الجيش لم يعد خطاً أحمر
اعتبرت مصادر في قوى الرابع عشر من آذار أنّ تحرّك «التيار الوطني الحر» في الشارع، إن دلّ على شيء، فهو يدلّ على نيّةٍ مبيّتةٍ لدى «التيار» لافتعال مشكلة مع الجيش، للقول أنّ قائده العماد جان قهوجي لم يعد مؤهلاً لقيادته، وأنّ التمديد له بناءً على ذلك لا يجوز. وأشارت المصادر إلى أنّ معظم الإشكالات التي وقعت كانت مفتعلة بناءً لذلك، بل إنّ بعض الشباب نزلوا لـ «يُضرَبوا»، متسائلة: «ألم يعد الجيش خطاً أحمر كما كان في السابق؟ وكيف لعقلٍ أن يصدّق أنّ من كانوا ينزلون للتضامن مع الجيش ويهاجمون كلّ من يرشقون بالورد رشقوه بالأمس بالحجارة وما هو أكثر منها؟».
الجيش «تاج راسنا» ورأس الكل»
استغربت اوساط «التيار الوطني الحر» كيف تم تحوير كل الحراك امام مجلس الوزراء الى حفلة «اوركسترا» تردّد ان المتظاهرين يتعرضون للجيش اللبناني ويريدون استدراجه، واكدت الاوساط «عيب هذا الكلام، فلا احد يزايد علينا في موضوع الجيش اللبناني، فنحن ابناء هذه المؤسسة وقائدنا كان قائد جيش، فكيف يتجرأ البعض ويتهمنا باننا نريد ان ننال من هيبة الجيش، الجيش «تاج راسنا»، وراس كل من تسوّل له نفسه مهاجمتنا واتهامنا زوراً في ما خصّ المؤسسة العسكرية.
«يلاّ يلاّ عالسراي»!
استهجنت مصادر في قوى الثامن من آذار أن يخرج «تيار المستقبل» بمواقف مناهضة من العيار الثقيل لحراك «التيار الوطني الحر» في الشارع والقول أنّ لعبة الشارع مؤذية وخطيرة، وتساءلت هذه المصادر لماذا لم يتذكّر «المستقبليون» ذلك في يوم غضبهم الشهير يوم حلّ نجيب ميقاتي رئيساً للحكومة خلفاً لسعد الحريري، ويوم قرّروا قطع الطرقات في العاصمة وضواحيها لأسبابٍ شتّى. واستغربت «شماتة» التيار «الأزرق من الحراك «العوني» وتصوير محاولة الناشطين اقتحام السراي بأنّه لعبٌ بالمحرّمات، في حين لا تزال عبارة «يلا يلا عالسراي» الصادرة عن أحد إعلامييه يوم كان ميقاتي على رأس الحكومة ماثلة في الأذهان.
بري «مشدود» الى الملف النووي
قال احد زوار عين التينة ان الرئيس نبيه بري لا يريد الدخول في جدل حول الوضع المتصل بالعمل الحكومي، وهو مشدود الى ما يحصل في فيينا حول الملف النووي واجواء الاتفاق النهائي عليه.
عون من الدفاع الى الهجوم
رأى قطب في 14 اذار ان العماد ميشال عون انتقل من الدفاع، وحيث كانت الخشية من التقهقر نحو نقطة الصفر، الى الهجوم، وحيث قد يقود التقدم، في هذه الظروف الضبابية والمعقدة، الى نقطة الصفر..
القطب اقرّ بأنه لم يكن من سبيل امام رئيس التيار الوطني الحر الا ان يفعل ما يفعله الآن بعدما بلغته معلومات داخلية وخارجية بأن الطريق الى قصر بعبدا مقفل امامه الى الابد.
مُحاولة افتعال مُشكلات مذهبيّة
حاول نائب سابق افتعال مشكلات معينة ذات طابع مذهبي في منطقته المختلطة من خلال الحديث عن دور لـ «سرايا المقاومة»في التحركات الميدانية التي يقوم بها التيار الوطني الحر، فكان ان تم ابلاغه بأن يتخلى عن هذه اللعبة لانها لن تكون لمصلحته بأي حال.
المعلومات تقول ان النائب السابق قد لا يأخذ بالتحذير.
حزب الله ومعركة الزبداني
أكدت أوساط سياسية بارزة بأن حزب الله يتجه نحو تحقيق انتصار ميداني استراتيجي في منطقة الزبداني في سوريا يفوق بتداعياته وانعكاساته السياسية والعسكرية على الأزمة السورية والوضع اللبناني جميع انتصارات حزب الله في سوريا.
مضيفة بان الأزمة الحكومية وغيرها من القضايا المحلية تبقى تفصيلا عابرا أمام تطور المعركة الجارية في الزبداني التي تنذر تطوراتها ومعطياتها الميدانية بأن انتصار حزب الله في هذه المعركة المفصلية سيكون له عواقب وخيمة على المحور التكفيري – الإسرائيلي في لبنان وسوريا وكل المنطقة.
ملامح التغيير بدأت
نقلت مصادر صحفية متابعة لمسار المفاوضات النووية بين الجمهورية الاسلامية والدول الغربية بأن تعميماً اعطي لضرورة تغيير تعاطي الصحف والاعلام الايراني مع الولايات المتحدة واستبدال كلمات مثل الشيطان الاكبر والعدو الاميركي بتعابير اكثر ديبلوماسية تتماشى مع التطور الجديد الذي سيطرأ على العلاقات مع الولايات المتحدة بعد توقيع الاتفاق النووي الذي بات وشيكا جدا. وبالفعل بدأت ملامح المرحلة الجديدة تظهر في الاعلام الايراني.