موقف مسيحي مُوحّد..
أكّدت مصادر سياسية متابعة أنّ «التيار الوطني الحر» ليس وحيداً كما يُقال في معركة استعادة الحقوق المسيحية التي يقودها، إذ إنّ مختلف الأحزاب المسيحية الفاعلة معه قلباً وقالباً، وإن لم تشاركه الحراك على الأرض لاعتباراتٍ لديها. وأشارت المصادر إلى أنّنا بذلك أمام موقفٍ مسيحي موحّد نادرٍ، فعلى الأقلّ من لا يشارك في الحراك لن يقف بوجهه كما كان يحصل في السابق، وبالتالي فإنّ المواجهة المسيحية المسيحية مستبعَدة في هذا الإطار. ولكنّها أعربت عن اعتقاده بعدم إمكان الرهان عليه، لأنّ ما يفرّق هؤلاء الأفرقاء يبقى أكثر ممّا يجمعهم.
سمنة وزيت..
استغرب سياسيٌ في قوى الثامن من آذار أن يمرّ تصريح النائب سامي الجميل عن لقاءٍ وطني في بيروت يبحث في ثغرات النظام اللبناني مرور الكرام، من دون أن يواجهه البعض كما فعلوا عندما تحدّث الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله عن المؤتمر التأسيسي. وتساءل هذا السياسي: «ما الفرق بين دعوة السيد نصر الله وكلام النائب الجميل؟ ولماذا خُوّن الأول ورُشِق بالأشواك من كلّ حدبٍ وصوب وكأنه ارتكب جرماً كبيراً في حين غابت التعليقات نهائياً على اقتراح الثاني؟» وأكد السياسي المذكور أنّه، رغم ذلك، يرحّب بطرح النائب الجميل، باعتباره حلاً لا بدّ منه في نهاية المطاف، لأنّ أيّ حلّ خارج إطار تغيير النظام سيكون أقرب للمسكّنات لا أكثر ولا أقلّ.
وزير في 14 آذار ولقاءات الحريري
وصف وزير في 14 آذار لقاءات رئيس تيار المستقبل سعد الحريري في جدة مع قياديي «التيار» بأنها تستهدف اشعار الاطراف الاخرى بأن الحريري موجود وانه ليس بعيداً عن انصاره، ولكن هذه اللقاءات لن تغير شيئاً في الواقع القائم. وتساءلت: هل سيأتي قادة المستقبل مع حاملة طائرات وجيش جرار؟!
عناد القطبين !
نقل وزير حزبي عن مرجع ديني مسيحي خوفه الشديد من ان يؤدي عناد القطبين المسيحيين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع، الى الاطاحة بالمنصب الرئاسي المسيحي، وبأن نصل الى يوم نندم فيه كثيرا، لاننا قضينا بأنفسنا كمسيحيين على هذا المنصب الوحيد المتبقي لنا.
عمليّة ضدّ المصنع
اظهر التحقيق مع عناصر تابعة لتنظيم «احرار الشام» تم اسرها في سياق معركة الزبداني ان الفصائل المتواجدة في المنطقة كانت قد اعدت خطة لتنفيذ عملية صاعقة على نقطة المصنع الحدودية. لكن الاجراءات الوقائية التي اتخذها الجيش اللبناني في المنطقة حالت دون التنفيذ.
وكانت القوى العسكرية والامنية قد نفذت، ومع اندلاع معركة الزبداني، تدابير على الارض لمنع انتقال مقاتلين من الفصائل السورية المعارضة الى بعض المناطق اللبنانية…
إفطارات حزب الله جمعت «الجماعة الإسلاميّة» و«عصبة الأنصار» و«الفصائل الفلسطينيّة»
لا تزال المساعي التي يقوم بها مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله النائب السابق حسن حب الله جارية على قدم وساق لتهدئة الامور في عين الحلوة، فبعد الافطار الذي جمع الثلاثاء الماضي الفصائل الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان وخارجه بالاضافة الى الجماعة الاسلامية ورئيس مكتبها السياسي، شهدت الضاحية منذ ايام إفطارين في السياق نفسه الاول: جمع حزب الله وعصبة الانصار وتطرق الى المساعي التي تبذلها العصبة لتهدئة الامور وإيجاد المخارج الملائمة، والافطار الثاني نظم بدعوة من حب الله بعد ترؤسه اجتماع لجنة دعم المقاومة في فلسطين وحضره السفير الفلسطيني اشرف دبور وممثلو الفصائل الفلسطينية كافة وحضره ايضاً وفي لقاء ثان في اقل من اسبوع مع الحزب حضر مسؤول الملف الفلسطيني في الجماعة الاسلامية بسام غنوم.
ويؤكد مشاركون في الافطار ان البحث تداول تطورات الملف الفلسطيني عموماً ولا سيما ملف الاستيطان والتضامن مع الاسرى ورفض تهويد القدس والاستيطان، وفي الداخل اللبناني حضر ملف عين الحلوة في صدارة المداولات حيث اجمعت الفصائل الفلسطينية كافة على ضرورة وضع حد للاشكالات المتنقلة في المخيم ووضع حد للتكفيريين والسلفيين بعد محاصرتهم وإنهاء حالاتهم الشاذة. وقد لفت بعض المشاركين من الفصائل الى ان معضلة حل ملف التكفيريين لكونهم ينتمون الى نسيج المجتمع في المخيم وتربطهم صلات قرابة باكبر العشائر الفلسطينية فيه وليسوا غرباء كالمشاركين في ازمة نهر البارد.