Site icon IMLebanon

اسرار «الديار»

 «أجواء» روسيّة توحي بـ«تراجع» سعودي؟

نقلت اوساط سياسية لبنانية عن السفير السوري في بيروت علي عبدالكريم علي، الذي التقى في المطار قبل ايام بوزير خارجيته وليد المعلم العائد للتو من روسيا، ان الاجواء في موسكو ايجابية للغاية، وما سمعه المسؤولين السوريين في زيارتهم الاخيرة فاق كل التوقعات في وضوح الدعم الروسي للدولة السورية في معركتها ضد المجموعات الارهابية. كما لمس الوفد ايضا وجود قراءة روسية مختلفة للموقف السعودي بعد ان لمس المسؤولون في موسكو «لغة» مختلفة من ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان الذي زار العاصمة الروسية مؤخرا، وهي تنم عن بداية «استدارة» في الموقف من قضايا المنطقة.

الملف النووي والإستحقاق الرئاسي

قالت أوساط دبلوماسية غربية في بيروت بأن المفاوضات المتصلة بالملف النووي الايراني تكاد تصل إلى خواتيمها، وبأن التوقيع النهائي على الإتفاق النووي بات على قاب قوسين بين إيران والمجتمع الدولي.

مضيفة بأن ابرام هذا الإتفاق بصيغته النهائية سيحمل معه تطورات وتحولات إيجابية على كافة ملفات المنطقة ومنها ملف الإستحقاق الرئاسي اللبناني الذي سيستفيد من المناخات الاقليمية والدولية المؤاتية لإنهاء حالة الشغور في قصر بعبدا خصوصا أن هناك مصلحة دولية واقليمية في الحـفاظ على آخر اهم المواقع المسيحية في هذا الشرق.

اللعب بالورقة المسيحيّة

رأى مرجع سياسي ان اللعب بالورقة المسيحية، ومن اي جهة كانت، يشكل خطرا على المسيحيين اكثر مما يصون وضعهم في هذه الظروف البالغة الخطورة…

المرجع اضاف «ان كل اللبنانيين مهددون، وليس المسيحيون وحدهم ما يستدعي الحد الاقصى من التلاحم لا طرح الاوراق بتلك الطريقة التي تضعنا اكثر فاكثر في مهب الريح».

لقاء مُرتقب بين الأعداء؟

توقعت مصادر سياسية حزبية بأن تتم زيارة قريبة من قبل قطب مسيحي الى آخر مماثل على الساحة المسيحية، لطالما كانا على عداء تاريخي، وهدف هذه الزيارة الاول والاخير إحداث مصالحة حقيقية، في هذه الظروف الدقيقة التي يمّر بها لبنان والمنطقة والتي تستوجب التكاتف المسيحي.

تصعيد خطر

أكدت مصادر نيابية في كتلة المستقبل أن التصعيد القائم في مواقف التيار الوطني الحر في الأيام الأخيرة خطر جداً، لا سيما لناحية تلميح وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل إلى إحتمال إستخدام القوة، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا يساعد في معالجة المشاكل، بل على العكس من ذلك يصب في خدمة الجماعات المتطرفة قبل غيرها.

لن يقول له كلا!

أعربت مصادر في قوى «14 آذار» عن اعتقادها بأنّ الأزمة التي يفتعلها رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون يمكن أن يحلّها «حزب الله» بكلمةٍ واحدة، متى شعر أنّ الحكومة باتت فعلاً مهدّدة في الصميم.

وأوضحت المصادر أنّ الحزب، المتضامن مع عون كلامياً، لا يزال متمسّكاً بالحكومة، وقالت: «في لحظةٍ مفصلية ما، سيكون لحزب الله كلمته في هذا السياق، وعندها لن يستطيع عون أن يقول له لا كما يعرف القاصي والداني».

«إمارة مخيّم عين الحلوة الإسلاميّة»

كشفت مصادر قيادية فلسطينية عن قلقها من تنامي وتوســع «الجمــاعات الاسلامية الجهادية» في مخيم عين الحلوة مع تراجع الفصائل الفلسطينية امامها، وخوفها منها من اعلان «مخيم عين الحلوة امارة اسلامية» وهو ما جاء برئيس تنظيم «فتح الاسلام» شاكر العبسي، ليقيم في مخيم نهر البارد عام 2007.

صراع في البقاع

كشفت مصادر مطلعة عن إرتفاع حماوة الصراع في منطقة البقاع، بين تيار المستقبل وحزب سياسي، وتشير إلى أن الأمر يعود إلى الحركة السياسية الكبيرة التي قام بها الحزب بالمنطقة في الفترة الأخيرة، وتناغمه في الخطاب السياسي مع الجمهور.

«عليّ وعلى أعدائي»

علّق نائب مسيحي في 14 آذار على تهديد العماد ميشال عون بـ «الإنفجار» قائلاً : «ألا يكفي ما يعانيه لبنان من اهتزازات أمنية واقتصادية نتيجة الإنفجارات المنتشرة حوله؟ وسأل، هل الوطنية الحقيقية تقضي باتباع سياسة «عليّ وعلى أعدائي» ولو أدّى ذلك إلى سقوط السقف فوق رؤوس المسيحيين أولاً، وعلى جميع اللبنانيين ثانياً؟