لا تسيّسوا الملف !
رفض مصدر سياسي التعليق على الزيارة التي قام بها أهالي المخطوفين العسكريين لدى تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين إلى أبنائهم، معتبراً أنّ هذه الزيارة ليست الأولى من نوعها، ومن غير المجدي القول أنّها وصمة عار على جبين الدولة أو أنّها خطوة غير مسبوقة وغير ذلك. ولفت المصدر إلى أنّ ما نقله الأهالي لجهة أنّ المفاوضات مجمّدة لا يُبنى عليه أيضًا، مشيراً إلى أنّ الجهة الخاطفة أصلاً ليست أهلاً بالثقة، مشدّداً على أنّ الملف هو بين أيدٍ أمينة، في إشارة إلى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، الذي أثبت عن كفاءة عالية في إدارة الملف، داعياً لإعطائه الفرصة لإنجاز هذا الملف.
الأزمة الحكوميّة و«زمن الأعاجيب»
قالت أوساط وزارية بارزة بأنه لا شيء يدل على أن هناك بوادر لحلحلة قريبة للأزمة الحكومية في ظل انقطاع المبادرات والمشاورات الرامية لإيجاد الحلول الوسطية لهذه الأزمة المتفاقمة والمفتوحة على كل سيناريوهات التصعيد والمواجهة السياسية والشعبية في الشارع.
الأوساط أشارت بأن عبارات الحرص على استمرار الحكومة تتراجع في كواليس الأروقة السياسية والدبلوماسية، ما يدل بأن بقاء الحكومة واستمرارها في تولي ادارة دفة الحكم بات يحتاج إلى اعجوبة سياسية محلية واقليمية ودولية وعلى ما يبدو فأن زمن الإعاجيب السياسية قد ولى ولا وجود له في هذه المرحلة.
«المستقبل» خارج الخدمة كلياً على الساحة السنيّة!!
علق قيادي شمالي بارز في 8 آذار خلال إفطار رمضاني منذ ايام جمع شخصيات بارزة في منطقة شمالية، على مجريات الحوار بين حزب الله والمستقبل. واعتبر القيادي المذكور ان الحوار اصبح مجرد محطة للقاء والبيانات الاعلامية، خصوصاً ان تيار المستقبل بات خارج الخدمة كلياً على الساحة السنية ولا يمكنه «المونة» على إزالة لافتات سلفية واستفزازية في طرابلس كما لا يمكنه منع ظهور برنامج تلفزيوني تحريضي ومذهبي على شاشة محطته في المقابل يلتزم حزب الله وحلفاؤه بكل مقررات الحوار التي تصدر من التهدئة الاعلامية الى نزع اللافتات وتنفيذ الخطط الامنية ورفع الغطاء عن كل المخلين بالامن بينما تنتشر ميليشيات مسلحة للمستقبل في السعديات الى الناعمة والطريق الجديدة وطرابلس.
مُؤشر خطر
شددت اوساط سياسية في قوى الرابع عشر من آذار على ان جريمة الاشرفية وعملية خطف التشيكيين مؤشر خطر جداً على تطور الاوضاع الامنية في البلاد، لافتة الى ان تداعياتها قد تكون كبيرة خصوصاً على الصعيد السياحي في لبنان.
هل بدأ التوتر الأمني؟
تساءلت مصادر متابعة عن تنقل مسلسل الأحداث الإجرامية في المناطق، سائلة «هل يعني هذا بدء مرحلة التوتر الأمني في البلد بعد الهدوء النسبي؟
بين الراعي ودريان
أسف مصدر في «التيار الوطني الحر» أن يصدر عن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي موقفٌ من النوع الذي يدعو مجلس النواب غير الشرعي لانتخاب رئيس للجمهورية، في خضم الحملة التي يخوضها «التيار» لاستعادة الحقوق المسيحية، بدل أن يصدر عنه موقفٌ مؤيّدٌ لهذه الحملة ومشجّع لها. واعتبر المصدر أنّ المفارقة أنّ المرجعية الروحية المسيحية لا تتردّد في الوقوف في وجه المطالب المحقّة للمرجعية السياسية المسيحية، في حين أنّ دار الفتوى في المقابل تزايد على مواقف المرجعية السياسية حتى وإن كانت غير محقة، بدليل كلام المفتي عبد اللطيف دريان في خطبة عيد الفطر التي ذهب فيها الى حدّ وصف المسيحيين بـ «الظالمين».
دعوة الراعي مرفوضة؟
علّق مصدر في تكتل «التغيير والإصلاح» على كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الداعي إلى أنّ الوقت قد حان لينزل النواب وينتخبوا رئيساً للجمهورية وفق الأصول والقوانين، فاستغرب كيف لم يملّ البطريرك الراعي من ترداد هذه النغمة التي يعرف قبل غيره أنّها لا تجدي. وإذ استهجن أن ترد عبارة «رئيس حيادي» على لسان الراعي، أشار إلى أنّ البطريرك الراعي لا يرضى أصلاً أن يأتي «رئيس كيفما كان»، خصوصاً أنّ الفراغ يبقى أفضل من رئيسٍ لا طعم ولا لون له. وشدّد على أنّ الرد على الراعي صدر مسبقاً عن العماد ميشال عون يوم أعلن أنه لا يريد أن يسمع هذه المعزوفة بعد اليوم، وبالتالي فهي مرفوضة، مع كل الاحترام والتقدير لشخص البطريرك.
رسالة «قويّة» الى 14آذار
كشفت معلومات ان موقف رئىس مجلس النواب نبيه بري من الاتفاق النووي الايراني، حمل رسالة قوية الى فريق 14 آذار بشكل خاص، تحمل في طياتها بـذور الحل للأزمة السياسية، وخصوصاً الرئـسية، وعـلى هذا الفريق قراءتها بتمعّن وروية والتجـاوب مع اهدافها.