IMLebanon

اسرار «الديار»

  الأسير : نعم قاتلتُ المغاوير في طرابلس والمنية

أثناء التحقيق مع الشيخ أحمد الأسير إعترف أنه إنتقل من مخيم عين الحلوة إلى طرابلس وقاتل هناك ضد جبل محسن ومع مجموعة الشيخ خالد حبلص وأنه عندما جاء المغاوير للقتال في المنية وبحنين قاتل على رأس مجموعة الجيش اللبناني والمغاوير وإشترك في إطلاق النار عليهم وكان الشيخ احمد الأسير في البداية قد أنكر أنه أطلق النار على المغاوير والجيش اللبناني الذي قتل بعضهم في بحنين والمنية لكن إفادة الشيخ خالد حبلص الذي إعتقله الجيش جاء فيها أن الشيخ أحمد الأسير إلتقى بالشيخ خالد حبلص وانتمى إلى مجموعته وأنه قاتل ضد المغاوير وأقام كميناً في بحنين حيث استشهد ضابطان من مغاوير الجيش واربعة جنود وعندما تم مواجهة الاسير بإفادة حبلص اعترف وقال نعم قاتلت المغاوير والجيش اللبناني.

سلام وريفي لن يُوقعا على إعدام الأسير السنّي

تقول أوساط قضائية أنه بعد إصدار حكم الاعدام من قبل المحكمة العسكرية وتحويل المرسوم إلى وزير العدل اشرف ريفي فلن يوقعه لأن الأسير سني ووزير العدل سني وعندما يتم تحويل المرسوم إلى رئيس الحكومة تمام سلام لن يوقع سلام السني على إعدام شيخ سنّي لذلك فأن الأمور بقضية الأسير ذاهبة إلى تسوية ولن يمضي الأسير أكثر من ثلاث سنوات في السجن.

نصف مليار دولار التسوية للإمام موسى الصدر

عرضت السلطات الليبية على أطراف لبنانية مقربة من رئيس مجلس النواب نبيه برّي أن تدفع ليبيا نصف مليار دولار لإعمار الجنوب مقابل إغلاق ملف الامام موسى الصدر ورفيقيه.

وقد رفض بري اي فكرة لتسوية مالية بشأن ملف الإمام المغيب موسى الصّدر مصرا على معرفة الحقيقة الكاملة عما جرى للامام الصدر ورفيقيه وإلا فإن الملف لن ينتهي ولن يتم إغلاقه.

طائرة «سيسنا» عسكريّة لبنانيّة قصفت جرود عرسال

قامت طائرة سيسنا عسكرية لبنانية بقصف مجموعة من المسلحين في جرود عرسال وأصابت منهم عدداً من القتلى وعدد أكبر من الجرحى وهذه أول مرة تشن طائرة السيسنا العسكرية اللبنانية غارة جوية على جرود عرسال في حين كان يتم إستعمال طائرات طوافات مع صواريخ «هال فاير» لقصف المسلحين إلا أن هذه المرة قررت قيادة الجيش إستعمال السيسنا لقصف المجموعات الإرهابية وبالفعل أقلعت الطائرة ومن إرتفاع شاهق شنت غارة جوية وأكثر على المسلحين حيث هبطت بإتجاههم بقوة وإرتفعت عالياً فدمرت الآليات التي احترقت وبقي القتلى والجرحى على الأرض لأن أحداً لم يستطع الإقتراب بسبب القصف الجوي والقصف المدفعي الذي تابع القصف بعد أن أنهت طائرة السيسنا مهمتها.

سلاح «الرعب» لم تستعمله سوريا بعد

حتى الآن رغم أشرس المعارك التي خاضها الجيش العربي السوري فإنه لم يستعمل سلاح الرعب الذي يملكه والقادر على تدمير قرى ومدن وقلب موازين القوى كلها فلديه صواريخ سكود أرض – أرض مداها 700 كلم ويمكن أن يضربها على المعارضة السورية ويدمر مناطق لها بكامل تحصيناتها ومراكزها إضافة إلى ضربه على ثكنات عسكرية لداعش أو جبهة النصرة أو ما يسمى بالجيش السوري الحر وجيش الاسلام وأحرار الشام وغيرهم.

ويبدو أنه يترك هذا السلاح سلاح الإحتياط لأنه حتى الآن لا يزال الجيش العربي السوري يخوض بالسلاح التقليدي المعارك وينجح بها أما بالنسبة لصاروخ فروغ فهو صاروخ أرض – أرض ومداه 300 كلم وقادر على تدمير الأبنية والدشم والتحصينات وتجمعات الدبابات والاسلحة وكذلك إذا تم إطلاقه على قرية تسيطر عليها المعارضة فإنه يلغي نصف القرية من خلال القوة الضاربة التي يحملها رأس صاروخ فروغ ولم يعرف لماذا لم يستعمل الرئيس الأسد صاروخ فروغ أم صاروخ سكود حتى الآن.

أما القوة الثالثة وهي استراتيجية فهي طائرات الميغ 31 المقاتلة والقادرة على حمل قنابل تزن الواحدة 2000 كلغ من المتفجرات إضافة إلى قدرتها على رمي الصواريخ باللايزر على الأهداف التي تريدها وتدمرها بدقة فائقة.

لكن يبقى السؤال الرئيس الأسد لم يأمر بإستعمال هذه الأسلحة ويبدو أنه يتركها إحتياطا للدولة السورية وصواريخ سكود وفروغ هي صواريخ مرعبة لإسرائيل فإذا حصلت حرب صواريخ بين حزب الله واسرائيل وحرب صواريخ بين سوريا واسرائيل فإن الكيان الصهيوني سيشعر بضربة موجعة لم يشعر بها منذ تأسيسه.

سوريا قد تضرب الـ «سكود» إذا احتلّت تركيا حلب

تراود اردوغان رئيس جمهورية تركيا فكرة إقامة منطقة عازلة داخل الحدود السورية بطول 180 كلم وعمق 170 كلم وان تركيا تريد منع الأكراد من إقامة دولتهم في شمال سوريا قد يكون الأمر مقبولا عند هذا الحد أو مسيئاً للسيادة السورية لكن في حال احتلت تركيا حلب قد تقصف سوريا تركيا بصواريخ «سكود» وتمنع احتلال حلب خاصة أن المانيا وأميركا سحبت صواريخ «باترويت» من تركيا من الآن وحتى تشرين الأول ولن تقبل سوريا بأي شكل من الأشكال احتلال حلب من قبل الجيش التركي واذا ارادت تركيا توسيع الحرب فإيران عندها ستشترك بحرب اقليمية ضد تركيا في حال حاولت تركيا احتلال الساحل السوري من منطقة اللاذقية حتى طرطوس لأن ذلك يشعل حرباً شاملة بين سوريا وتركيا وحرباً إيرانية تركية إضافة إلى أن موسكو وواشنطن سيطلبان من تركيا الانسحاب من الأراضي السورية ولن يقبلا بإحتلال حلب ولا المنطقة الساحلية.

روسيا قد تُرسل سرب «ميغ 31» الى الأسد

يفكر الرئيس بوتين بإعطاء إشارة للعالم بأن روسيا تدعم الرئيس بشار الأسد وتريد بقاءه، ولذلك قد يرسل سرباً من طائرات الميغ 31 كي يرابض في مطار عسكري على الساحل السوري ويقوده طيارون روس من مهرة الطيارين في سلاح الجيش الروسي وذلك رداً على تدريب الجيش الأميركي لعناصر من المعارضة وتسليمهم سلاح وإدخالهم من تركيا إلى سوريا. ولأن الموضوع يجري البحث به حول بقاء الأسد أو رحيله فإن بوتين يريد أن ينهي الموضوع بشكل نهائي على أساس مجيء قوة إيرانية إلى سوريا مع إرسال سرب جوي «ميغ 31 » للمرابضة في سوريا ويبحث هذا الموضوع وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف مع وزير خارجية روسيا لافروف وإذا حضرت روسيا مع سرب ميغ 31 مرسلة إلى الأسد، فإن ذلك هو إنذار لتركيا ودول العالم بأن روسيا مستعدة للقتال مع الأسد والدفاع عنه خاصة بعد الترويج من قبل الإئتلاف المعارض بأن روسيا ليست متمسكة بالاسد وهو أمر نفاه ناطق بإسم الكرملين، وقد أبلغت إيران روسيا أنها بعد الإتفاق النووي مع الغرب تأتي الأولوية لديها الحل في سوريا وأن إيران مستعدة للضغط على الرئيس الأسد من أجل الحل ولكنها تقاتل من أجل بقاء الأسد في الحكم إذا إقتضى الأمر.