مُشكلة بين سعد الحريري وعبدالحليم خدام
القصر الذي يسكنه عبدالحليم خدام في فرنسا هو لسعد الحريري وقد قدمه له إثر اغتيال والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري على سبيل السكن فيه لمدة سنة أو سنتين ولكن عبدالحليم خدام لا يزال يسكنه منذ 10 سنوات، وطالبه سعد الحريري باسترداد القصر واستئجار شقة فخمة له في باريس واستخدام القصر من قبل الرئيس سعد الحريري إلا أن خدام تجاهل طلب سعد الحريري وقرر البقاء في القصر وقال لسعد الحريري أنا وقفت مع والدك الشهيد رفيق الحريري 20 سنة وأنت عندما تطالبني بالقصر الذي أسكن فيه فهذه قلة وفاء منك وأنا تهجرت من سوريا بلدي بسبب عائلة الحريري وبسببك وما زالت المشكلة قائمة بين سعد الحريري الذي يطالب باسترداد القصر وبين عبد الحليم خدام الذي يرفض إخلاءه وقد شكا عبد الحليم خدام في رسالة للقيادة السعودية أمره من سعد الحريري فتدخلت المملكة العربية السعودية وطلبت من الحريري ترك عبد الحليم خدام في القصر الذي يسكنه.
بري الى فرنسا ؟!
اشارت المعلومات الى ان السفير الفرنسي ايمانيول بون وخلال زيارته البروتوكولية للرئيس نبيه بري وجّه له دعوة رسمية لزيارة باريس من الرئيس الفرنسي هولاند. وقد وعد بري بتلبيتها حين تتوافر ظروفها.
ما المطلوب ؟
استغرب نائبٌ في تكتل «التغيير والإصلاح» مضيّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري في الهجوم على رئيس التكتل العماد ميشال عون رغم عمل الأخير على «تلطيف» الأجواء بينهما. وسأل: «ما المطلوب بالتحديد بعد أن أوضح عون أنه يعترف بقانونية المجلس النيابي ولكنّه يعتبره غير شرعي باعتبار أنّه ممدّد له، وبعد أن أرسل أكثر من رسالة إيجابية باتجاه بري؟ ما الذي يريده الأستاذ بالتحديد من إذلال عون ودفعه للتراجع عن موقفه؟ وهل يدري أنه يقدّم خدمات مجانية لقوى 14 آذار بهذا التصرّف؟»
لولا الضغوط
أكدت مصادر وزارية أنه لولا الضغوط التي تمارس من قبل أكثر من جهة إقليمية ودولية لكانت الحكومة الحالية في خبر كان، لافتة إلى أن العديد من الأفرقاء فيها يفضلون رحيلها اليوم قبل الغد، لا سيما بعد عجزها عن مواجهة أبسط الأزمات، مضيفة: «الحكومة السابقة كانت أكثر فعالية رغم أن ظروفها كانت أصعب».
«عليّ وعلى أصدقائي»
شعار الشيخ احمد الاسير في غرف التحقيق هو» عليّ وعلى اصدقائي يا رب» بعدما كان قد لاحظ، حتى قبل احداث عبرا التي احبط الجيش على وجه السرعة الجانب الفلسطيني منها، ان قيادات سنية في طرابلس وغيرها كانت تناصره في العلن وتتواطأ ضده في الخفاء..
الاسير الذي في طور الكشف عن اسرار وعلاقات خطيرة بدا وكأنه ضد الجميع باستثناء بوكوحرام و«داعش» اللذين كان في صدد الالتحاق بهما.
ظاهرة بلال بدر
اكد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الاحمد للمسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم اخيرا ان فصائل منظمة التحرير في مخيم عين الحلوة اتخذت اجراءات ميدانية من اجل احتواء «ظاهرة بلال بدر» في المخيم وتمددها بصورة تهدد وضع المخيم بل والجوار.
احد هؤلاء المسؤولين صارح الاحمد بأن السلطات اللبنانية ضاقت ذرعا بالتعهدات التي لا تنفذ، مشيرا الى ان نشاط الجماعات المتشددة في المخيم باتت تشكل خطراً حقيقيا على الامن اللبناني.
هكذا ردّ مسيحيّو البقاع الشمالي على تهديدات «داعش»
الاحتفال بعيد انتقال السيّدة العذراء كان مميزاً جداً هذا العام في البلدات المسيحية ضمن البقاع الشمالي، وكان خير ردّ على تهـــديدات «داعــش» واتباعها، اذ كان المشاركون بأعداد هائلـة من كل ابناء المنطقة، حيث عمّت الاحـتفالات بالعيد بشكل اوسع واكبر من الســنوات الماضية، خصوصاً في رأس بعلبك والقاع والجديدة ودير الاحمر والجوار، وقد اعتبر الاهالي بأن ليلة 14 آب هذا العام اتت لتؤكد بأن بقاء المسيحيين في تلك القرى، هو قرار نهائي لن يلغيه احد مهما بلغ ارهابه، وبأن بقاءهم ابدي في بلداتهم.
المسيحيّون يستعدون لبيع أملاكهم في بعلبك
أعلنت رئيسة دير ومدرسة راهبات القلبين الاقدسين في بعلبك الاخت إميلي طنوس أن وجودنا في بعلبك مهدد والمسيحيون يستعدون لبيع أملاكهم والرحيل بسبب الاضطهاد المستمر وعمليات السرقة والتخريب المتمادية، وان عملية شتم الصليب تطال النساء والراهبات علناً في شوارع المدينة.
إحتضان 14 آذار للأسير وما يُشبهه
يقول مسؤول امني سابق، انه لولا احتضان قوى في 14 آذار، لظاهرة الشيخ احمد الاسير في صيدا، ثم ولتغلغل المسلحين في عرسال، وتشجيع قادة المحاور في طرابلس، لما وقع لبنان في كل المعارك العسكرية، ودفع الجيش الثمن، وكذلك المواطنين والاستقرار في لبنان، وليراجع اللبنانيون «الارشيف» ويقرأوا عن ما ذكرناه.
تدخلات سياسيّة؟!
أعرب مصدر سياسي في قوى الثامن من آذار عن اعتقاده بأنّ الضغوط والتدخلات السياسية بدأت تفعل فعلها في قضية الإرهابي أحمد الأسير لمنع المساس بأيّ شخصيةٍ سياسية، مشيراً إلى أنّ إطلاق مدير المشتريات في فيللا النائب بهية الحريري بعد استدعائه مباشرة رغم وجود شبهات شبه مؤكّدة بأنّه آوى الأسير في منزله ليلة أحداث عبرا يثير الكثير من الشكوك في هذا المضمار. ولفت المصدر إلى أنّ ما تسرّب عن زيارة «عاجلة» للنائب بهية الحريري إلى باريس ولقائها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قد يكون مرتبطاً بشكلٍ مباشر بتوقيف الأسير والخشية ممّا قد يدلي به.