IMLebanon

اسرار «الديار»

 ماذا يفعل جعجع في قطر وما الفرق بينه وبين باسيل؟

سافر الدكتور سمير جعجع قائد القوات اللبنانية مع زوجته ستريدا ووفد قواتي رسمي إلى قطر بعد شهرين من زيارته للمملكة العربية السعودية.

صحيح انه تحادث مع السعوديين والقطريين بالسياسة، ولكن رائحة أموال البترول تفوح من هاتين الزيارتين.

والسؤال هو: ماذا أفاد التمويل السابق الدكتور جعجع بملايين الدولارت هو والعماد ميشال عون وإلى أين اوصل البلد؟ وهل القوات بحاجة أن تذهب الى دول الخليج ويجمع جعجع الأموال من السعوديـة وقطر ليكون له حزب قوي ام ان الحزب بروحية شبابه ونشاطه؟ وهل هكذا تتمول القوات او الحزب الحقيقي الذي يريد ان يبني نفسه؟ وهل هنـالك نفط في معراب يقوم جعجع ببحث استخراجه في السعودية وقطر؟ وما الفرق بين جعجع والوزير جبران باسيل الذي يدور على أغنياء التيار الوطني الحر ليجمع الأموال كما فعل عندما ذهب الى نيجيريا وزار جيلبيرت الشاغوري وجلب منه المال، وكما يفعل مع الشخصيات المتموّلة ليجمع على اسم العماد العون الأموال وعلى حساب شباب التيار يجمع التبرعات ويغتني بملايين الدولارات على حساب التيار الذي أصبح هو رئيسه؟ وهل العماد عون او التيار بحاجة الى اموال بعد وهل جعجع بحاجة الى أموال بعد التي استلمها من السعودية؟

عيب ما يجري من الإتيان بمال الخليج من قبل جعجع وعيب على جبـران ما يجـمعه من أموال بـاسم عـون وعلى حساب شبـاب التيار الوطني الحر.

ليتَ بابا الفاتيكان … يحكم بلاد العرب والمسلمين !

علّق سياسي من 8 آذار على مبادرة انسانية اطلقها البابا فرنسيس ، الذي دعا كل رعية في اوروبا الى استضافة عائلة من اللاجئين، بالقول «ليت بابا الفاتيكان يحكم بلاد العرب والمسلمين ، علّه يحمي شعوبها ويُنقذ نازحيها ولاجئيها.

واضاف ساخرا : لكن الملك السعودي ما زال «ارحم» من قداسته، لانه سبقه واستقبل مئات الالاف من النازحين السوريين والعراقيين والليبيين، وعندما لم تعد تتسع ارض المملكة ، سارع الى فتح الكعبة لايواء النازحين السوريين (!).

السويداء في لبنان

رجحت مصادر مطلعة أن تكون الساحة الدرزية في لبنان، غير بعيدة عن التطورات في محافظة السويداء السورية، بعد إغتيال الشيخ وحيد البلعوس، لافتة إلى أن إنفجار الأوضاع هناك على أثر ذلك، سيكون له تداعياته في منطقة جبل لبنان، خصوصاً في ظل الإنقسام المحلي الواضح في التعاطي مع الأحداث في الداخل السوري.

«مشنوقا» البيئة والداخليّة: اُزيل الاعتصام منعاً للاستقالة

كشفت معلومات تابعت وقائع الساعات التي قضاها المعتصمون داخل وزارة البيئة ان محمد المشنوق، واثناء محاصرته من قبل المعتصمين داخل مكتبه في الطبقة الثامنة من مبنى الوزارة، اجرى اتصالا هاتفيا ساخنا بوزير الداخلية نهاد المشنوق، وابلغه بضرورة ارسال قوة امنية لازالة الاعتصام من داخل وزارته، والا فانه سيستدعي الاعلام لاعلان استقالته … والآن.

واضافت المعلومات، ان وزير الداخلـية وضع رئيس الحكومة في اجواء كلام مشنوق البيئة، فسـارع سلام الى الطـلب منـه ارسـال قوة والتعـامل مع الاعتـصام بحـزم، لفـك «الحصـار» عن وزير البـيـئة وازالة الاعتصام من داخـل الـوزارة.

ضبط النفس بشرط

استبعد مصدر سياسي أن تؤدّي التحركات التي ينوي المجتمع المدني تنظيمها تزامناً مع جلسة الحوار يوم الأربعاء المقبل إلى ما لا تُحمَد عقباه، مشيراً إلى أنّ القرار اتُّخِذ بعدم التعرّض للمتظاهرين والمعتصمين والسماح لهم بالتعبير عن رأيهم الرافض للحوار وغير الحوار. وأوضح المصدر أنّ السلطات السياسية والأمنية أخذت العِبَر المناسِبة من التجارب المـاضيـة وهي أدركت أنّ اللجوء إلى القمع يضرّ ولا ينفع، وبالتالي فهي ستضبط نفسها إزاء شـتى أنواع الاستفزازات شرط عدم تخطيها الخطوط الحمراء.

تأييدٌ مُشكَّكٌ فيه !

استغربت مصادر سياسية أن تخرج أصواتٌ من داخل «تيار المستقبل» تشكّك في جدوى الحوار الذي دعا إليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، رغم أنّ رئيس التيار النائب سعد الحريري كان من أوائل المرحّبين بهذا الحوار. ولفتت المصادر في هذا الإطار إلى تصريحٍ لعضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت قال فيه انّ طاولات الحوار السابقة لم تقدم أي نتائج بشأن القضايا العالقة، وآخر لوزير العدل أشرف ريفي اعتبر فيه أنّ الحوار يخدم سياسة تمرير الوقت. وقالت المصادر: «إذا كانت هذه مواقف مؤيدي الحوار، فماذا تركوا لمعارضيه؟».

خرق الدستور

رأت مصادر نيابية محايدة ان ما يطرح حول تعديل الدستور قد اهمل جانباً مهماً وربارزاً في الشغور الرئاسي وهو خرق الدستور من قبل مجلس النواب الذي لم ينتخب رئيس الجمهورية كما ينص الدستور.

معهم قلباً وقالباً… ولكن

أكد مصدر في حزب «الكتائب» أنّ الحزب يؤيّد التحرّكات الشعبية في أصلها قلباً وقالباً، لأنّها ترفع شعارات محقة تعني كلّ الناس، إلا أنّه أقرّ بأنّ هناك الكثير من التحفظات حول بعض الممارسات المحيطة بهذه التحرّكات منها تعميم الفساد على الجميع، وكذلك عدم تبنّيها لخارطة طريق واضحة. وأشار المصدر إلى أنّ هذه الأسباب هي التي جعلت الحزب يعيد النظر بهذا الحراك، ويقلّل من حماسته تجاهه في الفترة الأخيرة.

تجميل الصورة….

كشفت معلومات ان قوى الامن الداخلي بدأت خلال الايام الماضية استراتيجية انفتاحية جديدة على عدد من وسائل الاعلام في مسعى لتجميل صورتها، بعد الذي اصابها جراء تحركات المجتمع المدني، علما ان مسؤولين فيها سجلوا عتبا شديد اللهجة على بعض الصحافيين الذين مارسوا دوراً تحريضياً ضد العناصر الامنية. وبحسب المعلومات، فان اتصالات يجريها بعض المسؤولين في قوى الامن بوسائل الاعلام لاعطائها حيّزاً تاما كما يعطى المتظاهرون خصوصاً ان قوى الامن هي في النهاية من الشعب، وتتحمّل ما يتحمّّله ان لم يكن اكثر.

من يتحمّل مسؤوليّة أزمة الكهرباء؟

استغرب زوار مرجعية نيابية دفاعه عن وزير الطاقة السابق الوزير الحالي للخارجية جبران بـاسيل رافضاً تحميله المسؤولية عن ازمة الكهرباء المستفـحلة وركزت المرجعية على ان وزراء الطاقة لا يتحملون اي مسؤولية عن ملف الكهرباء تجاه ما يفترض ان تتحمله ادارة مؤسسة كهرباء لبنان باعتبار ان وزير الطاقة هو وزير وصاية وليس وزيراً مقرراً، وان كان باسيل وانطلاقاً من هوسه الاعلامي حاول خطف الاضواء، فان المسؤولية تبقى على المسؤولين في مؤسسة كهرباء لبنان حيث توضع الاستراتيجيات وترسم السياسات ومن صلاحياتها التنفيذ.

إعلان النوايا… السيئة

ضحك رئيس حزب مسيحي في 14 آذار طويلاً وهو يقرأ كلاماً لزميل له يرفض فيه انتخاب رئيس جديد للجمهورية يكون صنيعة لايران او يكون حياكة ايرانية. وبالطبع، متهماً طهران بانها هي التي تعطل الاستحقاق الرئاسي لتحقيق هدفها.

رئيس الحزب قال: «الم اقل ان اعلان النوايا هو، في الواقع، اعلان النوايا السيئة، اذ من يقصد صاحبنا سوى العماد ميشال عون».