برّي يدعم قهوجي
قالت مصادر مطلعة ان تصريحات الرئىس نبيه بري الرافضة لاستحضار قضية تعيين قائد جيش جديد او حسم هذا الموضوع قبل ايلول تندرج في اطار الحرص على دعم العماد جان قهوجي الذي شعر مؤخراً بانه يتعرض لحملة ظالمة.
واضافت ان جانباً مهما من زيارة رئىس الحكومة الى اليرزة يندرج في هذا الاطار.
… واستغراب لمواقفه…
إستغربت أوساط «عونيّة» تصاريح رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي الأخيرة، لجهة تأكيده المُتكرّر أمام زوّاره أنّ التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي سيحصل ولمدّة سنتين في حال تعثّر التعيين، ولجهة قوله إنّه بعد إنتخاب رئيس للجمهوريّة يُمكن تعيين قائد جديد للجيش، وكأنّه بذلك يتبنّى مواقف شبيهة بمواقف قوى «14 آذار»!
«لا غالب ولا مغلوب»
اكد مصدر نيابي مسيحي ان استمرار الحوار بين «المستقبل» و«حزب الله» ينعكس بشكل ايجابي على المعادلة السياسية العامة، وبشكل خاص على الوضع المسيحي، لأن أي معادلة «غالب ومغلوب» ستكون كارثية على مستقبل المسيحيين في لبنان.
حوار لبناني في شرم الشيخ ؟!
شخصية مصرية بارزة قالت ان كبار المسؤولين في القاهرة، وبتمن من احدى الجهات الاوروبية، يبحثون في اقتراح دعوة الاطراف اللبنانية المتنازعة الى حوار في شرم الشيخ لايجاد حلول للازمات التي تضرب بلادهم.
الشخصية التي اعتبرت ان الساسة اللبنانيين يقودون بلدهم الى الانتحار، على قناعة بأنه لا حلول قبل ان تعود العلاقات بين الرياض وطهران الى مجراها الطبيعي.
تغيّر المعادلات
بالرغم من اهوال «داعش»، فإن قطبا سياسيا يراهن الآن، و بشدة، على انتقال مقاتلي التنظيم، وخلال شهر رمضان، من تدمر الى حمص..
وفي رأيه ان هذه المدينة هي «كعب اخيل» النظام السوري حتى اذا ما سقطت في يد ابي بكر البغدادي سقط النظام تلقائيا، وتغيّرت كل المعادلات في لبنان…
صواريخ «تاو» تتهيأ!!
تقول مصادر عسكرية متابعة للمناورات التي قام بها الجيش اللبناني اخيراً وتم إستخدام صواريخ «تاو» فيها إنها لم تُحضر لمعركة جرود عرسال فيما لو حصلت، إنما تتهيأ لمعركة أخرى قد تندلع من جهة حمص فيما لو سقطت هذه المدينة بيد «داعش» عندها يتحول الخطر على لبنان من جهة سهل عكار.