ليترجم أقواله..
دعت مصادر في قوى الثامن من اذار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الى ترجمة اقواله الى افعال، خصوصا ان هناك جداراً من عدم الثقة تجاهه يرتفع يوما بعد يوم. ورأت المصادر انه اذا كان الشيخ سعد صادقاً عليه ان يبادر فوراً وينفتح على عون ويطلق حواراً مباشراً معه، ام انه يفضّل ان يبقى في برجه العاجي؟
لعبة الاستفزاز…
اعتبر نائب في تكتل «التغيير والاصلاح» ان «تيار المستقبل» لا يبدو مستعداً بالمطلق للانفتاح على «التيار الوطني الحر» ويستمر التيار الازرق في تماديه، بـ «لعبة الاستفزاز» التي يمارسها تجاه عون. ونبه النائب الى ان صبر «الجنرال» قد ينفد، وعندها قد تنقلب الامور رأسا على عقب، لان الامور لم تعد تحتمل.
الأزمة الحكوميّة «فالج ما تعالج»
لا حلول قريبة ولا بعيدة للأزمة الحكومية بحسب أوساط وزارية وصفت الأزمة الحكومية بأنها «فالج ما تعالج» نظرا للهوة الكبيرة القائمة بين مكونات هذه الحكومة التي أتت على أساس فترة أشهر ريثما ينتهي الشغور الرئاسي فإذا بهذه الاشهر تطول إلى آجال طويلة مفتوحة. ما يعني بصريح العبارة أن هذه الحكومة انتهت مدة صلاحياتها ولم تعد مطابقة لمواصفات الأوضاع الحالية في لبنان ومحيطه وجواره.
وتتابع بأن كل المعطيات المرتبطة بالأزمة الحكومية المستعصية تدل على أن التعطيل سيستمر طويلا حتى اشعار آخر، خصوصا أن الجميع نفض يده من الوساطة وتقريب وجهات النظر بعد ان بات المشهد الحكومي محكوماً بحالة التمترس خلف سقف المواقف العالية التي تقطع الطريق على كل المبادرات التي يمكن أن بنبثق عنها تسوية ولو مؤقتة من شأنها أن تضخ بعض الأوكسيجين في شرايين العمل الحكومي.
ملف فضل شاكر
استغرب مصدر وزاري محاولة البعض الحديث عن خلافات الى حد القطيعة بين احمد الاسير والفنان المعتزل فضل شاكر، مع ان الجهة التي استضافت الشيخ في مخيم عين الحلوة هي نفسها التي استضافت الفنان.
المصدر نصح اصحاب المحاولة بالتوقف عن ذلك لان ملف فضل شاكر حافل بما فيه الكفاية ليكون رجل الظل لاحمد الاسير.
لبنان خارج الخيار المرّ؟
لم يستغرب سفير دولة كبرى دخول الحكومة في حالة الموت السريري، ما دامت الدولة كذلك بل وما دامت دول المنطقة كلها تعاني من تلك الحالة…
السفير اضاف ان ما يحدث في لبنان هو عبارة عن مخاض سياسي لا بد منه في هذه المرحلة التي تعيش فيها دول اخرى المخاض الدموي الذي سيفضي، حتما، الى تبدل في شكل الخرائط، على امل ان يبقى لبنان خارج الخيار المرّ.
جرّبوا إيران
رجل دين من الشمال قال لقريب لاحد العسكريين المخطوفين «جربتم تركيا، وجربتم قطر، لحل هذه القضية، وكانت النتيجة صفر، فلماذا لم تجربوا ايران ولو مرة واحدة ليس فقط لانها خبيرة في التوصل الى الصفقات، وانما لان عندها قد يكون الثمن الذي يريده الخاطفون».
بعض الاهالي يتداولون في مسألة تشكيل وفد لزيارة طهران.
الأسير وما بعده
أكدت أوساط سياسية متابعة لمجريات توقيف الإرهابي الشيخ أحمد الأسير بأن توقيف الأخير شكل زلزالاً مفاجئاً ضرب بنيان الإرهاب التكفيري في لبنان ومشغليه وداعميه ومموليه سواء المحليين والإقليميين.
مضيفة بأنه ما بعد توقيف الأسير لن يكون كما قبله لناحية تمكن القوى الأمنية في ملاحقة وضرب الخلايا الإرهابية النائمة وبيئته الحاضنة والمتفاعلة معها على جميع الأراضي اللبنانية، خصوصا أن كنز المعلومات التي ستحصل عليه الأجهزة الأمنية من الاسير سيجعلها صاحبة اليد الطولى المتحكمة في توجيه الضربات المتتالية لإستئصال الإرهاب التكفيري من كل لبنان.