سلام لا يريد السفر الى السعوديّة
ذكرت مصادر مطلعة ان الرئيس تمام سلام اجرى اتصالات في نهاية الاسبوع المنصرم، واكد في رسالة غير معلنة انه لا يريد السفر الى السعودية والوضع الحكومي الى مزيد من «الكربجة» والاهتراء.
وطلب إبعاد كل ما من شأنه ان يؤدي الى هذا الوضع، لا سيما موضوع التعيينات الامنية والعسكرية.
حكيم «يتمرجل»!!
ذكرت بعض المعلومات أنّ وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم قام السبت الفائت خلال عودته من المشاركة في معرض أقيم في ميلانو، بعمل غير إنساني في المطار إذ منع ثمانية لبنانيين سبق وأن حجزوا على متن الطائرة التي كان يستقّلها للعودة الى بيروت، من الصعود اليها، بحجّة أنّه يريد إعادة 25 شخصاً كانوا برفقته الى لبنان. وفي التفاصيل أنّ الوزير حكيم لم يكن قد حجز لكلّ الذين كانوا برفقته مسبقاً بطاقات الإياب على متن الطائرة المذكورة، ما اضطره الى منع ثمانية أشخاص لبنانيين من السفر آخذاً أماكنهم لفريقه. علماً أنّ هذا الفريق يمثّل أعضاء فرقة الدبكة الذين سافروا معه الى إيطاليا لأداء الزفّة هناك. وعلمت «الديار» أنّ مشاحنات عدّة حصلت بين الوزير حكيم واللبنانيين الذين استبدلت شركة الطيران مقاعدهم في اللحظة الأخيرة ليحتلّها بعض أعضاء فرقة الوزير، وأدّت في نهاية الى مجيء أحد اللبنانيين المسافرين بالقوّة الى لبنان، كما الى فرار شخصين من أعضاء الفرقة استغلا الخلاف الحاصل بين الوزير والمسافرين للبقاء في إيطاليا.
مشكلة الاسير
يحاول وزير بارز حل مشكلة تواجد الشيخ احمد الاسير في «ضيافة» رجل دين شمالي عرف بمواقفه المتشددة، وبتغطية من احدى الدول العربية…
حتى الآن لم تحقق المحاولات نتيجة تذكر، وهو ما يسبب قلقاً لدى الوزير الذي يخشى ان تخرج القضية الى العلن بعدما بات معروفا لدى اكثر من جهة اين هو مكان الاسير ومن يؤمن تغطيته…
تحرير عرسال أهون الشرور
قالت مصادر وزارية بارزة في فريق 8 أذار بأن أي مشكل داخلي قد تسببه تداعيات معركة تحرير جرود عرسال من المسلحين التكفيريين يبقى أهون الشرور على لبنان واللبنانيين بمختلف فئاتهم، كون أي مشكل داخلي يمكن دائما إيجاد الحلول المناسبة له ضمن سقف التسويات المحلية والإقليمية والدولية التي تحفظ النظام العام في البلاد، في حين أن بقاء الوضع على ما هو عليه في الجرود التي يتحصن بها المسلحون المتوثبون للانقضاض في أي لحظة على الجيش اللبناني والقرى والبلدات البقاعية يشكل خطرا وجودياً على أمن واستقرار منطقة البقاع وأهلها من جميع الطوائف والمذاهب والمشارب السياسية.
المصادر أكدت بأنه على الحكومة اللبنانية بكافة مكوناتها السياسية وبعيدا عن أي اجندات خارجية لهذا الفريق أو ذاك أن تتحمل مسؤولياتها في هذه القضية وفق لما تقتضيه المصلحة العليا للبنان وأمنه واستقراره وسلمه الأهلي وعيشه الوطني المشترك.
مخيمات عرسال ومقاتلوها
تباينت الآراء بين وزيرين من قوى 14 اذار، اذ فيما اعتبر الاول ان تفجير «حزب الله» معركة الجرود يستتبع تلقائياً احتلال المقاتلين لبلدة عرسال وتغيير قواعد الاشتباك رأسا على عقب، رأى الثاني ان هؤلاء المقاتلين لا يستطيعون فعل اي شيء…
حجته ان الجيش اللبناني يمسك بمحيط المخيمات بشكل محكم كما ان المقاتلين لا يملكون سوى اسلحة فردية، وان كان الخوف يبقى من التسلل الى داخل احياء البلدة…
العشائر البقاعية للتهويل والضغط
رأت مصادر في قوى «14 آذار» أنّ «حزب الله» يستخدم ورقة العشائر البقاعية للتهويل والضغط، ليدفع الحكومة والجيش إلى حسم معركة جرود عرسال من دون تأخير، لأنّه في حال وقوع الواقعة، فإنّ «الحزب» سيُرسل نخبة مقاتليه إلى الجبهات في الجرود، ولن يُعوّل على القوى الشعبيّة وغير المنظّمة، بل سيبقيها داخل قراها وبلداتها، لأنّ المعركة لن تكون نزهة.
اللاذقية بعد تدمر
تبدي اوساط على المام بالميدان السوري خشيتها من ان يكون الهدف الثاني بعد سقوط تدمر مدينة اللاذقية في رسالة اميركية واضحة لروسيا وان تحريك جبهة ريفها جاء بعد تلقي التكفيريون اسلحة نوعية جرى استخدام بعضها في جسر الشغور، بينما بقي وصول سلاح متطور الى التكفيريين لم يستعمل حتى الآن للحفاظ على عنصر المفاجأة.
كلام فوق السطوح !!
ابدى احد نواب الرابع عشر من آذار خشيته من «الكلام المشبرح» الذي يتمّ اطلاقه في الساحة اللبنانية قائلاً: مع ابتداء حرب اليمن برزت حياكة جديدة للكلمات الخطابية من كافة الاطراف ومن فوق السطوح مما يوحي وكأن مرحلة جديدة من الصراع بدأت في لبنان متخوفاً من ان يعلو الصوت اكثر خلال الاسابيع المقبلة على وقع ما سيجري ميدانياً في اليمن وسوريا تحديداً يضاف اليها معضلة سياسية لا تقل خطورة عن الامنية تتمثل بمحاولة شل عمل الحكومة بشكل كبير.