IMLebanon

اسرار «الديار»

 مرجع كنسي اتصل بالمرّ: «بدنا همّتك»

روى احد رجال الدين خلال مشاركته في احدى المناسبات الاجتماعية ان مرجعاً كنسياً كبيراً اتصل بالنائب ميشال المر، وقال له: «بدنا همتك، تعوّدنا انه في هكذا مناسبات ان تلعب دوراً اكبر. وكونك قطباً ارثوذكسياً يمكنك ان تتحرّك وتلعب ادواراً كبيرة».

هل يدخل الجيش الى معقل الأسير في عين الحلوة؟؟؟

بعد اعترافات الاسير ان معقله هو في قلب مخيم عين الحلوة وان المبنى الذي كان يستعمله مؤلف من عشرين غرفة ويشبه ثكنة عسكرية صغيرة وان تحت المبنى مستودعاً مليئاً بالاسلحة والمتفجرات وبات السؤال، هل يدخل الجيش الليناني الى مخيم عين الحلوة ويداهم مبنى الاسير؟

الجواب هو ان التنظيمات السلفية في قلب المخيم لا تقبل والتنظيمات السلفية الفلسطينية في قلب المخيم لا تقبل على اساس ان المطلوب هو الاذن من السلطة الفلسطينية في رام الله، لكن ولو وافقت السلطة الفلسطينية، فالتنظيمات السلفية القوية جداً في مخيم عين الحلوة لن تقبل.

هكذا سيبقى مقر الاسير في عين الحلوة خارج سلطة الدولة اللبنانية ولن تستطع الدخول اليه.

زوجة الأسير ذهبت الى عرسال لمقابلة «داعش» و«النصرة»

ذهبت السيدة أمل زوجة الشيخ أحمد الأسير إلى عرسال لمقابلة أبو طاقية والاتصال بتنظيم داعش وجبهة النصرة كي يبادلا العسكريين المخطوفين بالشيخ أحمد الأسير ويتم الافراج عنه بأقصى سرعة.

وتفكر السلطات الأمنية اللبنانية باعتقال السيدة امل الأسير لأنها حرضت في رسائل صوتية اهالي طرابلس وصيدا وبيروت من اهل السنة على التحرك والتظاهر ضد توقيف الشيح احمد الاسير. والسيدة امل ستبحث مع الشيخ ابو طاقية ان يؤمن لها موعدا في جرود عرسال مع مسؤولي النصرة وداعش لتقول لهم ان الأسير ضحى كثيرا في سبيل اهل السنة في لبنان وان من واجب النصرة وداعش مبادلة الشيخ الأسير بالعسكريين المخطوفين، وعندما يخرج الشيخ الأسير هي مستعدة للفرار معه الى سوريا ليسكنا هناك في مناطق داعش. وحتى الان لم تظهر بعد اي نتيجة او كيفية تحركات السيدة امل الأسير وعما اذا كانت صعدت مع ابو طاقية الى جرود عرسال.

المخابرات السوريّة والفرنسيّة تريد معرفة نتائج التحقيق مع الأسير

في إطار التحقيق مع الشيخ احمد الأسير وما يعرفه من معلومات عن شبكات تتعلق بداعش والنصرة في سوريا والعراق وعن فرنسيين وسوريين مرتبطين بداعش والنصرة وغيرهما من التنظيمات، تريد المخابرات السورية والمخابرات الفرنسية والدولية معرفة نتائج التحقيق بشأن ما قاله الأسير اثناء اعترافاته.

كما ان السلطة الفلسطينية مهتمة بما فعله الشيخ احمد الأسير في مخيم عين الحلوة وما نظمه من شبكات ضد السلطة داخل المخيم.

الكويت قد ترحّل لبنانيين

بعد اكتشاف خلايا مزارع العبدلي قررت الكويت أن تنسق مع السعودية ودولة الإمارات وتتخذ خطوات أمنية مشددة، حيث تعيش الجالية اللبنانية مرحلة خوف من التدابير الأمنية والتشديد الأمني على اللبنانيين. وقد منع أمير الكويت نشر بيان النائب العام القضائي بشأن خلية مزارع العبدلي إنما يبدو أن الكويت قد ترحل لبنانيين عن أراضيها وترسلهم إلى لبنان وأن الحرية السابقة للبنانيين في الكويت بشأن الاجتماع فيما بينهم أو اتصال بأرقام أصدقائهم من حزب الله في لبنان أو وضع صور على جهازهم الخليوي في صور لأمين عام حزب الله، فإن هذا الأمر سيؤدي إلى ترحيل اللبناني الذي يقوم بهذا النشاط وستعقد مديريات الأمن في دول الخليج إجتماعاً في الكويت لضم الكويت إلى التنسيق الأمني الخليجي على صعيد الجاليات وتبادل المعلومات خاصة بشأن الشيعة في الكويت، مع العلم أن الكويت لم تكن داخلة على خط الإمارات والسعودية في هذا المجال.

الأسير سيُفجّر قنبلة باعترافاته والأمن العام يُداهم

بدأت شعبة المعلومات في الأمن العام، بعدما حصلت على لائحة المشاركين في احداث عبرا وانصار الأسير الذين اطلقوا النار وكانوا يخططون لإقامة تنظيم ارهابي في لبنان، بمداهمات في اقليم الخروب وصيدا وعبرا، حيث وصل عدد المطلوبين الى 54 مطلوبا، وان الأمن العام اللبناني داهم اهم المساعدين للشيخ احمد الأسير عبد الرحمن الشامي في شقته بجدرا، الا ان سكان البناية قالوا إن عبد الرحمن الشامي توارى عن الأنظار من لحظة انتشار خبر توقيف الأسير ويشتبه بالشامي انه كان ضابط الارتباط بين تنظيم ارهابي والأسير لتامين السلاح له.

كذلك، فان رئيس بلدية صيدا السعودي وفق ما جاء في تحقيقات الأسير، تبرع بمبلغ من المال للأسير على اساس تأمين الغذاء لعناصر الأسير وليس لدعمه ارهابيا. وأينما يذهب الأمن لاعتقال الأسماء التي وردت في اعترافات الأسير، يظهر انهم اختفوا وتواروا عن الأنظار. وقد اعتقل حاجز الجيش على مدخل عين الحلوة احد المطلوبين من أنصار الأسير، الا ان الأكثرية دخلت مخيم عين الحلوة مشيا على الأقدام عبر الوديان والجبال.

هذا وسيفجّر الأسير قنبلة امام المحكمة العسكرية اذا حضر يوم الثلثاء حيث سيقدم مطالعة ومرافعة امام المحكمة عن كيفية انشاء تنظيمه وتسليحه والشخصيات السياسية التي تعاونت معه والجهات التي امدّته بالمال وسيأتي على ذكر قطر والسعودية وستكون المرافعة امام المحكمة العسكرية اذا حصلت من اهم المرافعات التاريخية لتنظيم اسلامي سلفي سني، كما ستتم مواجهته بالقرار الاتهامي واسماء تنظيمه وهو اعترف حتى الآن بـ 54 اسما، لكن وفق الحاسوب الالكتروني الذي معه ووفق جهاز الخليوي والأرقام عليه يظهر ان التنظيم كان يضم آلافاً من طرابلس وصيدا وعنجر وبيروت والمدن السنية الخرى وصولا الى عرسال، إضافة إلى علاقته بتنظيم داعش وجبهة النصرة والتفجيرات التي حصلت في بيروت ضد مراكز حزب الله والسفارة الإيرانية لأن عناصر من تنظيم الأسير السلفي السني قامت بالمراقبة والمشاركة في التفجيرات، لكن الأسير سيتهم الدولة اللبنانية بانها تضطهد اهل السنة في لبنان وهو يعتبر نفسه قائد الثورة للدفاع عن أهل السنة.