هولاند … كلام بكلام
بعدما تناهى الى قطب سياسي قول الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انه سيزور لبنان في الاشهر المقبلة لـ «بث الامل» في المسار الخاص بانتخاب رئيس للجمهورية، علّق بالقول «ان الاخ فرنسوا يريد القول انه يزمع زيارة لبنان في السنوات المقبلة، اي بعدما يكون قد اصبح خارج الاليزيه».
القطب اعتبر انه « لو كان الرئيس الفرنسي جاداً وقادراً، وهذا هو الاهم، لزارنا في الايام المقبلة لا في الاشهر المقبلة، لكنه كلام بكلام».
آمال لمُرشّحين على فابيوس !!
كشف قيادي حزبي لبناني بشكل ساخر، أنّ جهات سياسيّة لبنانيّة عدّة، من بينها بعض المرشّحين الطامحين من خارج دائرة «الأقوياء الأربعة»، تحرص عبر إتصالاتها وعلاقاتها، على معرفة ما دار من أحاديث بين وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مع المسؤولين الإيرانيّين، وإذا ما كان قد جرى التطرّق فعلاً لموضوع الرئاسة اللبنانيّة أو إلى أيّ أسماء مُحتملة في الملفّ الرئاسي.
اقتسام عين الحلوة
تدرس الجهات اللبنانية المعنية طبيعة الخيارات التي ينبغي اللجوء اليها اذا ما صحت تلك المعلومات التي تتحدث عن اتجاه الى تقسيم واقتسام مخيم عين الحلوة بحيث يتحول الى 3 مخيمات، احدها لـ «فتح» و الآخر لـ «اللينو» والثالث لـ «جند الشام» والجماعات المتشددة الاخرى…
والمثير ان هناك قيادات فلسطينية تعتبر ان التقسيم (والاقتسام) هو السبيل الوحيد لانقاذ المخيم من…حرب اهلية.
حتى الآن، لا يزال موقف «حماس» ضبابياً…
مُؤيّد ورافض
برز انقسام واضح في التعامل مع تحديد مراكز للنفايات في منطقة كسروان وجرودها بين مؤيد ورافض من رؤساء البلديات على خلفيات سياسية واضحة ومن المقرر ان يعقد اتحاد البلديات اجتماعاً طارئاً له في مقره في بلدية زوق مكايل لتحديد الموقف النهائي من هذا الأمر.
نصائح لجنبلاط
جرت في الساعات الماضية اتصالات من قبل أصدقاء ومقربين من النائب وليد جنبلاط تتمنى عليه عدم الدخول في أي مناقصات حول النفايات وغيرها لدوافع سياسية وهذا ما أدى الى خروجه منها بناء على نصائح هؤلاء.
بعض 14 آذار يُريد إسقاط الحكومة
رغم مخاطر الفراغ الرئاسي والحاجة الى وجود حكومة فاعلة لتسيير شؤون الدولة، فان اكثر من جهة في فريق 14 آذار باتت تؤيد استقالة حكومة الرئيس تمام سلام في اطار ردة الفعل على محاولات اسقاطها في الشارع من قبل جهات سياسية أخرى.
الهدف الأكبر فلسطين
علقت مصادر متابعة على خطاب السيد نصرالله الأخير بما يخص القضية الفلسطينية بأنها اتت إنطلاقا من الوضع الراهن حول عمل الخلايا التكفيرية على زعزعة الأمن في المخيمات الفلسطينية وللتذكير بأهمية القضية الفلسطينية في وجدان المقاومة التي تعرّضت لبعض الحوادث الدامية ومنها عملية إستدراج أحد عناصر حزب الله لداخل المخيم وقتله بطريقة وحشية والعمل على إحداث فتنة مع الفصائل الفلسطينية وهو خط احمر بالنسبة للمقاومة التي تجاوزات كل إنقلابات «حماس» السياسية عليها على قاعدة أن الهدف الأكبر يبقى فلسطين وهو ما حاول السيد التأكيد عليه من جديد.