IMLebanon

اسرار «الديار»

  الوثائق غير المنشورة

يؤكد سفير دولة كبرى بأن الذي نشر من وثائق ويكيليكس في الاونة الاخيرة لا قيمة سياسية له اذا ما قورن ذلك بالوثائق التي طلبت حتى جهات مناوئة للمتورطين الامتناع عن نشرها لانها تتضمن معلومات حساسة وخطيرة وذات طابع استخباراتي.

السفير اشار الى ان الوثائق غير المنشورة تتعلق برجال دين وبمسؤولين حاليين وسابقين يمكن لنشر اسمائهم ان يحدث هزة سياسية كبيرة…

ضرب المشنوق

يقول مسؤول كبير انه كان يتوقع حملة لـ«ضرب» وزير الداخلية نهاد المشنوق،وبالتالي ضرب الوضع العام، لكنه لم يكن يتصور ان الحملة «ذكية الى هذا الحد ومنسقة الى هذا الحد»، دون ان يستبعد تورط جهات فاعلة فيها.

المسؤول الذي وصف ما حدث ليلة اول امس بـ«ليلة اللحى الطويلة» تحدث عن غرفة عمليات، لكنها ليست نائمة، وتعمل ليل نهار لزعزعة الوضعين السياسي والامني في البلاد.

مصيرهم الهلاك

قال نائب في قوى الثامن من آذار تعليقاً على معالجة اسرائيل للجرحى الذين يحاربون النظام في سوريا في مستشفياتها ان مشهد اقفال البوابات الاسرائيلية على جماعة لحد في العام 2000 وبكاء مناصري اسرائيل لم يشفع بهم بل تركتهم لمصيرهم يهربون في شتى انحاء المعمورة، وان الذي يفرح الان بتقديم العلاج له في اسرائيل عليه ان يعرف ان جنود انطوان لحد قد عولجوا قبلكم وكان مصيرهم الهلاك.

البابا: من يصنع الأسلحة مُنافقون

قال البابا فرنسيس، إن من يصنعون الأسلحة أو يستثمرون في صناعتها من المنافقين إذا سموا أنفسهم مسيحيين.

وهذه أقسى كلمات إدانة من البابا فرنسيس لصناعة الأسلحة وصدرت عنه خلال مسيرة لآلاف الشبان في نهاية اليوم الأول من جولته بمدينة تورينو الإيطالية.

وقال البابا للشبان في حديث مطول عن الحرب والإيمان والسياسة بعدما نحى جانبا خطابه المكتوب «إذا آمنتم فقط بالرجال.. فقد خسرتم».

وأضاف وسط تصفيق حار «يجعلني هذا أفكر في.. الناس.. المديرون ورجال الأعمال الذين يسمون أنفسهم مسيحيين ويصنعون الأسلحة. ذلك يؤدي لعدم الثقة.. أليس كذلك؟»

وانتقد البابا كذلك من يستثمرون في صناعة الأسلحة قائلا إن «النفاق هو عملة اليوم، مضيفا: «يقولون شيئا ويفعلون غيره».

وأضاف البابا كلماته لأشياء قالها في الماضي بشأن أحداث جرت خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية.

وتحدث عن «مأساة المحرقة» مستخدما تعبيرا يصف الواقعة باللغة العبرية.

وفي مناقشته للحرب العالمية الأولى تحدث عن «المأساة العظمى لأرمينيا» لكنه لم يستخدم كلمة «التطهير العرقي».

وتسبب البابا فرنسيس في نزاع دبلوماسي في نيسان الماضي حين تحدث عن مذبحة وقعت قبل 100 عام وراح ضحيتها 1.5 مليون أرميني.

وحينها وصف البابا ما حدث بأنه «أول عملية تطهير عرقي في القرن العشرين» وهو تعبير استفز تركيا ودفعها لاستدعاء سفيرها في الفاتيكان.