين سيحالون الى التقاعد او تمرير اسماء لا يرضى عنها العماد ميشال عون، وطلب الاخير ان تتم هذه التعيينات في اطار سلة واحدة تشمل كل المواقع الامنية التي ستشغر.
واشارت المصادر الى ان تعيين مدير عام لقوى الامن الداخلي قبل الخامس من حزيران المقبل يواجه عدة عقبات واعتراضات، منها ان المدير المالي اللواء ابراهيم بصبوص ابلغ بعض زواره انه سيرفض التمديد له، في حال حصوله فيما ان وزراء التيار الوطني الحر سيطلبون في حال طرح وزير الداخلية لائحة اسماء (اثنين او ثلاثة) لتعيين احدها في مركز المدير العام لقوى الامن الداخلي ان تتم التعيينات الامنية دفعة واحدة لذلك يرجح ان يعارض وزراء عون التعيين دون سلة متكاملة، واشارت المصادر الى ان تيار المستقبل يصر على تعيين مدير جديد او التمديد للمدير الحالي، لأن عدم حصول اي من الخيارين سيؤدي الى تسلم احد العمداء الشيعة لمديرية قوى الامن الداخلي بالوكالة، وهو ما يرفضه المستقبل، ولا يريد حصوله.
رئيس درزي أو أرمني
بعد قراءة تحليلية للكلام الاخير للسيد حسن نصر الله، قال قطب مسيحي في قوى 14 آذار «ان كان الهدف من هذا الكلام الايحاء بان الجنرال هو الحصان الوحيد في الميدان، فهذا رابع المستحيلات».
العصبية بلغت بالقطب حد القول «فلتذهب رئاسة الجمهورية الى الدروز او الى الارمن، وانا لا امانع، وساعلن ذلك صراحة اذا كان الاتجاه لفرض ميشال عون رئيسا.
حكومة تصريف أعمال مع وقف التنفيذ
علق نائب وسطي على التهديدات المتعلقة بجعل «الحكومة السلامية» حكومة تصريف اعمال في حال لم يتم تلبية مطالب العماد عون بخصوص ملف تعيينات القادة العسكريين، بأن هذه الحكومة هي في المضمون والإنتاجية وفي آلية عملها العرجاء ليست سوى حكومة تصريف أعمال.
مضيفا بأنه من يظن أو يعتبر بأن هذه الحكومة هي أكثر من حكومة تصريف أعمال، فعليه مراجعة جداول أعمال ومقررات جلسات مجلس الوزراء الخاصة بهذه الحكومة ليتأكد بشكل قاطع بأنها «حكومة تصريف أعمال مع وقف التنفيذ».
هل «كُسرت الجرّة» بين سليمان وقوى 14 آذار؟؟؟
اكدت اوساط سياسية مطلعة ان ثمة استياء كبيراً لدى قيادات 14 آذار من بيان وزير الدفاع سمير مقبل حول ملف المحكمة العسكرية، وقد عبرت بعض الشخصيات عن غضبها محملة الرئيس السابق للجمهورية ميشال سليمان المسؤولية عن هذا الموقف واتهمته «بنكران الجميل» لعدم دعم مواقفها، والسماح لوزير الدفاع باصدار هذا البيان. وقد جرت اتصالات حثيثة خلال الساعات القليلة الماضية «لرأب الصدع» بعدما بلغ الرئيس سليمان كلاماً غير مسبوق بحقه من قبل عدد من الشخصيات، وثمة مساعٍ لتهدئة الخواطر كي لا تخرج الامور عن السيطرة.
المسار القضائي والقانوني المتاح
تأخذ مراجع سياسية مطلعة على وزير العدل اشرف ريفي لجوءه الى الموقف العلني من موضوع الحكم على ميشال سماحة بدل سلوك المسار القضائي والقانوني المتاح، اذ انه كان يمكن ان يلجأ الى هذا المسار من دون احداث هذه الضجة والصخب السياسي، كما اخذت المراجع على الوزير انه ليس بامكانه ان يحيل القاضية المدنية الى التفتيش بل كان من الممكن ان يتوجه الى التفتيش القضائي لكي يقوم بدوره. مع العلم ان القضاة الخمسة وقعوا على الحكم.
(رئيس المحكمة شيعي وقاضٍ سني و3 مسيحيين).
أبو فاعور الى جانب تيمور
علم ان الوزير وائل ابو فاعور، هو الاقرب والأحب لتيمور جنبلاط، وسيكون بمثابة المعاون السياسي له في سائر لقاءاته وجولاته وحراكه السياسي على غرار دوره الحالي الى جانب والده وليد جنبلاط.
الجنرال «يُنكّت»!!!
تقول المعلومات انه عندما دخل وفد حزب التضامن امس الى دارة العماد ميشال عون للاجتماع به، توجه الجنرال الى المحامي اميل رحمه قائلا: «بتضلّ تنكّت انّو الحزب هو انت وحتى مرتي مش معي… وَلوْ كل واحد منهم بيساوي حزب»، فضحك الجميع.
سبحة التوريثات ستكرّ
توقعت مصادر متابعة ان تتوالى سبحة التوريثات بعد قيام جنبلاط بتوريث نجله متوقعة خطوة مماثلة من الرئيس امين الجميل وسليمان فرنجيه.
إحتياطات أمنيّة للجيش
أشارت مصادر امنية ان الجيش اللبناني المتمركز في المناطق الشرقية اتخذ احتياطات امنية فائقة الدقة بعد حرب القلمون خصوصاً لناحية ملاحقة ومراقبة المستفيدين من مهربي المازوت والمواد الغذائية للمسلحين في الجرود العرسالية وهؤلاء سوف يكونون من اوائل المتضررين لأي حل يمكن ان يعمد اليه الجيش وسيتم التحريض من قبلهم على خلفية «قطع ارزاقهم».
شهد «الأستاذ»!
أعربت مصادر في قوى «14 آذار» عن راحتها للكلام الأخير لرئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي حمل فيه بشدّة على رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون، متهمًا إياه مباشرة بالمسؤولية عن عرقلة الانتخابات الرئاسية، لعدم مشاركته في الجلسات الرئاسية. وإذ رأت المصادر في كلام بري «شهادة» من داخل «8 آذار» بصوابية الموقف الذي لطالما أعلنته، تحدّثت عن «انعطافةٍ» بدأ بري يُعِدّ لها بعد أن بات عاجزًا على الصبر على «مزاجية» عون و«تصلّبه».
وزير خدماتي تشاجر مع رئيس بلديّة
تشاجر وزير خدماتي مع رئيس بلدية كبرى في قضاء راشيا، وهدده بالطرد من مبنى البـلدية، على خلفية صراعات حزبية داخل المجلس البلدي المـوالي للـوزير.