Site icon IMLebanon

اسرار «الديار»

جنبلاط تمنّى على عون عدم التظاهر

تمنّى الوزير وليد جنبلاط بواسطة الوزير وائل ابو فاعور على العماد ميشال عون عدم التظاهر في 4 ايلول خاصة انه في 9 ايلول سيبدأ الحوار بين كل الأفرقاء السياسيين، متمنيا عليه العودة الى التظاهر اذا فشل الحوار، لكن عون رفض وقال «لقد حضّرت كوادري والقوى الشعبية للنزول الى الشارع وانها معركة اثبات وجود».

الحوار مُقدّمة لتحرّك مجلس الأمن

سيبدأ الحوار برئاسة الرئيس بري و18 شخصية لبحث مواضيع الخلاف كلها من رئاسة الجمهورية إلى تشريع مجلس النواب إلى آلية عمل الحكومة إلى نهضة الحكومة وإتخاذ القرارات اللازمة في كل المجالات ويبدو أنه لن ينتج عن الحوار خطوات عملية بل ستزداد التظاهرات وسيقوى كل شخص على موقفه.

فالعماد عون لن يتنازل عن الترشح لرئاسة الجمهورية وبند إنتخاب رئيس جمهورية سيبقى معطلاً وبالتالي لا حلول في الأفق بل تطور نحو الأسوأ وعند الفلتان الامني ستتحرك مجموعة مع فيلتمان نائب الأمين العام للأمم المتحدة وكان سفير أميركا في لبنان، بدعوة مجلس الأمن للإنعقاد وبحث القضية اللبنانية وعقد مؤتمر برعاية دولية بحضور الأطراف المحلية الذي يأتي بعد إشتعال الشارع وبالتالي فرض الحل وفي ذات الوقت يكون الحل في سوريا يرى إشارات تقدم بسيطة.

عدد النازحين السوريين نصف عدد سكان لبنان

بعد الضغط التركي والتشدد الأردني على النازحين السوريين، والأحداث الحاصلة في العراق، وابعاد دول الخليج لسوريين عن أرضها، أصبح عدد اللاجئين السوريين في لبنان يقارب مليوني شخص وهو رقم يساوي نصف عدد سكان لبنان الذي هو 4 ملايين مواطن لبناني، دون حساب نصف مليون فلسطيني لاجئ على الأراضي اللبنانية.

قطر تدفع ملايين الدولارات للتظاهرات

مثلما أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق بشجاعة أن بلداً عربياً صغيراً يقوم بتمويل المظاهرات ثبت أن قطر دفعت لوسائل اعلامية عشرات ملايين الدولارات ولغيرها من أجل دعم الحراك المدني في لبنان لأن مهمة قطر هي ضرب إستقرار لبنان وتنفيذ مخطط إسرائيل كما فعلته في ليبيا وحاولت أن تفعله في مصر وفعلته في العراق وتونس وسوريا والآن لبنان .

الغريب ان سعد الحريري تعويضاً عن تصريح نهاد المشنوق ضد قطر وجه تحية لقطر على مخططها الإسرائيلي لتدمير لبنان وخلق الفوضى فيه وتعزيز الإنقسام وهز الإستقرار الأمني في لبنان من خلال خطة قطرية – إسرائيلية تقضي بضرب رجال الأمن وهيبة الأمن في لبنان لتسقط الأمن في لبنان.

هاتفك مُراقب

بات في حوزة الأجهزة الأمنية آلات تستطيع التنصت على الخطوط كلّها في لبنان من خلال أجهزة كمبيوتر تأخذ الصوت او الكلمة التي تقال أو أي مخابرة بين شاب وصديقته وكل ذلك يتم تسجيله وحفظه لاستعماله ضد الشخص عندما تريد الاجهزة الأمنية ذلك وقد أعطت فرنسا والمانيا أجهزة تنصت وتستعملها الأجهزة الأمنية ودون إذن قضائي وتستمع على كل الشخصيات والعامة وبالتالي إذا أرادت الأجهزة الأمنية الضغط على شخص إتصلت به وأسمعته كلامه دون أن يعرف من هي الجهة التي قامت بذلك.

كذلك بالنسبة للمحامين والقضاء والجسم القضائي كله فإن التنصت يعرف كل التفاصيل عنهم من خلال سماع كلامهم وأحاديثهم. لذلك لا تتكلم على الهاتف إلا عند الضرورة وذلك بعد تسلم الأجهزة الأمنية اجهزة تنصت تغطي كل لبنان ومهما كان عدد الأشخاص المتكلمين فإن الكمبيوتر قادر على تخزين الإتصالات وبذلك التنصت يستطيع معرفة ما يجري فيما بينهم.

سُقوط اجتماع «القادة الموارنة» في بكركي!

أكّدت أوساط قريبة من الصرح البطريركي أنّ الجهود التي كانت مبذولة لعقد لقاء قمّة في بكركي بين «القادة الموارنة» الأربعة الكبار، أيّ الرئيس الأسبق أمين الجميل، والعماد ميشال عون، والنائب سليمان فرنجيّة والدكتور سمــير جعجع، لمحاولة الخروج بمُسلّمات جامعة خاصة بالمسـيحيّين توقّفت بعد سقوط فرصة عقد الاجتماع.

وأوضحت أنّ من بين الأسباب رفض أحد الأقطاب المُشاركة وعدم حماسة الثلاثة الآخرين، وتوتّر العلاقة بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والعماد ميشـال عون على خلفيّة إصرار بكركي على أنّ المدخل إلى حلّ الأزمة الحالية يكون بالانتخابات الرئاسيّة، بعكــس «الجنرال» الذي يُطالب بإجراء انتخابات نيابيّة أوّلاً.

حركة تسلح لبنانية

يتجه اللبنانيون الى شراء المسدسات والرشاشات بكثافة كبرى حتى ان سعر المسدس وصل الى 3000 دولار والرشاش وصل الى ألفي دولار والذخيرة ارتفع سعرها دولاراً لكل رصاصة، ويبدو ان الخوف الناتج من حركة الشارع ومن احتمال انقسام البلد جعل اللبنانيين يتخوفون ويقررون التسلح رغم وجود جيش لبناني قوي.

فتّش عن قانون الانتخاب!

أكّد مصدر سياسي مطلع أنّ من يريد الثورة على النظام السياسي الفاسد عليه أن يبدأ بالمطالبة بقانون انتخابي عادل يعتمد النسبية على أساس دائرة واحدة، مشيراً إلى أنّ من شأنه تأمين العدالة والمساواة وإشراك الجميع في الحكم. وجزم المصدر أنّ مثل هذا القانون هو المقدمة لقيام مجلس نيابي تتمثل فيه فئات اللبنانيين كافةً لإصلاح النظام الحالي.

حوار المفرق وحوار الجملة

عضو في الحوار بين تيار المستقبل و«حزب الله» اعتبر انه لا ضرورة للحوار «بالمفرق» ما دام الحوار سيعقد بـ«الجملة» في ساحة النجمة… حتى الآن، رأي الرئيس نبيه بري بقاء الحوار الثنائي لان الغاية منه الحد من الاحتقان السني – الشيعي، وهو ما يحتل الاولوية في اجندته… واللافت ان هناك بعض المتشائمين الذين يأملون في ألا يحدث شيء ما مثل حرب تموز ويوقف الحوار على غرار ما حدث عام 2006.

هل يكون حلّ ملف النفايات من بوابة جنبلاط؟

تقول مصادر قريبة من الحزب الإشتراكي إن تسلم وزير الزراعة أكرم شهيب لملف النفايات بدلاً من وزير البيئة محمد المشنوق، قد يفتح مجددا باب النقاش حول إمكانية إعادة فتح مطمر الناعمة لفترة إنتقالية خلال الفترة التي سينطلق بها حوار الرئيس بري ويكون كإنجاز لهذا الحوار وبالتالي امتصاص بعض من نقمة الشعب والتخفيف من حدة المواجهة مع الحركات المطلبية، ويكون أيضا حل الملف من بوابة الوزير جنبلاط والحزب الاشتراكي وهو ما يقدم له مكاسب وطنية وجماهيرية لحل أزمة كادت تطيح استقرار البلد.