Site icon IMLebanon

اسرار «الديار»

   المسيحيون متمسكون بالرئيس القوي

قال مرجع كنسي أمام بعض زواره «بأن المسيحيين في ظل الأوقات العصيبة والخطيرة التي يمر بها لبنان والمحيط والجوار متمسكون بوصول رئيس مسيحي قوي للجمهورية».

مضيفاً «بأن حماية المسيحيين وتعزيز حضورهم في الدولة اللبنانية وفي كل المنطقة لا يجوز أن تبقى محصورة في بيانات تصدر من هنا أو هناك، بل المطلوب من الجميع ترجمة هذه البيانات على أرض الواقع، وهذا الأمر يبدأ بانتخاب رئيس مسيحي قوي في موقع سدة رئاسة الجمهورية في أسرع وقت ممكن».

لا صواريخ

سفير دولة غربية كبرى سأل مرجعا سياسيا عن السبب الذي جعل «جبهة النصرة» وتنظيم الدولة الاسلامية يمتنعان عن اطلاق الصواريخ على مدينة بعلبك وبلدات البقاع الشمالي، والشرقي، في سياق المعارك الدائرة في جرود عرسال،وخلافا لما حصل في معارك القلمون العام المنصرم.

المرجع اجاب ان الخطة التي اعتمدت والتي تركزت على اقفال الخطوط اللوجيستية اشاعت حالة من البلبلة والاحباط في صفوف التنظيمين اللذين تخوفا من ردة الفعل الميدانية على اطلاق اي صاروخ باتجاه المناطق الآهلة…

«اعلان النوايا»: سيكولوجيا

اعتبر نائب مسيحي في قوى 14 اذار ان اعلان النوايا بين التيار الوطني الحر و حزب «القوات اللبنانية» يكاد يشبه الحوار بين تيار المستقبل و«حزب الله» حيث لا نتائج سياسية على الاطلاق بل اشاعة مناخ سيكولوجي يحد من احتمالات الصدام او الانفجار..

النائب اضاف انه يتبين من خلال الوقائع ان الاعلان لم يقرّب ولن يقرّب، ولو قيد انملة، المواقف السياسية المتباعدة بل والمتناقضة بين الجانبين.

الجلسة الـ 13 الاكثر تشنجاً!

نقل مصدر سياسي شارك في الجلسة الـ13 للحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، بأنها لم تحقق أيَّ تقدم يُذكر، لا بل كانت الاكثر تشنجاً منذ بدء الحوار بين التيار والحزب مطلع العام، واشار المصدر الى ان جلسة جديدة ستعقد في بداية تموز علّها تكون افضل من سابقاتها.

تسليح وتذخير في الشمال!!

اعرب احد الفاعلين في الشمال عن مخاوفه من عودة التوتر الامني الى الشمال في الاسابيع المقبلة واشار الى ان عمليات التسليح والتذخير تنشط من جديد وبادوات جديدة وتشارك فيها عدة قوى وتيارات سياسية ليس في طرابلس وحسب،بل وتشمل مناطق شمالية خاصة في الضنية والمنيه وعكار تحضيرا للايام المقبلة التي سيكون فيها الانفجار الامني على مستوى الشمال كله.

ولفت الى ان حجم الشائعات التي بثت مؤخرا في الشمال وفي طرابلس خاصة ليست بريئة، بل لها استهدافات امنية منها جس نبض الشارع من جهة ومراقبة ردة فعل الاجهزة الامنية من جهة ثانية،سيما وان بعض هذه الشائعات تحمل معلومات عن خلايا تكفيرية نائمة جاهزة للتحرك حين تدعو الحاجة وان هذه الخلايا بالرغم من كونها تعد من الصف الثاني والثالث الا انها قادرة على ان تتحول الى خلايا فاعلة وذات وزن في اعادة الفوضى الامنية الامر الذي ادى بالاجهزة الامنية مؤخرا الى رفع مستوى استنفارها وتكثيف اجراءاتها ومواصلة عمليات الدهم في احياء طرابلس وتوقيف العديد من المشبوهين التكفيريين الذي يكفرون الجيش والاجهزة الامنية ويبيحون دماء عناصرها.

جنبلاط والبلعوس

في ظل عدم تجاوب أبناء طائفة الموحدين الدروز، في محافظة السويداء السورية، مع دعوات رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط، وتأكيدهم على خيار التمسك بالدولة السورية، تحدثت مصادر مطلعة عن محاولات يقوم بها فريق النائب جنبلاط إلى فتح قنوات إتصال مع الشيخ وحيد البلعوس، في ظل مواقفه البعيدة عن إجماع مشايخ العقل في السويداء، ودعواته إلى الحياد.

صيامٌ عن العمل..

أكدت مصادر نيابية أنّ رئيس الحكومة تمام سلام لن يدعو لجلسةٍ للحكومة إذا لم يضمن عملياً مشاركة جميع الأفرقاء فيها، مرجّحة أن تكون الحكومة قد دخلت «عطلة رمضانية»، بحيث ينصرف الجميع للصيام عن الطعام وأيضًا عن العمل الحكومي، ريثما تنضج الطبخة وتصطلح الأمور، وعندها لكلّ حادثٍ حديث.

باسيل رئيساً بصلاحيات مطلقة؟

كشفت مصادر مطلعة أنّ ما أثير في الإعلام عن تعديل النظام الداخلي لـ«التيار الوطني الحر» الهدف منه «فرش طريق» وصول وزير الخارجية جبران باسيل إلى رئاسة «التيار» بالورود، خصوصاً أنّ رئيس «التيار» العماد ميشال عون يريد أن يطمئن على مستقبل هذا «التيار»، ولذلك فإنّ المقصود من التعديل ومنح الرئيس صلاحيات مطلقة هو ضمان عدم محاربة باسيل من الداخل، وإحاطته بفريق عملٍ ينسجم معه قلباً وقالباً.

سامي يتمايز

أعربت مصادر سياسية عن اعتقادها بأنّ «التمايز» سيكون عنوان المرحلة المقبلة في حزب «الكتائب» برئاسة النائب الشاب سامي الجميل، مشيرة إلى أنّ الأخير سيسعى لتكريس هذا التمايز لإعطاء نفسه مجالاً من الحرية يمكّنه من تحقيق الحدّ الأدنى من تطلعاته وطموحاته. وأشارت المصادر إلى أنّ الجميل أطلق «صفارة الانطلاق» لتمايزه من خلال حديثه الصريح جداً عن ضرورة «تطوير النظام» في حديثه التلفزيوني الأخير، وهو ما لم يحبّذه حلفاؤه في «تيار المستقبل»، وإن حرص الجميل على تمييز طرحه بما يقوله المنادون بـ «المؤتمر التأسيسي».