Site icon IMLebanon

اسرار «الديار»

 

  إستغراب لانكفاء «النصرة»

في ساحة النجمة يوم الاربعاء استغرب نائب شمالي امام زميل له انكفاء مقاتلي «جبهة النصرة» من جرود القلمون وحتى جرود عرسال، سائلا عن «بطولات ابي مالك التلي» الذي لم يصدر عنه اي بيان او تصريح يتعلق بمسار المعارك…

النائب الآخر كان اقل تشاؤما ودعا زميله الى «عدم التسرع» لان المعركة لم تبدأ بعد، على ان «المفاجآت من الآن وصاعداً».

«إعلان النوايا» بين دول

استهجن ديبلوماسي اوروبي، وهو متخصص في القانون الدولي، ظاهرة «اعلان النوايا» او «اوراق التفاهم» التي تعقد بين اطراف داخلية لبنانية، فيما هذه المصطلحات تستخدم عادة في العلاقات بين الدول او نتيجة المفاوضات في ما بينها.

الديبلوماسي استدرك ضاحكاً «لكن كل شيء في لبنان جائز حتى ان الديبلوماسي هنا كما لو انه في كرنفال سياسي قد يشعرك بالقلق احيانا لكنه لا يشعرك بالملل ابداً».

«المستقبل» يُغطي المعركة؟!

استغربت مصادر سياسية تبنّي «تيار المستقبل» لرواية وزير الدفاع سمير مقبل النافية لحدوث معركة في جرود عرسال من أساسها، وذهابه للقول أنّ ما يروّجه «حزب الله» عن معركةٍ من هذا النوع يأتي «للتغطية على سقوط عدد من مقاتليه برصاص معارضين سوريين هاجموا تلتين يسيطر عليهما وأوقعوا خسائر فادحة في صفوفه قبل أن ينسحبوا».

وتساءلت المصادر عمّا إذا كان في هذا التبنّي «غير البريء» سياسة ينتهجها الحزب لـ«تغطية المعركة» بشكلٍ غير مباشر، بحيث ينفي حدوثها من الأصل أمام جمهوره، لتبرير صمته وسكوته، بعدما رفع سقف معادلة «عرسال خط أحمر» إلى أعلى المستويات، وقالت: «في الحقيقة لا نجد تفسيراً آخر لذلك».

لا يعرف شيئاً !

علق مصدر سياسي مطلع على الكلام الصادر عن وزير الدفاع سمير مقبل ومفاده أنّ أيّ شيءٍ لم يحدث في عرسال وجرودها، في وقتٍ كان الإعلام الحربي يوزّع صوراً وفيديوهات تواكب العمليات الجارية في المنطقة. واستهجن المصدر ذهاب مقبل في «التحدّي» حتى النهاية، لجهة قوله أنه وزير الدفاع وأنّه الذي يعرف «ومن يقول غير هذا لا يعرف شيئا»، الأمر الذي وضعه في موقفٍ محرجٍ كان بغنى عنه، وقال: «بات واضحًا من هو الذي لا يعرف شيئاً، حيث أنّ المعركة في جرود عرسال شارفت على الانتهاء، ووزير الدفاع يقول أنّ شيئاً لا يحدث»، وأضاف: «ليت الوزير التزم بسياسة النأي بالنفس ولم يتكلم عن هذه المعركة لا تأكيداً ولا تجاهلاً، لكان وفّر على نفسه الكثير من المشقّة والإحراج»!

جيرو المستطلع !!

قالت مصادر دبلوماسية بارزة في بيروت «بأن زيارة الموفد الفرنسي جان فرنسوا جيرو إلى لبنان هي زيارة محض استطلاعية، وبهدف تجديد الموقف الفرنسي المدعوم أميركيا ودوليا بخصوص التأكيد على حماية أمن واستقرار لبنان وتحييده عن الأهوال المحيطة به.

مضيفة «بأن المسؤول الدبلوماسي لم يحمل في حقيبته الدبلوماسية أي معطى جديد بخصوص الاستحقاق الرئاسي المعلق انجازه على حصول تفاهم إقليمي سعودي -إيراني غير موجود و لا يزال غائبا في هذه المرحلة حتى اشعار آخر».

الموفد البابوي مُتشائم

ابدى الموفد البابوي الكاردينال دومينيك مامبرتي تشاؤمه من ان يتفق القادة المسيحيون فيما بينهم على مرشح لرئاسة الجمهورية الذي دعاهم الى التوافق على شخصية مارونية، اذا استمر الخلاف فيما بينهم.

تفسير كلام الحريري

جهات في 8 آذار فسرت او اجتهدت في تفسير قول الرئيس سعد الحريري الا تعيين لقائد الجيش قبل انتخاب رئيس للجمهورية، وذلك على النحو التالي: «لا تعيين للعميد شامل روكز قائداً للجيش قبل انتخاب العماد جان قهوجي رئيساً للجمهورية».

مفهوم…!!!

تجاوزها لقاء الرابية!!

ربطت مصادرمطلعة بين سحب النـائب وليد جنبلاط مبادرة التسوية التي اطلقــها منــذ ايام وبين لقاء المصالحة بين العـماد عون والدكتورجعجع.

وقالت ان الافكار، التي لم تكن موضع ترحيب بالاصل من قبل بعض الاطراف في الجانبين، تجاوزها لقاء الرابية والنتائج التي يمكن ان يسفر عنها.

يُعرقل ولا يُساهم في الحلّ

أكدت مصادر نيابية أن اللقاء الأخير بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع يعرقل ملف الإنتخابات الرئاسية ولا يساهم في الحل، على عكس الصورة التي يحاول الرجلان عكسها للرأي العام.

14 آذار والعودة الى 2005

يبدي نائب آذاري في مجالسه الخاصة عدم رضاه على أداء قوى 14 آذار وانفراد أحزابها بين بعضها. مطالباً إياها بالعودة إلى المناخ الأول الذي ساد بعد العام 2005، وخلال الـ 2006 و2007 و 2008.

ترجمة فوريّة

خلال انعقاد اللقاء الروحي في بكركي، تولى المطران الياس عودة الترجمة الفورية لكلام رئيس الطائفة العلوية في لبنان الموفد البابوي الكاردينال دومينيك مومبرتي وشوهد عودة يهمس في اذن أسد عاصي بشكل متواصل خصوصاً ان مومبرتي تحدث امام رجال روحيين من الطوائف الاسلامية يوم امس باللغة الفرنسية فيما تولى المطران بولس صياح ترجمة كلمة الافتتاح للبطريرك الراعي للموفد البابوي.

كيف ساهمت أميركا في بزوغ نجم «داعش» ؟

اشارت صحيفة «الغارديان» البريطانية الى إن «الحزب الطائفي الإرهابي المتمثل بتنظيم «داعش» لن يهزم من قبل نفس القوى اي «اميركا» التي ساهمت في تكوينه»، لافتاً الى أن «حملة الحرب على الإرهاب التي بدأها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش منذ 14 عاماً والتي بدا أنها لن تنته، بدأ الحبل يلتف حول عنقها».

وذكر «الغارديان» أن «محكمة بريطانية اضطرت إلى إيقاف محاكمة رجل سويدي يدعى بيرلهين غيلدو بتهمة ممارسة الإرهاب في سوريا، بعد الكشف عن أن المخابرات البريطانية كانت تمول نفس الجماعة المعارضة التي ينتمي إليها»، معتبرةً أن «تداعيات هذا التمويل واضح بصورة كافية، فبعد مرور عام على الثورة السورية، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يدعموا ويسلحوا المعارضة التي تترأسها مجموعات إسلامية متشددة فقط بل كانوا مستعدين لدعم تنظيم «داعش» من أجل إضعاف سوريا».

وأضافت الصحيفة أن «هذا لا يعني بالضرورة أن الولايات المتحدة هي من أسست تنظيم «داعش»، مع أن بعضاً من حلفائها الخليجيين لعبوا دوراً في ذلك».